الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«القاهرة» تستعيد ريادتها للمنطقة.. وتبهر العالم بـ «مصر المستقبل»

«القاهرة» تستعيد ريادتها للمنطقة.. وتبهر العالم بـ «مصر المستقبل»
«القاهرة» تستعيد ريادتها للمنطقة.. وتبهر العالم بـ «مصر المستقبل»




كتب ـ أحمد إمبابى
حققت الدولة المصرية مجموعة من المكاسب على مختلف الأصعدة بانعقاد المؤتمر الاقتصادى «مصر المستقبل» فى مدينة شرم الشيخ على مدى ثلاثة أيام.
وتنوعت المكاسب ما بين الحضور السياسى المميز لها، بما يؤكد ريادتها واستعادة مكانتها الإقليمية، إلى جانب حجم الاستثمارات والمشاريع التى تم إبرامها على هامش المؤتمر بما يدفع عجلة الاقتصاد ويجذب مزيدا من الاستثمارات الأجنبية.
الأهم هنا هو رد فعل الشارع المصرى وتفاعله مع نتائج المؤتمر والصورة التى ظهرت بها إجراءات تنظيمة، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على ثقة المصريين فى إنجاز المشاريع المطروحة فى وقت قياسى كما طلب الرئيس السيسى من المستثمرين ورجال الاعمال فى ختام المؤتمر.
وللوقوف على ما تم انجازه ومن خلال هذا التحقيق نرصد حصاد المؤتمر على الصعيد «السياسى،  الاقتصادى،  الأمنى،  الإقليمى».

قبل انعقاد فعاليات المؤتمر الاقتصادى، الجمعة الماضية، تزينت مدينة شرم الشيخ لاستقبال ضيوف مصر فى أكبر حدث يجتمع به رؤساء دول وحكومات ومسئولين بمختلف دول العالم بهذه المدينة.
ووسط تأمينات مشددة وإجراءات تنظيمية حاسمة ومرتبة بدأ توافد المشاركين فى المؤتمر لتحصد الحكومة المصرية أول مكاسب المؤتمر قبل أن تبدأ فعالياته بحجم وأعداد المشاركين من مختلف دول العالم.
وحرص السيسى على أن يستقبل الرؤساء والملوك فى مطار شرم الشيخ، الذين حضروا للمشاركة، بمرافقة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء فى استقبال المسئولين ورؤساء الوفود من الدول الأخرى.
وكان أبرز المشاركين الذين استقبلهم فى المطار الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولى عهد المملكة العربية السعودية، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء، وعمر البشير، رئيس جمهورية السودان، ومحمود عباس، رئيس دولة فلسطين، والدكتور يحيى بن محفوظ المنذري، رئيس مجلس الدولة العمانى.
وكان مستوى التمثيل والحضور لافتة مبشرة بنجاح المؤتمر، حيث شارك 30 رئيس دولة، وأكثر من 500 مسئول ما بين رؤساء حكومات ووزراء ودبلوماسيين، بالإضافة إلى أكثر من 2500 مستثمر ووفود من نحو 100 دولة و30 منظمة إقليمية ودولية.
هذا الكم من الحضور والمشاركات عكس أمام العالم حجم التأييد العربى والدولى للنظام المصرى والمسار الذى تسير فيه الدولة المصرية، علاوة على أنه يؤكد وقوف تلك الدول لدعم مصر فى تلك المرحلة.
كما نجحت المشاركات فى الرد على المشككين داخليا وخارجيا، خاصة أنصار جماعة الإخوان الذين حاولوا الترويج لشائعات تقلل من الحدث وإجراءاته ومحاولات تعطيله أو تأجيله أمنيا والتى ظهرت جليا فى القنابل اليدوية التى انتشرت فى مناطق عدة بالجمهورية.
نجاح المؤتمر وإشادة الوفود الدولية بتنظيمه دفعت الرئيس السيسى لإعلان تنظيم المؤتمر سنويا بشرم الشيخ ليكون ملتقى اقتصاديًا عالميًا لدعم ومساعدة الدول النامية والفقيرة خاصة الإفريقية، ليؤكد قيادة مصر لمسار التنمية فى محيطها الإقليمى.
لقاءات الرئيس
عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى مجموعة من اللقاءات المتنوعة مع كبار المشاركين فى المؤتمر الاقتصادى وتعددت اللقاءات التى بدأت قبل انعقاده بساعات وحتى اليوم الثالث منه.
