الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس لجنة الخمسين: «المصداقية السياسية» لن تكتمل إلا بانتخاب البرلمان

رئيس لجنة الخمسين: «المصداقية السياسية» لن تكتمل إلا بانتخاب البرلمان
رئيس لجنة الخمسين: «المصداقية السياسية» لن تكتمل إلا بانتخاب البرلمان




كتبت - فريدة محمد
أكد عمرو موسى أن المؤتمر الاقتصادى نجح فى مختلف الزوايا، وأظهر دعم العالم لمصر، موضحا أهمية التزام الحكومة والمستثمرين بما سبق وأن أعلنوه حول وعود بتنفيذ المشروعات والاتفاقيات.
وقال موسى فى بيان له إن تصريحات وزير الخارجية الامريكى جون كيرى خلال المؤتمر الاقتصادى كانت مطمئنة للغاية بالنسبة لموقف الولايات المتحدة من المؤتمر وكانت تنم عن الدعم لمصر وتفهمها للدور المصرى كدولة وللوضع المصرى فى المنطقة.
وأوضح موسى أن كيرى كان متفهما للوضع الاقتصادى المصرى بدقة وبالارقام الصحيحة وأن الخطاب الأمريكى، يشير إلى دراستهم للموقف الاقتصادى المصرى وكيف يمكن علاج نواقص الاقتصاد المصرى لافتا إلى أن هناك قرارا عربيا بدعم مصر لأنها العمود الفقرى للمنطقة.
وأضاف عمرو موسى أن تصريحات المديرة العامة لصندوق النقد الدولى كريستين لاجارد أشارت إلى أن النظام المالى الدولى يقدر أهمية عودة مصر مرة أخرى، وأشار الى أن أبرز ما لفت انتباهه خلال المؤتمر تصريحات رئيس وزراء إيطاليا، قائلا: فهى سياسية فى الطراز الاول وظهر ذلك عندما قال: إن تقدمت مصر واستقرت سنستقر نحن أيضا وأن لم يحدث ذلك فنحن مهددون.
وأشار عمرو موسى إلى أن المصداقية السياسية المصرية لن تكتمل إلا بالتنفيذ الكامل لخارطة الطريق وإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأن البرلمان مسألة ضرورية للمصداقية وإدارة الحكم فى مصر بطريقة جديدة، والتى تتمثل فى الديمقراطية، موضحا أنه يتطلب بعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة بشهور قليلة أن يتم تحديد مواعيد انتخابات المحليات، والتى تمثل 54 ألف كرسى لبناء الدولة، ويجب أن يشغل منها 13 ألف كرسى للمرأة ومثلها للشباب من سن 21 إلى 35 عاما، بالاضافة الى وجود الفلاحين والاقباط والعمال حتى تتحقق الديمقراطية الحقيقية داخل الدولة، ووضع الاساس الاول لإنهاء فساد المحليات.
وأوضح أن هناك تمهيدا لعودة الدور المصرى سواء كان افريقيا أو عربيا معربا عن سعادته بحديث الرئيس عن المجال الحيوى لمصر الذى يضم المجال العربى المتوسطى الافريقى، مؤكدا أن البعد المتوسطى لا يقل أهمية عن باقى الابعاد المعروفة.
وعلق موسى على اتهام البعض للجنة الخمسين بأنها السبب الرئيسى فى تأخر الانتخابات البرلمانية، قائلا: هذا كلام مرسل وموجهو تلك الاتهامات يدعون الى ابطال أو تعديل الدستور وهو أمر يرجعنا الى نقطة البداية، وهو ما يثير الشكوك فى نفسى، وأوضح أن آليات تعديل الدستور موجودة فى الدستور فقط، مؤكدا أن رئيس لجنة الخمسين لا يكتب الدستور ولكنه يشرف فقط على عملية كتابته، لافتا إلى أنه عمل جماعى مضيفا، الدستور منع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء من ازدواج الجنسية ولكنه لم يفعل هذا لمرشحى البرلمان وللناس حرية الاختيار فى النهاية.
وقال ليس عيبا أن يعتمد الرئيس على مستشارين لديهم خبرة مثل د.الجنزورى ولديه أيضا شباب فى طاقمه والأساس هو جمع الخبرة مع الابتكار حتى نحصل على أفضل البدائل.
وأكد موسى أنه سيظل له دور ورؤية سياسية فى مصر ولمصلحتها ولكنه لن يشارك فى الانتخابات البرلمانية إلا كمواطن فقط، قائلا: لا أريد أن أكون جزءا من «العك السياسى كما سأظل أعمل من أجل مصر من أى موقع حتى موقع المواطن وأوظف علاقاتى لصالح هذا البلد».
وأضاف رئيس لجنة الخمسين السابق قائلا: إن قائمة الدكتور كمال الجنزورى كان عليها علامات استفهام كثيرة والرئيس عبدالفتاح السيسى أكد من قبل أنه لا يدعم قائمة بعينها وهذا يكفى بالنسبة لى، ولكن قائمة فى حب مصر تركت انطباعا أنها قائمة الدولة وبصرف النظر عن الحقيقة فإن الانطباع كان كذلك.
وأكد موسى أنه رئيس شرفى لحزب الوفد ولكنه يمتنع عن التدخل فى شئون الحزب، مؤكدا ضرورة قيام الحزب بإعادة النظر فى التحالفات التى حدثت مؤخرا فلابد وأن يحافظ حزب الوفد على مكانته.
كما علق على حديث البعض برغبته فى تولى منصب رئيس مجلس النواب القادم قائلا: قالوا إنى أريد رئاسة البرلمان وهو شىء لم أفكر فيه وانتقاد الطموح أو المزايدة بالسن دليل على خلل فى ثقافة المنتقدين.