الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القس فلوباتير جميل : فقدنا الأمل فى الثورة بعد وصول الإخوان للحكم




 
هاجم القس فلوباتير جميل كاهن كنيسة السيدة العذراء بفيصل وعضو اتحاد شباب ماسبيرو والمقيم حاليا بالولايات المتحدة الامريكية بعضا من قيادات الكنيسة مستنكرا زيارة الأنبا أرميا سكرتير البابا لتقديم واجب العزاء للمرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين.
 
 
وقال جميل يعيش الاقباط فترة هى الاصعب فى تاريخهم فقد استخدم النظام السباق الملف القبطى وحقوق الاقباط أسوأ استغلال.
 
وأضاف إن الثورة المصرية جاءت واستبشر فيها الاقباط خيرا لعلها تحمل التعويض وشارك الاقباط فى الثورة المصرية رغم رفض القيادات الكنسية حتى سقط النظام إلا أنه بدأ عهدا جديدا لم نكن نتخيله ليتم هدم كنيستين وحرق الثالثة وثلاث مذابح مروعة من المقطم الى إمبابة إلى أن وصلنا الى مذبحة ماسبيرو.
 
وقال كنت اتمنى بأن تمارس القيادات الكنسية الحالية دورها الوطنى التاريخى للمحافظة على الهوية المصرية من الغزو الوهابى بدلا من عقد تحالفات وصفقات مع من تلوثت أيديهم بدماء ابنائهم وكنت اتمنى أن يحذوا حذو مثلث الرحمات الذى قدم تضحيات كثيرة فى سبيل الشهادة لكلمة الحق ووقف موقفا بطوليا وقت محاولات نفس الاسلاميين الحاليين فى سبعينيات القرن الماضى ودفع ثمن موقفه هذا سنوات ابتعد فيها عن مقر كرسيه ولكنه كسب احترام العالم كله.
 
 
وهاجم فلوباتير ما يحدث داخل أروقة الكنيسة قائلا: الآن نرى لوائح وقوانين كنسية يتم كسرها بل تأويلها لتناسب مطرانا بعينه بل تفسيرات على نمط أن الفترة تحتاجه ونجد محاولات رهيبة مخزية للتقرب من التيارات المتشددة والقيادات العسكرية لتقديم نفسه كرجل المرحلة الحالية حتى على حساب جرح مشاعر بناته أمام المسئولين واسقف آخر يفتح باب الكنيسة لتصوير مسلسل وتكريم ابطاله وآخر يقول إنه لا مانع من وجود آيات قرآنية يتعلمها أولاده المسيحيون فى اللغة العربية وغيره يكرر مشهداً ساذجاً عن الوحدة الوطنية لتلتقط له صورة مع أشد الشخصيات تعصبا، وأضاف: جزء كبير من مشاكل الاقباط بعد الثورة المصرية يتسبب فيه بعض قياداتهم الكنسية بكل وضوح وصراحة.