وجاء إجمالى اللقاءات التى عقدها السيسى ليصل إلى نحو 30 لقاء بينها 15 لقاء مع رؤساء دول وحكومات وأمراء، ونحو ثمانية وزراء ورؤساء وفود دول كبرى ورؤساء وممثلين لمنظمات دولية كبرى وكبريات المؤسسات والشركات العالمية.
15 لقاء مع رؤساء الدول والحكومات
بدأت لقاءات الرئيس السيسى مع الملوك ورؤساء الدول والحكومات قبل انعقاد المؤتمر بلقاء مع العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، ملك المملكة الهاشمية الأردنية، والذى أكد فيه دعم الاردن الكامل لمصر، إلى ذلك التقى الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء، وتناول الإجراءات المتميزة لتنظيم المؤتمر وحجم المشروعات الإماراتية فى مصر.
فيما عقد لقاء آخر مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين والذى أكد دعم البحرين المتواصل لمصر، علاوة على لقائه بالأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولى عهد الممكلة العربية السعودية، الذى هنأ الرئيس بنجاح مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، وآخر اجتماع رباعى مغلق ضم كلاً من العاهل الأردنى الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالإضافة إلى وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لبحث تطورات القضية الفلسطينة.
كما التقى السيسى أيضا ماتيو رينزي، رئيس وزراء إيطاليا، وبحث معًا العلاقات بين البلدين وحجم المشروعات الايطالية فى مصر، إلى جانب لقائه نيكوس انستاسياديس، رئيس الجمهورية القبرصية، حيث تناول العلاقات الجيدة التى تجمع البلدين فى الفترة الأخيرة، وبول كاجامي، رئيس جمهورية رواندا، وإبراهيم بوبكر كييتا، رئيس جمهورية مالى.
وعقد السيسى لقاءات ضمت هيلاماريام ديسالين، رئيس وزراء إثيوبيا، والذى القى كلمة فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أكد خلالها عمق العلاقات والتفاهم السياسى مع مصر فى الفترة الأخيرة، وعبد الملك سلال، رئيس وزراء الجمهورية الجزائرية، وأيضا هوفيك إبراهاميان، رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، علاوة على لقائه حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال، وإكليل ظنين، رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة، وإجناثيو ميلام تانج نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية.
8 مع وزراء خارجية ورؤساء وفود
فى نفس الوقت شاركت عدد من الدول الكبرى بوفود رفيعة المستوى فى المؤتمر كان على رأسها وزراء خارجية، ووزراء فى حكومات دولهم حضروا بتكليفات من قاداتهم، والتى تمثلت فى لقائه جون كيري، وزير الخارجية الأمريكى، الذى ألقى كلمة فى الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر، وفيليب هاموند، وزير خارجية المملكة المتحدة، حيث أعلن عن عدد من الاستثمارات البريطانية فى مصر تصل إلى 12 مليار جنيه.
والتقى أيضا زيجمار جابريال، نائب المستشار الألمانية وزير الاقتصاد والطاقة، حيث تسلم السيسى دعوة من المستشارة الألمانية، ميركل، لزيارة بلادها، وميشيل سابان، وزير المالية بالجمهورية الفرنسية، تناولا خلاله الاتفاقيات التى تم توقيعها مع الجانب الفرنسى خاصة ما يتعلق بالتسليح المشترك، وأيضا قاوهو تشينج، المبعوث الخاص للرئيس الصينى ووزير التجارة، الذى أكد حرص بلاده على زيادة استثماراتها فى مصر.
إلى كل ذلك التقى السيسى بورجه برينده، وزير خارجية النرويج، وخوسيه مانويل، وزير الصناعة والسياحة الإسبانى، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة.
4 مؤسسات دولية واقليمية
كما شارك عدد من قيادات المنظمات الدولية الكبرى فى المؤتمر منهم فيدريكا موجيرينى، نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى، وكريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولى، وسوما شاكرابارتي، رئيس البنك الأوروبى للإنشاء والتعمير.
كما التقى الرئيس وفد الكونجرس الأمريكى، برئاسة دانا روراباخر وتناول العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، والجهود التى تبذلها مصر فى مجال مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط.
3 مع كبريات الشركات الكبرى
كما كان المؤتمر فرصة للقاء الرئيس السيسى بعدد من رؤساء كبريات الشركات العالمية المشاركة والتى بدأت جو كيسر، الرئيس التنفيذى لشركة سيمنز العالمية، واستعرض المشروعات التى ستقوم الشركة بتنفيذها فى مصر، وعلى رأسها مشروع إنشاء محطة كهرباء بنى سويف، بالإضافة إلى قيام شركة سيمنس بتخصيص مبلغ 200 مليون يورو كمساهمة مالية منها لدعم الاقتصاد المصرى، فضلا عن إنشاء مصنع لإنتاج مكونات مزارع الرياح باستثمارات تبلغ 300 مليون يورو، وبقدرة إجمالية تصل إلى 2000 ميجاوات.
