الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«النور»: تغيير القوائم الانتخابية مرهون بإصلاح التشريعات

«النور»: تغيير القوائم الانتخابية مرهون بإصلاح التشريعات
«النور»: تغيير القوائم الانتخابية مرهون بإصلاح التشريعات




كتب - محمود محرم


أكد الدكتور شعبان عبد العليم عضو المجلس الرئاسى لحزب النور أن إصلاح البنية التشريعية التى تضم خبراء وقانونيين تنتظر عرض قانون الانتخابات لحوار مجتمعى.
مشيرا إلى أن الحزب ينتظر صدور التعديلات النهائية المتعلقة بقانون الانتخابات حتى يحدد موقفه من القائمة الانتخابية التى شكلها خلال الشهور الماضية.
وأضاف: الحزب تقدم بمقترحات للجنة إصلاح البنية التشريعية تتضمن أبرز ما توصلت له القوى السياسية خلال مؤتمر الشروق الماضى، التى تضمنت جعل 40٪ للقائمة الانتخابية و40٪ للفردى.
من جانب آخر، أعلنت الدعوة السلفية عن استنكارها لجرائم القتل والنهب والسلب والحرق التى تمارسها الميليشيات الإيرانية فى تكريت العراقية بدعوى أن هذا رد على جرائم «داعش»، فى حين أنها توجه للأبرياء ولا تمس «داعش» من قريب ولا من بعيد.
وحذرت من خطر جميع التنظيمات التى تمارس العنف والإرهاب، لاسيما تلك التى تمارسه بناء على كراهية عامة للسواد الأعظم من الأمة كالميليشيات الإيرانية التى لم تخف أطماعها فى ضمن العراق إلى الامبراطورية الإيرانية المزعومة.
مشيرة إلى أن هذا ما يستوجب على جميع الدول العربية والإسلامية شعوبا وحكومات أن تنتبه جيدا إلى خطر «داعش» وأن تنتبه بدرجه أشد لخطر الإرهاب الشيعى المنظم والذى ينطلق من إيران ويتمدد إلى كثير من الدول السنية.
وطالبت الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية بالتدخل الفورى لوقف هذه الجرائم.
فى سياق آخر، طالب راضى شرارة عضو الهيئة العليا لحزب الوطن جماعة الإخوان بالاعتراف بالهزيمة التى تعرضت لها فى الثالث من يوليو 2013 والعودة خطف للخلف والقبول بالهزيمة مع كل التضحيات من أجل إنقاذ الوطن وليس إنقاذ الجماعة كما يظن البعض باعتبار أن الوطن أهم من الجماعة.
كما طالب قيادات الإخوان بالقبول أن إنقاذ الوطن وإقامة الدين هو الهدف الذى أنشئت الجماعة لتحقيقه، ناهيك عن محاولة الإصلاح المرة تلو المرة وليس هذا آخر الأمر ولانهاية، فالمصلح يعلم أنه مبتلى وأنه يصبر وأن النتائج على الله والوسائل متغيرة.
وتابع: العودة خطوة للخلف والاعتراف بالهزيمة ليس معناه نهاية المطاف، بل هو بداية جديدة وصفحة من الصبر على الأذى والتاريخ علمنا أن نتراجع حتى تتغير الظروف والموازين، فمن أجل الحفاظ عى الدولة وسلامة المسلمين وهو مقصد شرعى يجب الرضا والتسليم بما حدث.