و«كاميرون» يسعى لتهدئة المنطقة بعد تسريبات «البراءة الصادمة»

ترجمة - أميرة يونس


تراجع ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى فى اللحظات الأخيرة عن نشر نتائج التحقيق الحكومى المثير للجدل بشأن جماعة «الإخوان المسلمين» وما إذا كانت منظمة إرهابية أم لا، دون إعلان أسباب.
وتكهنت فاينانشيال تايمز البريطانية بأن السبب وراء التأجيل هو محاولة تجنب الخلاف المحتمل مع مصر والسعودية والإمارات.. من جهته، صرح دواننج ستريت المتحدث باسم مكتب رئاسة الحكومة بأنه سيتم تأجيل صدور التقرير لحين الانتهاء من صياغة الاستراتيجية.
فى نفس السياق، ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن رئيس الوزراء البريطانى يستعد لحث البرلمان المقبل على تغيير القوانين، لتسهيل حظر الجماعات المتطرفة التى تروج للنشاطات الإرهابية.
وأضافت الصحيفة أن تلك الخطوة المتوقعة من «كاميرون» هدفها تهدئة بعض الدول فى الشرق الأوسط، بعد صدمتها من التسريبات التى تفيد بعدم حظر الحكومة البريطانية لجماعة «الإخوان» وتبرئتهم من الإرهاب.
بينما ذكر موقع «إنكويستير» الأمريكى أن الرئيس «باراك أوباما» عين «روبرت مالى» المؤيد للإخوان مساعدًا خاصًا لتقديم المشورة فيما يخص شئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج.
من ناحية أخرى، أعربت الصحف الإسرائيلية عن قلقها الشديد إيذاء التقرير السنوى التابع لوكالة الاستخبارات الأمريكية لعام 2015، الذى قضى بحذف كل من إيران وحزب الله من قائمة «التهديدات الإرهابية».
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن التقرير الذى قدمه مدير الاستخبارات «جيمس كلابر» إلى مجلس الشيوخ الأمريكى فبراير الماضى، ضمن خطوات تعزيزية لدور إيران فى محاربة تنظيم «داعش» الإرهابى، واعتبرته صفقة مشبوهة لا تصب فى مصلحة إسرائيل.