السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الإندبندنت»: الشرق الأوسط «مقبرة» الساسة الغربيين

«الإندبندنت»: الشرق الأوسط  «مقبرة» الساسة الغربيين
«الإندبندنت»: الشرق الأوسط «مقبرة» الساسة الغربيين




سلطت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية الضوء على قرار تخلى تونى بلير عن منصبه كمبعوث سلام بالمنطقة، واصفة الشرق الأوسط بأنه «مقبرة» الساسة الغربيين الذين فشلوا فى حل مشكلاتها وقت توليهم المناصب.
وأشارت «الإندبندنت» إلى الترحيب الذى قوبل به قرار بلير والذى كان مصحوبًا بانتقادات قاسية وساخرة واتهامات عديدة بالفشل، مضيفة أن بلير انضم لقافلة الساسة البريطانيين والغربيين الفاشلين فى حل مشاكل الشرق الأوسط وهم كونستون تشرشل وديفيد لويد جورج وانتونى إيدن من بريطانيا، وجيمى كارتر ورونالد ريجان وجورج بوش من أمريكا.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن السياسيين السابق الإشارة إليهم ارتكبوا نفس الأخطاء فى المنطقة مما تسبب فى الإساءة إلى سمعتهم السياسية، مشيرة إلى أن أزمة قناة السويس فى مصر عام 1956 اثبتت فشل بريطانيا فى العمل بالشرق الأوسط، حيث وقع على عاتق انتونى إيدن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق مسئولية قرار اشتراك بريطانيا مع فرنسا وإسرائيل فى العدوان الثلاثى على مصر فى أكتوبر 1956 على إثر تأميم الرئيس عبد الناصر قناة السويس فى 26 يوليو 1956، وقد لقى إيدن انتقادًا واسعاً بسبب قراره هذا وعلى إثر فشل هذا العدوان استقال إيدن وانسحب من الحياة السياسية فى 9 يناير 1957 وتفرغ لكتابة مذكراته إلى أن توفى 1977 .
وبعد أزمة قناة السويس أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية القوة الغربية الرائدة بالشرق الأوسط ليصبح رونالد ريجان، الرئيس الأمريكى بعدها، على رأس قائمة ضحايا الشرق الأوسط من السياسيين أيضًا.