الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

قلاش: لا بديل عن حرية الصحافة.. والأجر العادل للصحفيين

قلاش: لا بديل عن حرية الصحافة.. والأجر العادل للصحفيين
قلاش: لا بديل عن حرية الصحافة.. والأجر العادل للصحفيين




كتبت ـ داليا سمير
أسفرت انتخابات نقابة الصحفيين عن فوز يحيى قلاش بمقعد النقيب بعدد 1948 صوتاً مقابل 1079 منافسة ضياء رشوان، كما فاز كل من أبوالسعود محمد من المصرى اليوم ومحمد شبانة من الأهرام، إبراهيم أبوكيلة من الجمهورية، وخالد ميرى وحاتم زكريا ومحمود كامل مؤسسة الأخبار بعضوية مجلس النقابة.
وأكد قلاش أنه يعمل جاهدا على تطوير النقابة وتحسين الأوضاع المالية والاجتماعية للصحفيين مما يواجهونه من تحديات تؤثر على عملهم النقابى.
وأكد على زيادة بدل التدريب سنويا للصحفيين مضيفا أن الأجر العادل يمثل ضمانا لا غنى عنه لحرية الصحفى وقدرته على أداء واجبه المهني دون ضغوط قد تعوق عمله  مشيرا أيضا إلى ضمان الحريات والإفراج عن الصحفيين المحتجزين وحل أزمة الصحفيين التى تواجههم وذلك بعد حبس حوالى 10 صحفى واحتجاز العشرات منهم مضيفا أننا فى حاجة سريعة لإعادة الاعتبار لكل هذه المعانى وأن نقدم لوطننا فى هذه الظروف الصعبة والدفاع عن حق زملائنا فى الحرية فهو فرض عين وواجب علينا جميعا واتصور أن هناك شقا عاجلا يقتضى منا إعادة دراسة هذا الملف وطرحه مع كل الأطراف المعنية وأن نشكل على الفور فريق عمل قانونى على مستوى عال إلى جانب بعض أعضاء الجمعية العمومية المهتمين والمتابعين لهذا الملف للتحرك مع مجلس النقابة للإفراج الفورى عن الزملاء المحتجزين فى قضايا تتعلق بالنشر أو ممارسة عملهم الصحفى ومن غير المتورطين فى قضايا جنائية. واللجوء لكل السبل المشروعة للضغط على الأجهزة المعنية لضمان إخلاء سبيل الزملاء.
وصرح حاتم زكريا، الفائز عضوية مجلس النقابة بأن النقابة تحتاج «لقلب جامد» يخدم جميع الصحفيين وأن النقابة كانت تعانى بالفعل من فساد كان يجمحها ولكن المجلس الجديد بأعضائه ونقيبه الجديد سيتغلب على كل هذا الفساد وسيساعد فى بتره.
وأضاف زكريا فى تصريحات خاصة أن سبب فشل النقيب القديم ضياء رشوان هو أنه كان مقاطعاً للجمعية العمومية ولم يتواصل مع الصحفيين، موضحًا أن المجلس الجديد سيعمل على بندين أساسيين وهما التواصل مع الجمعية العمومية وتوفير الخدمات للصحفيين وأنهم سيطالبون بقانون جديد للنقابة لأن القانون الحالى لا يصلح وغير متوافق مع العصر، وأنهم سيركزون على حرية الصحافة لتقديم الدعم للصحف القومية حتى لا تغرق ولكن تأخذ حقها، وأن المجلس الجديد سوف يعمل على إعادة هيكلة المؤسسات القومية.
وأشار إلى أن المجلس سيهتم بملفات الصحفيين وأهمها تأمين الحالة الاقتصادية وذلك عن طريق البحث عن الوسائل السريعة التى ستحقق هذا التأمين الذى سيخدم كل الصحفيين، وأنهم سيطالبون بتعديل الأجور وزيادة البدل الصحفيين بنسبة 50٪.
وأوضح أنه أيضًا سيكون ملف الحريات الصحفية على أجندة النقابة والجمعية العمومية وأنهم سيتواصلون مع الدولة وذلك للمصلحة العامة وهذا سيكون بالاحترام والتقدير وأن العمل الجماعى ومشاركة الجمعية العمومية سيظهر قوة الدور النقابى وأن مصلحة البلد والصحفيين مرتبطة ببعضها البعض.