وجيف امليت، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذى لجنرال إلكتريك، حيث تعكف الشركة على تحويل محطات دمياط وأسيوط للكهرباء من دورة بسيطة إلى دورة مركبة بإضافة قدرات تصل إلى 750 ميجاوات، وأيضا بول بولمان، المدير التنفيذى لشركة يونيليفر، حيث بحث اللقاء المشروعات التى يمكن أن تقوم بها الشركة.
الحصاد الاقتصادى
على مدى ثلاثة أيام واصلت الحكومة المصرية جنى ثمار المؤتمر الاقتصادى، حيث قامت بتوقيع العديد من الاتفاقيات والمشاريع ومذكرات التفاهم خلال أيام انعقاد المؤتمر.
ففى اليوم الأول وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أعلن قادة دول «الإمارات ـ السعودية ـ الكويت» عن حزمة مساعدات استثمارية فى مصر بقيمة 12 مليار دولار بواقع 4 مليارات دولار من كل دولة، وسلطنة عمان قدمت مبلغ 500 مليون دولار، موزعة على جزءين، 250 مليون دولار وديعة فى البنك المركزي، و250 مليون دولار استثمارات توجه لمشروعات فى مصر.
كما أعلن عدد من الشركات ضخ استثمارات جديدة فى مشروعاتها بمصر منها شركة كوكاكولا تستثمر نصف مليار دولار، وجنرال الكتريك أعلنت عن استثمارات بقيمة 200 مليون دولار، بالإضافة إلى أن بايونيرز القابضة تستثمر 1.5 مليار جنيه فى قطاعى الإسكان والعقارات والأغذية فى السوق المصرية.
31 اتفاقية فى اليوم الثانى
انتهى اليوم الثانى من المؤتمر الاقتصادي، بتوقيع 31 اتفاقية ومذكرة تفاهم بشأن طرح كيانات اقتصادية عالمية استثمارات فى عدد كبير من المشروعات، تركزت أغلبها على قطاعات الطاقة والبترول والإسكان بإجمالى استثمارات وصلت إلى 139 ملياراً.
تضمنت تلك الاتفاقيات والمشروعات الاتفاق على تمويل 23 مشروعًا، بين وزارة التعاون الدولى والبنك الأوروبى للتنمية وإعادة الإعمار بقيمة 750 يورو، إلى جانب التوقيع على مذكرتين لدعم المشروعات المتعلقة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، بين الوزارة وبنك الاستثمار الأوروبى، بقيمة 2 مليار و120 مليون يورو.
كما تم الاتفاق على إنشاء برامج للتنمية الريفية وتحسين جودة الحياة والحد من الفقر، بين مصر وإيطاليا والاتحاد الأوروبي، بقيمة 33 مليون يورو، وأيضا قرض بقيمة 120 مليون يورو مع البنك الأهلى المصرى لدعم شركات القطاع الخاص، واتفاقيات بقيمة 58 مليون دولار، بين وزارتى التعاون الدولى والموارد المائية والرى اتفاقية تعاون مع مؤسسة التعاون اليابانية «الجايكا»، لمشاريع 7 قناطر بأسيوط.
فى مجال البترول
فيما تم توقيع اتفاقيات خاصة بالاكتشافات الجديدة من شرق وغرب النيل بين الوزارة وشركة بيرتيش بتروليوم البريطانية بقيمة 12 مليار دولار، ومع شركة إينى الإيطالية ووزارة البترول لتطوير حقول النفط بقيمة 5 مليارات دولار، وأيضا تنمية حقول نفط بين الوزارة وشركة بيرتيش جاز البريطانية بقيمة 4 مليارات دولار.
فى قطاع الكهرباء
توقيع اتفاقية إطارية بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والشركة الصينية، وتقدر التكلفة الاستثمارية الإجمالية بحوالى 1.8 مليار دولار، ومذكرة تفاهم مع تحالف شركتى «أكوا باور» السعودية و«مصدر» الإماراتية؛ لتنفيذ محطة توليد كهرباء، بتكلفة نحو 2.4 مليار دولار.
كما تم توقيع مذكرة مع شركة «أكوا باور» السعودية، لإنشاء محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم، بتكلفة حوالى 9.4 مليار دولار، وإنشاء محطة كهرباء فى بنى سويف، بمبلغ 10 مليارت، بالإضافة إلى قيام شركة «سيمنس» الألمانية بتخصيص مبلغ 200 مليون يورو كمساهمة مالية منها لدعم الاقتصاد المصرى.
