الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«إسرائيل» تستعد لصد هجمات تستهدف «إيلات»

«إسرائيل» تستعد لصد هجمات تستهدف «إيلات»
«إسرائيل» تستعد لصد هجمات تستهدف «إيلات»




ترجمة- أميرة يونس وسيد مصطفى


أعلنت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الدوحة قدمت اقتراحا من خلال رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير «محمد العمادى» للسلطات الإسرائيلية حول أزمة كهرباء قطاع غزة المتفاقمة منذ سنوات طويلة، يعتمد على فكرتين رئيسيتين، أولهما: تشغيل محطة الكهرباء فى غزة على الغاز، وثانيهما مد خط كهرباء من إسرائيل يكفى احتياجات سكان القطاع.
واعتبر محللون إسرائيليون أن دولة قطر فى ظل ما تقابله من انتقادات شديدة من قبل العالم العربى لتدخلها السافر فى الشئون الداخلية للدول العربية، خاصة مصر فإن قطر قررت التحول عن المسار المألوف لها واستعراض خدماتها أمام الفلسطينيين، فيما تحاول جذب الشعوب إليها واستعطاف الغزاويين من خلال دخولها فى منافسة مع الدول العربية، وإظهار نفسها فى شكل أنها بلد ديمقراطى كريم يسابق من أجل إعمار المناطق المنكوبة فى العالم العربى.
فيما واصل الجيش الإسرائيلى رفع حالة الاستنفار الأمنى على الحدود مع مصر لأقصى درجة، بعد رصد السلطات الإسرائيلية معلومات عن تخطيط تنظيم «أنصار بيت المقدس»، لشن هجوم ضخم على إسرائيل بواسطة زوارق سريعة أو الدراجات البحرية، على أن تقوم عناصر برية من «داعش» باختراق الحدود المصرية الإسرائيلية والوصول لمدينة إيلات، وسيصاحب هذا الهجوم قصف صاروخى على المدينة الساحلية.
من جانبه أوضح العقيد «إيريك حان» أن قوات الجيش الإسرائيلى تستعد لسلسلة هجمات متتالية على مدينة إيلات ومدن الجنوب الإسرائيلى من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابى وعناصر «القاعدة».
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلى يستعد لردع هذا الهجوم على طول الحدود مع الجانب المصرى، خاصة فى منطقة الجنوب الموازية «للطريق 12» داخل إسرائيل، وتأمين جميع المستوطنات المنتشرة على الحدود مع مصر.
ووفقا لـ«ديبكا» فإن الجيش الإسرائيلى أعلن عن تلك المعلومات الآن قبيل احتفالات عيد الفصح اليهودى، حيث تزيد حركة السياح فى مدن الجنوب الإسرائيلى خاصة إيلات، بعد تقديرات بأن «داعش» يستعد لتنفيذ هجمات خلال احتفالات العيد.
بينما أكدت القناة الثانية الإسرائيلية فى تقرير لها أن نشوب الحرب المقبلة بين حماس وإسرائيل باتت مسألة وقت وأنها أقرب مما يتصور أحد، لافتة الانتباه إلى أن الحرب من المتوقع أن تبدأ عقب تشكيل حكومة يسارية جديدة فى إسرائيل فى حال فوز زعيم اليسار فى الانتخابات الإسرائيلية «يتسحاق هرتسوج».
وأضافت أن حزب الله سيكون ضلعا أساسيا فى الحرب المقبلة بين إسرائيل وحماس وحزب الله، وأن الأخيرتين ستسعيان إلى اختبار قدراتهما العسكرية.
من جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتانياهو» أن حكومة مستقبلية برئاسته لن تسمح بتقسيم القدس، ولن تقدم تنازلات، ولن توافق على أى انسحاب، مطالبا المجتمع الإسرائيلى بمنافسة حضارية ديمقراطية من غير كراهية وأعمال عنف، متهما جهات دولية  بتمويل حملات قوية تهدف إلى إسقاطه عبر الانتخابات.
وعلى صعيد متصل أعلنت صحيفة «معاريف» تلقيها وثيقة تثبت أنه يوجد جرائم ومخالفات تتعلق بالمنزل الذى تعيش فيه ليفنى وزوجها نفتالى سبيتزر، وقد علقت ليفنى عليها بأنها «تجربة مثيرة للشفقة ومحرجة وتستخدم كضغط انتخابى علينا».
وأكدت الصحيفة أنه ارتكبت مرشحة المخيم الصهيونى لمنصب رئيس الوزراء، تسيبى ليفنى، هى وزوجها مخالفات بناء، ووفقًا للوثيقة التى حصلت عليها معاريف، فقد زاد الزوجان دون موافقة السلطات فى الطابق الأرضى وسطح المنزل الذى يعيشان فيه بتل أبيب.
وفى سياق متصل أشار موقع «نيوز وان» الى أن التيار اليسارى سيقوم بتوزيع نصف مليون نسخة من جريدة تسمى «إسرائيل غدًا» آيال أراد، نيابة عن «الأغلبية الجديدة» والتى ينخرط معظم قادتها فى حزب «كاديما».
وأكد الموقع أن حزب العمل بالتعاون مع العناصر اليسارية الذين يسمون أنفسهم «الأغلبية الجديدة» يخططون لتوزيع هذه الصحيفة الساخرة حيث حصل الموقع على نسخة سرية منها والتى تتضمن الموضوعات الساخرة عن بنيامين نتانياهو من 8 صفحات وسيتم تسليم النسخ فى صناديق البريد ونقاط التوزيع المختلفة فى مراكز ومدن إسرائيل.
وناقشت الصحيفة ما ظهر عبر موقع أنشئ خصيصًا للتهكم على نتانياهو رئيس الوزراء من خلال ألبوم صور وأخبار الساخرة، فضلاً عن الإعلانات التى تظهر جوانب مختلفة من سلوك وأفعال نتانياهو التى يقوم عبرها بالسهو وغيرها من الأفعال المثيرة للسخرية ناهيك أن الصحيفة عرضت سيناريو نتانياهو وهو يسمع الهزيمة الانتخابية.