الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

صبرى: «البرادعى» خاين للوطن‏.. و«داود» يرد: ما يحدث فرقعة إعلامية

صبرى: «البرادعى» خاين للوطن‏.. و«داود» يرد: ما يحدث فرقعة إعلامية
صبرى: «البرادعى» خاين للوطن‏.. و«داود» يرد: ما يحدث فرقعة إعلامية




كتبت - هايدى حمدى


منذ اللحظة الأولى التى ظهر فيها الدكتور محمد البرادعى، الحاصل على جائزة نوبل للسلام ومؤسس جبهة الإنقاذ الوطني، فى أجواء الحياة السياسية، تسبب فى حدوث كثير من اللغط حول تصريحاته المؤيدة لجماعة الإخوان الإرهابية، ومؤخرًا طالب بعض المحامين بشطب اسمه من نقابة المحامين، تعبيرًا منهم عن عدم رغبتهم فى انتماء اسمه الملوث بالخيانة إلى تلك النقابة.
فى هذا السياق، حاول خالد داود، المتحدث الرسمى باسم حزب الدستور، الدفاع عن البرادعى، وذلك خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامى وائل الإبراشي، مقدم برنامج «العاشرة مساء» المذاع عبر فضائية «دريم٢»، باعتباره أنه كان أحد أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى مع البرادعي، فهو يرفض توجيه الاتهامات غير المستندة إلى الأدلة الموجهة للبرادعي، كما يرفض شطب اسمه من نقابة المحامين معتبرًا أنها مجرد «فرقعة إعلامية» تحدث بين الحين والآخر، فقال: «أنا مش متأكد من حكاية إن عدد كبير من المحامين بيطالبوا بشطب البرادعى من النقابة لأن عددهم كبير، لكن دا تصفية حسابات ومحاولة لإحداث فرقعة جديدة اعتدنا عليها منذ استقالة البرادعى عقب فض رابعة والنهضة، وأعتقد دا نوع من الفاشية، وفتح هذه الموضوع فتح المجال لما يشبه محاكم التفتيش، وأتمنى اسمى أنا كمان ميتشطبش من نقابة الصحفيين عشان بدافع عن البرادعي».
ودخل سمير صبري، المحامي، فى هذا الحوار، خلال إجراء مداخلة هاتفية معه، حيث اعترض على تصريحات «داود»، ووصف «البرادعي» بالخائن والعميل وأن قرار شطبه صائبًا، لأنه لم يباشر العمل بالمحاماة، كما اتهمه بالاتفاق مع الإخوان إبان ثورة ٢٥ يناير لجعلهم يركبون الحكم ويذهبون بالبلاد إلى الجحيم، فقال: «البرادعى خاين لوطنه وتقدمت بأكتر من ٣٠ بلاغ ضده، وأنا قولت الكلام دا فى الجرايد، وبعدين احنا لينا الوضع الظاهر لما كنا فى عز المشاكل مع الإخوان، البرادعى لعب أقذر لعبة لما جه قبل ٢٥ يناير بخطط عشان يركب الإخوان الحكم، ودلوقتى كل يومين يعمل تويتة يسخن البلد بيها، بس خلاص الناس حفظت تويتاته».
وعبر «داود» عن استيائه من تلك الاتهامات، وحاول التملص من فكرة أن البرادعى كان أكبر المعاونين للإخوان واستبدالها بفكرة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سمح له بالمشاركة فى وضع خارطة الطريق وأنه لولا جبهة الإنقاذ لاستمرت معاناة مصر من الإخوان، وهو ليس أمرًا صحيحًا، وحاول الابتعاد عن تلك الاتهامات موجهًا غضبه على «صبري» بوصفه بـ«المحامى الفاشل»، فقال: «الخيانة تهمة كبيرة، وتوزيع الاتهامات ضد الجهات اللى بتعمل كدا مفيش أسهل منها، إذا كان أحد يتساءل عن وطنية البرادعى فليسأل الرئيس السيسى اللى وافق إنه يكون موجود يوم ٣/٧، ولولا دور البرادعى وجبهة الإنقاذ ضد الإخوان مكناش هنسمع صوت زى ا/سمير صبرى اللى بيوزع القضايا بتاعته واللى عادة بتنتهى بالفشل والرفض من المحاكم المصرية المحترمة وهو شخص لا يليق أن يأخذ لقب محامي».
وأثار ذلك غضب «صبري»، فقال: «أنت أقل من إنك تقيمني، وبردو البرادعى خاين، كان يسخن الدنيا ويجرى عالمطار».