قيادى سابق بـ«دعم الإخوان»: الشعب الخاسر الوحيد من مخططات«الإرهابية»
محمود محرم
كتب - محمود محرم
استمرارًا لمسلسل الانشقاقات التى ضربت تحالف دعم «الإرهابية» أكد راضى شرارة عضو الهيئة العليا لحزب الوطنى السلفى والقيادى السابق بتحالف دعم الإرهابية أن الصراع الذى تخوضه الجماعة ضد الدولة هو للاستحواذ على السلطة وإثبات الذات وليس صراعًا بين «الإسلام والكفر» كما يدعى البعض، مشيرًا إلى أن هذا الصراع ليس فيه غالبًا ومغلوبًا فهو صراع إرادات وأن الخاسر الوحيد فيه هو الشعب المصرى.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان أمامها عدة خيارات فقط الأول الاستمرار فى التظاهر كما يحدث منذ أكثر من عامين، لكنه لن يسقط النظام ويستطيع النظام أن يتعايش معه بنفس طويل وخسائرها تعود بالسلب على الجماعة حتى يخفت نجمها ويقل حراكها تدريجيًا والثانى هو الخيار العسكرى وهو أخطرها وأضرها على المجتمع المصرى ولم تتخذه الجماعة حتى الآن.
وأضاف أن الإرهابية لا تأخذ برأى شركائها بقدر ما تحب نصرتهم لها فهى ترفض النصيحة ولا تلتفت إلى آراء الآخرين.