الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حمودة: «العادلى» لا يحتاج إلى حراسة خاصة.. وسوف يقابل بترحاب فى الشارع

حمودة: «العادلى» لا يحتاج إلى حراسة خاصة.. وسوف يقابل بترحاب فى الشارع
حمودة: «العادلى» لا يحتاج إلى حراسة خاصة.. وسوف يقابل بترحاب فى الشارع




كتب - عمر حسن
ساعات قليلة تفصلنا عن احتمالية لقائه بالصدفة مترجلا على قدميه فى شوارع مصر، يمارس حياته بمنتهى الطبيعية، بعد أن برأته المحكمة من جميع التهم المنسوبة إليه، سواء تهمة قتل متظاهرى يناير أو حتى تهمة التعذيب داخل سجون أمن الدولة الذى كان يتولى قيادته قبل تعيينه وزيرا للداخلية فى عهد الرئيس الأسبق «حسنى مبارك»، فرغم أن سياسته كانت أحد أهم أسباب اندلاع ثورة 25 يناير، إلا أنه لم تُثبت ادانته بأى قضية متهم فيها، ولا تعقيب على أحكام القضاء، فمن المعروف أن القاضى يحكم بما لديه من أوراق ومستندات تثبت أو تنفى التهمة عن المتهم الذى قد يجتهد بمساعدة محامٍ مخضرم فى طمس بعض أدلة الادانة إن أمكن، ولكن علينا احترام حكم القضاء وأن نتعامل مع الأمر الواقع، وليبق التاريخ خير مُحاسب.
اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق؛ يستعد الآن لانهاء إجراءات إخلاء سبيله من القسم التابع له وتسلم أغراضه الشخصية لينطلق فى الشوارع حرًا بلا قيود، وذلك بعدما قضى مدة حبسه فى قضية سخرة الجنود التى بلغت ثلاث سنوات، بينما حصل على أحكام بالبراءة فى باقى القضايا المُتهم فيها، وذلك فى تصريحات أدلى بها محاميه «محمد الجندى» خلال مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامية «لبنى عسل» مقدمة برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة 1»، والذى أكد خلالها أن الوزير الأسبق على أعتاب الإفراج عنه خلال ساعات قليلة.
وأضاف «الجندى» أن «حبيب العادلى» لا يحتاج إلى حراسة خاصة خوفا على حياته من الاغتيال كما ذكرت «عسل» قائلا: «ليا تحفظ على الكلام اللى انتى بتقوليه إن الحراسة خوفا من اغتياله أو غيره، حبيب العادلى هيلاقى ترحاب كبير من الناس فالكثير ينادى «يوم من أيامك يا عادلى» بعدما ثبت أن الأمن تحقق فى عهده»، فأعقبته المذيعة متسائلة: «يعنى انت مش هتطلب حراسة لحبيب العادلى؟»، فجاء رد المحامى مؤكدا أن أى وزير سابق أو رئيس وزراء يتعين على الدولة توفير حراسة خاصة على مسكنه ترافقه أينما ذهب فهذا قانون منصوص عليه، لافتا إلى أن موكله لا توجد ضده قضية واحدة حاليا أو أى اتهامات موجّهة إليه من أى شخص.
وذكر «الجندى» أن آخر تواصل جمعه والوزير الأسبق كان عن طريق رسالة بعثها له من خلال أحد أقربائه الذى كان فى زيارة خاصة له فعاد محملا بالرد، وكان موضوعها بخصوص تفاصيل إحدى القضايا، مشيرا إلى أن «العادلى» سوف يعتزل الحياة العامة ويتفرغ لأسرته وأبنائه فور خروجه، وأنه لن يسافر أى بلد آخر وسيبقى فى مصر بين أهله، أما عن أمواله المجمدة فأوضح أنه تم رفع التحفظ عليها كما والتى لا تتعدى ستة ملايين جنيه جمعها «العادلى» عن طريق راتبه ومكافأته خلال عمله بالداخلية، بالاضافى إله رفع الحجز عن شقته بالعجوزة وفيللته بمدينة السادس من أكتوبر.