«المعلم» غضبان من الأهلى والزمالك

دخل النادى الأهلى فى مفاوضات مع شريف علاء ظهير أيسر نادى المقاولون العرب من أجل التعاقد معه فى نهاية الموسم الجارى بعد أن نال اللاعب إعجاب الجهاز الفنى بقيادة الإسبانى خوان كارلوس جاريدو والذى وافق على التعاقد مع اللاعب حيث ظهر علاء بمستوى طيب للغاية مع ناديه طوال مباريات مسابقة الدورى الممتاز المؤجلة لكونه يجيد أدواره الدفاعية والهجومية بإتقان.
تحركات الأهلى بدأت بجس نبض اللاعب من خلال اتصال هاتفى لتقديم العرض وإبداء الرغبة فى ارتداء الفانلة الحمراء وهو ما رحب  به اللاعب بل وطلب من الأهلى الدخول فى مفاوضات رسمية مع ناديه لانجاز المهمة وحتى يكون ضمن صفوف الأحمر على أن يكون على رأس قائمة الصفقات الجديدة فى الموسم المقبل. المفاوضات أزعجت حسن شحاتة المدير الفنى لفريق الكرة الاول بنادى المقاولون العرب الذى جدد تحذيره لشريف بعد أن حذر من قبل زملائه على فتحى ومحمود عزت ومحمد سالم الذين دخلوا فى مفاوضات مع الزمالك واصفا تلك النوعية من المفاوضات بالفخ المدمر الذى يصيب صاحبه بالانهيار لأنها تفقده مكانه فى ناديه مطالبا فى الوقت نفسه بضرورة التركيز والاستعداد لعودة مسابقة الدورى العام من جديد بعد أن حدد مجلس الوزراء يوم 30 مارس الجارى للعودة بشكل رسمى للمسابقة.
حسن شحاتة رفع حالة الطوارئ داخل المقاولون العرب من خلال عدة مباريات ودية للوقوف على مستوى اللاعبين خاصة بعدما وجد خلال فترة التوقف بعض التراخى من لاعبيه الشباب لتفكيرهم فى عروض الأهلى والزمالك الأمر الذى سيلقى بظلاله السلبية على نتائج الفريق فور عودة الدورى وهو ما حذر منه شحاتة وهدد بالاعتماد على عناصر الخبرة  فقط إذا لزم الأمر وعلى رأسهم عمر جمال وبابا أركو ومحمد فضل ومحمود أبوالسعود ومحمد شوقى. الجهاز الفنى للمقاولون العرب وضع برنامج إعداد قوى لجميع اللاعبين وكلف به المدرب العام محمد عودة بتنفيذه قبل الدخول فى أجواء المباريات الرسمية حيث ينوى شحاتة فى خطته وأهدافه الوصول إلى مركز متقدم داخل المربع الذهبى بجدول المسابقة لذا لم يكتف شحاتة بتهديد المقصرين شفهيا فقط وإنما هدد بفرض عقوبات صارمة فى حالة عدم الالتزام بتعليماته.