مخرج «مصر قريبة»: رأى «منير» حرية شخصية.. ولا أعرف مصير «أنغام»

كتبت - مريم الشريف


قال المخرج تامر مهدى أنه يوجد أكثر من حملة غنائية استكمالا لكليبه الأخير «مصر قريبة»، وجار تحضيريها الفترة الحالية، وذلك لمخاطبة أكثر من نوع من السياح منهم سائح شمال إفريقيا والسائح الآسيوى والذى لم يتضمنه الكليب السابق «مصر قريبة».
وأضاف أنه لن يتولى إخراج الأجزاء المقبلة من «مصر قريبة»، التى كانت خاصة بالسائح الخليجى، حيث إنه انتهى من هذه الحملة ولديه أعمال فنية أخرى.
وعن سبب عدم تناوله باقى الجنسيات فى الكليب أوضح قائلا: «لايمكن ان أخاطب كل الجنسيات فى عمل واحد وبلغة واحدة، ولغة بصرية واحدة أيضا، حيث إن كل شخص لابد من محادثته بلغته فالسائح الأوروبى مثلا والذى يحب الذهاب الى سيناء وخاصة الروس الذين يعشقون التردد على شرم الشيخ والغردقة فلابد من مخاطبتهم بلغتهم، كما أن الكليب ليس كله غنائيا وإنما يحمل كلاما ايضا على وفقا للموضوع الذى يتناوله».
وعن انتقاد المطرب محمد منير لـ«مصر قريبة» والذى شارك به، بأنه ينقص جنسيات أخرى كالسودان وأهل المغرب، نفى تامر مهدى أن يكون على علم بانتقاد منير للكليب، خاصة أنهما عملا معا فترة طويلة خلال تصوير الكليب ولم يأخذ أى ملاحظة أو نقد منه.
وتابع قائلا: «منير من حقه أن يقول ما يشاء، ولكن ربما لا يعلم أنه هناك تكملة للكليب فيما بعد، من خلال أجزاء أخرى، وربما يكون منير ليس فى الجزء المقبل منه، ولا أعرف مصير باقى المطربين كأنغام وغيرها فى الجزء الثانى».
وعن اختياره للفنانين والمطربين خلال «مصر قريبة» أكد أن اختيار المطربة أنغام جاء نتيجة لاحتياجه إلى صوت به رقة وحنان، وقرب من مصر، وهذا ما وجده فى صوت أنغام،  أما المطرب محمد منير فهو مصرى أصيل.
وكشف عن اعتذار بعض الفنانين عن المشاركة فى «مصر قريبة» والذى جاء بسبب عائق مواعيد التصوير، خاصة أن التصوير كان قبل شهر رمضان الماضى، وفى نفس الوقت كان بعض الفنانين مرتبطين بمواعيد تصوير خاصة بأعمالهم الدرامية، لذلك فإن المواعيد كانت أصعب شىء قابلته فى هذا الكليب وربما أصعب من إخراج العمل نفسه، إلا أنه حاول قدر المستطاع توفيق مواعيد الفنانين والمطربين الذين ظلوا فى الكليب مع مواعيده كى يتمكنوا من تصويره.
وأشار الى ان تصوير الكليب استغرق سبعة ايام فقط وكل الفنانين والمطربين الذين شاركوا به حبوا ادوارهم التى قدموها.
وكشف عن أن فكرة «مصر قريبة» تم تقديمها فى ديسمبر 2013 وبعدها تم أخد الموافقة عليه، ثم تم البدء فى تحضيره والذى أخذ وقتا طويلا جدا، حيث تم الانتهاء منذ اربعة شهور تقريبا عقب رمضان الماضى، والنسخة كانت شبه منتهية وكان الانتظار للوقت المناسب لطرحه، خاصة ان مصر مرت بظروف كثيرة اعاقت عرض الكليب.
وأوضح أن توقيت عرضه الفترة الماضية كان مناسبا كثيرا، خاصة مع المؤتمر الاقتصادى الذى أضاف للكليب روح إيجابية كثيرا.