تأخر «الميزانية» يهدد ببطلان انتخابات «الصحفيين»

كتبت – دنيا نصر
كشف جمال عبد الحميد المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين «مارس٢٠١٥» أن تأخر إرسال حفيظة الميزانية والتقرير الختامى واللائحة وذلك طبقا لنص القانون الذى يؤكد أنه لابد من إرسال ذلك قبل انعقاد الجمعية العمومية.
وأكد عبدالمجيد أن المرشحين لم تصلهم الحفيظة على عناوينهم رغم أن الجمعية العمومية التى فشلت فى الانعقاد لعدم اكتمال النصاب مر على انعقادها أكثر من اسبوع وهذا مخالف لنص القانون، وطالب  بسرعة التحقيق مع المسئولين عن هذا التأخير.
وأشار إلى أن ميزانية النقابة تعتمد من الجهاز المركزى للمحاسبات إلى أن تعتمد من داخل النقابة ويتم اعتمادها من الجمعية العمومية.
وحذر من أن عدم إرسال الميزانية والتقرير الختامى يهدد ببطلان انتخابات الصحفيين ويبطل الاقتراع بسبب مخالفة القانون.
مشيرا إلى أن مجلس النقابة قرر من قبل ان يخصص 10 ملايين جنيه لترميم مبنى النقابة منذ 4 شهور وذلك ضمن مخصصات الميزانية.
كما أن نقيب الصحفيين ضياء رشوان قال قبل إعلان ترشحه بيوم واحد فقط أن فائض النقابة حقق 20 مليون جنيه، نتيجة  لفرض رسوم ادارية على الصحفيين عام 2013 من خلال القرارات السارية باللائحة.
فيما يشهد الوسط الصحفى حاليا حالة من الترقب الشديد مع اقتراب إجراء انتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين المقرر اجراؤها الجمعة الموافق ٢٠مارس للمرة الثانية، وذلك بعد فشل انعقاد الجمعية العمومية فى 6 مارس الماضى لعدم اكتمال النصاب القانونى والذى بلغ إجمالى التسجيل فيها ١٠٠٩ أصوات فقط.
 وواصل المرشحون لانتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين جولاتهم الانتخابية المكثفة وعقد الاجتماعات لطرح برامجهم والاستماع لأفكارهم.
 وتوقع عدد من المرشحين نجاح الجمعية العمومية المقرر انعقادها بعد الفشل المعتاد، فيما انتهت النقابة مؤخرا من جميع الاستعدادات والترتيبات الإدارية والتنظيمية لعقد الاجتماع الثانى للجمعية العمومية وإجراء الانتخابات فى موعدها القانونى المحدد يوم 20 مارس.
وعلى جانب آخر اشتعلت حرب المنافسة على مقعد نقيب الصحفيين، وأكد بشير العدل مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين أن هناك حالة من الفوضى  تسود الدعاية الانتخابية فى مقر النقابة العامة بوسط القاهرة، والتى شهدت تجاوزات عديدة من جانب المرشحين تجاه أنفسهم والعملية الانتخابية برمتها.
أضاف: إن تجاوزات بعض المرشحين فى الدعاية تشكك فى قدرتهم على العطاء النقابى مطالبا باحترام قواعد الانتخابات وحقوق الزملاء، محملا مجلس النقابة مسئولية عدم وجود ضوابط للدعاية الانتخابية واتسامها بالعشوائية.