وتوقيع اتفاقية شراء الطاقة بين شركة النويس الإماراتية ووزارة الكهرباء، وتعمل المحطة بالفحم غير الملوث للبيئة بقدرة إنتاجية 2640 ميجاوات بمنطقة عيون موسى بحوالى 4.5 مليار دولار، وشراء الطاقة بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة بنشمارك بقيمة 1.5 مليار دولار.
فضلا عن إنشاء مشروعات بقطاع الطاقة مع مجموعة السويدن الاماراتية بحجم استثمارات تصل إلى 3 مليارات جنيه، والثانى الحديد والصلب والألومنيوم والأسمنت.
فى قطاع النقل
توقيع 6 اتفاقيات مع شركات عالمية لتنفيذ مشروعات بالموانئ والسكة الحديد بقيمة 2.2 مليار دولار، بينها اتفاقية مع موانئ دبى العالمية، وأخرى مع شركة «أفيك» الصينية، والثالثة مع السكك الحديدية الإيطالية، والرابعة مع شركة «شينا هاربر» الصينية، والخامسة مع «الهاجري» السعودية، والأخيرة مع «دونج فاتج» الصينية.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء وتمويل وإدارة المشاركة فى محطة متعددة الأغراض بين وزارة النقل ممثلة فى ميناء الإسكندرية وشركة «تشينا هاربر» الصينية، بحجم استثمارات تصل إلى 250 مليون دولار، وإطارية لإنشاء وتشغيل وإدارة وتمويل مشروع القطار المكهرب «الإسكندرية – أبوقير» بتكلفة إجمالية مقدارها 500 مليون دولار بين وزارة النقل، مع السكك الحديدية الصينية.
فيما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن الاستثمار فى خط سكة حديد نقل البضائع «السخنة - حلوان»، بتكلفة 490 مليون دولار، وأول اتفاقية نهائية بين هيئة موانئ البحر الأحمر وموانئ دبى العالمية، لإنشاء محطة صب سائل بميناء السخنة، بحجم استثمارات تبلغ حوالى 4 مليارات جنيه.
فى قطاع الإسكان
الاتفاق على مشروع العاصمة الإدارية الجديدة بين الوزارة و«كابيتال سيتى بارتينز» الإماراتية المحدودة بقيمة 45  مليار دولار كمرحلة أولى، و«واحة أكتوبر» بين الوزارة ومجموعة «آبار» الإماراتية، بقيمة 20 مليار دولار بجنوب مارينا.
أيضا مشروع «جنوب مارينا» بين الوزارة ومارينا مع «أركو» السعودية، بقيمة 3.1 مليار دولار، ومذكرات تفاهم جديدة، لإنشاء مشروعات عمرانية متكاملة وسياحية فى مدينتى القاهرة الجديدة وأكتوبر، بإجمالى استثمارات تصل إلى 68.1 مليار دولار.
قطاع الدفاع الجوي
توقيع بروتوكول تعاون لإقامة مشروعات اقتصادية تقام فى صعيد مصر، بين جهاز الخدمات الوطنية للقوات المسلحة وشركة «فالكوم» السعودية، بقيمة مليار دولار.
قطاع السياحة
الاتفاق على انشاء صندوق ببيروس للاستثمار المباشر وتنمية المشروعات السياحية، بين وزارة السياحة وشركات أيادى وشركتى كايرو كايبتال والاهلى للاستثمار والتنمية بقيمة مليار دولار.
قطاع التموين
توقيع مذكرة تفاهم بإنشاء المركزين اللوجستيين فى مدينة دمياط ومنطقة العين السخنة، بين الوزارة ومجموعة السويدان الإماراتية، بقيمة 3 مليارات دولار، وإنشاء المركز اللوجستى فى مدينة دمياط، بين الوزارة وشاينا هاربر الصينية، بقيمة 3 مليارات دولار.
الاستثمارات
الاتفاق على 5 مشروعات عقارية، مع مجموعة ماجد الفطيم بقيمة 5 مليارات دولار، وإنشاء مصنع جديد للعصائر فى محافظة البحيرة، بين الدولية لمشروعات التصنيع الزراعى «بيتى» المملوكة لشركة «المراعي» السعودية وشركة «ببسيكو» العالمية، بقيمة 4 مليارات دولار.
الزراعة
اتفاقية مع وزارة الزراعة ورجل الأعمال الإماراتى سعيد سالم السويدن لاستصلاح 152 ألف فدان.