السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المصرية للمحللين: استغناء شركات السمسرة عن العمالة قلص الأعضاء




 تقلص عدد المنضمين للجمعية المصرية للمحللين الفنيين الى 400 عضو، بعد ان بلغ عدد اعضاء الجمعية فى عام 2008 1200 عضو، وبسبب الازمة العالمية واحداث 2011 وما الحقته من خسائر كبيرة بسوق المال وشركات السمسرة نتج عنها استغناء معظم الشركات عن كثير من العمالة ومن ضمنهم المحللين الفنيين ليصبح عدد اعضاء الجمعية الحاليين 400 عضو .
 
وعلى صعيد الخطط المستقبلية للجمعية قال تامر جمال رئيس الجمعية إنها بصدد اصدار مجلة لنشر موضوعات خاصة بالاقتصاد والاستثمار واحدث ادوات المتاجرة والاستثمار المتاحة،ودائما ما تتعاون الجمعية المصرية للمحللين الفنين مع الجمعية المصرية للاستثمار EMA والجمعية المصرية للاوراق المالية ECMA.
 
 
كما ان الجمعية تمنح لاعضائها شهادة التحليل الفنى المعتمدة "سيتا" من خلال كورسات التحليل الفنى والتى تستغرق 3 سنوات لدراستها، كما تنشر الجمعية احدث ادوات المتاجرة والاستثمار، وفى عام 2010 تم معادلة شهادة الجمعية "سيتا" بشهادة الاتحاد الدولى للمحللين الفنيين لتصبح اول شهادة فى الشرق الاوسط معترف بها على مستوى العالم وقد اصبحت فى المركز الثالث بين شهادات التحليل الفنى على مستوى العالم .
 
 
وأضاف جمال: ان الجمعية استطاعت مؤخرا اضافة مجموعة من الكورسات المتخصصة فى الاحصاء والاقتصاد الكلى والتحليل المالى تحت اشراف نخبة من اساتذة الاقتصاد والاحصاء بجامعة عين شمس،كما تجتمع الجمعية شهريا باعضائها لمناقشة الاوضاع السياسية والاقتصادية فى مصر واحدث الطرق والادوات اللازمة للاستثمار بالاضافة الى مناقشة مشاكل الاعضاء وطرح مزيد من الافكار للنهوض بمستوى الجمعية وتمتلك الجميعة مكتبة من اكبر المكتبات فى الشرق الاوسط والتى تحتوى على الكثير من الكتب المتاحة للاعضاء وتدور معظمها حول التحليل الفنى والاقتصاد.
 
 
تأسست الجمعية المصرية للمحللين الفنيين عام 2000 وفى عام 2002 حصلت على عضوية الاتحاد الدولى للمحللين الفنيين، وتهدف الجمعية فى المقام الاول الى تعليم ونشر التحليل الفنى والحرص على امداد المستثمرين بالادوات اللازمة لحماية رؤوس اموالهم والحد من الخسائر وتعظيم الارباح .
 
 
اختلفت آراء خبراء سوق المال تجاه فاعلية نظام التداول الجديد "ميلينيوم" من عدمه، فى تعزيز الدور الرقابى لإدارة البورصة على حركة التداولات.
 
أكد بعض الخبراء أن توقيته غير مناسب فى ظل التدنى الكبير على صعيد قيم وأحجام التداولات بالسوق الفترات الحالية فيما يرى البعض الآخر أن اى اجراءات هادفة إلى احكام عمليات المراقبة مفيدة للسوق.
 
 
قال وائل النحاس،العضو المنتدب لشركه اتش ايه للسمسرة إن نظام مراقبة التداول الجديد "ميلينيوم" توقيته غير مناسب وانه سيعمل على تدمير السوق وشركات السمسرة حيث إن هذا النظام هدفه الرئيسى هو معرفة القوة التى تقوم بعمليات الشراء حاليا فى السوق هل هم إخوان مسلمون ام لا؟! ويحاول ايضا ان يتعرف على القوى البيعية.
 
 
واشار النحاس الى ان "ميلينيوم" سيعمل عى الحد من المضاربات وان السوق حاليا لا يحتمل ان يحد من المضاربات فيه نظرا لان السيولة قليلة ولا تجد تلاعبات كما يزعم رئيس البورصة الدكتور محمد عمران أن وقت السوق على حافة الانهيار.
 
 
واضاف النحاس أن اول ايام تطبيق النظام الجديد فقد السوق من رأس ماله حوالى 20 مليون جنيه فى اول ساعة من ساعات جلسة التداول وشدد على ان هناك خطوة على السوق من تطبيق هذا النظام فى الوقت الحالى لان التداول حاليا قائم على المضاربات الصغيرة التى تتم يوميا لانها تعمل على ايجاد فروق اسعار ما بين الشراء والبيع على الاسهم.
 
وطالب النحاس بضرورة فتح باب التحقيق مع الدكتور محمد عمران رئيس البورصة والدكتور أشرف الشرقاوى رئيس هيئة الرقابة المالية الموحدة لاختيارهم التوقيت غير مناسب لتطبيق هذا النظام مما يعزز فرص انهيار السوق لانه سيعمل ايضا على هروب رءوس الاموال الاجنبية.
 
من جهته أشار الدكتور محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية إلى أن نظام "ميلينيوم" الجديد والذى يعد الأفضل عالميا فى الرقابة على التداولات يمثل إضافة جديدة تعزز من رؤية إدارة السوق القائمة على توفير وتفعيل كل الآليات لتقدم البورصة فى النهاية خدماتها ومنتجاتها بجميع المتعاملين على مستوى عال من الشفافية والتطور التكنولوجى بما يلبى جميع احتياجات السوق ويحقق وجود سوق أوراق مالية حتى تلتزم بتحقيق العدالة والمساواة فى الفرص المتاحة بين جميع المتعاملين فيها.