الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المسلمانى لـ«البرادعى»: مفيش تويتة عن «الاقتصادى»؟

المسلمانى لـ«البرادعى»: مفيش تويتة عن «الاقتصادى»؟
المسلمانى لـ«البرادعى»: مفيش تويتة عن «الاقتصادى»؟




بطل العالم فى «التويتات»، الدكتور «محمد البرادعى» نائب رئيس الجمهورية السابق ورئيس حزب الدستور، الذى قفز من المركب حينما أحس بغرقها وترك البلاد وعاد إلى موطنه الثانى بالنمسا، ليمارس علينا تنظيراته السياسية العقيمة وراء شاشة إلكترونية ولوحة مفاتيح، فيدعى بذلك المعارضة، إلا أن تعليقاته لا تكاد تخلو من التحريض ضد الدولة والجيش، فضلا على تعاطفه مع ضحايا التظاهرات المعارضة وشهداء الجيش على الحدود.
يتظاهر «البرادعى» بالموضوعية وانتهاج المنطق فى كتابة «تويتاته»، ومع ذلك لم نجد منه ما يسُر تجاه عقد المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ والذى سوف يساهم فى انتشال مصر من حافة الهاوية الاقتصادية، ما أدى إلى هجوم الاعلامى «أحمد المسلمانى» عليه متسائلا عن سبب امتناعه عن كتابة أى تعليق حول المؤتمر، قائلا: «هل منطقى ألا يكتب المدير العام الأسبق لوكالة الطاقة الذرية، الحائز على جائزة نوبل، رئيس حزب الدستور، نائب رئيس الجمهورية، أحد وجوه 25 يناير، ويمتنع عن التعليق على أكبر إنجاز اقتصادى فى تاريخ مصر؟، أين تويتات محمد البرادعى من ذلك؟»، متابعا: «المؤتمر ده من أجل تحقيق مطالب ثورة  25 يناير اللى هى: عيش حرية عدالة اجتماعية، هنجيب عيش منين من الهتافات ولا من الفيس بوك؟ أين الدكتور البرادعى من هذا المؤتمر.. مفيش تويته طيب؟».
وأوضح المسلمانى، خلال تقديمه برنامجه «صوت القاهرة» عبر فضائية «الحياة»، الأحد، أن قناة إيرانية تدعى «العالم» نشرت تصريحات للبرادعى بالتزامن مع المؤتمر الاقتصادى، يتهم فيها الأزهر  بتقاضى رشوة من أجل اتهام بعض العراقيين بأخذ مواقف من السنة ضد الشيعة، ويتغاضى عن المؤتمر الاقتصادى لإحداث فتنة طائفية فى العالم الإسلامى، حيث قال: «البرادعى اتهم الأزهر بالتواطؤ ضد ناس فى العراق انهم بيضطهدوا الشيعة، وبيقول إن الأزهر قبض عشان يقول هذا البيان، بدل ما يتكلم عن المؤتمر الاقتصادى يطلع يهاجم الأزهر».