الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

اليوم الفراعنة فى مواجهة مصيرية أمام بيلاروسيا لحجز تذكرة دور الثمانية




 تحت شعار نكون أو لا نكون ولا بديل عن الفوز يخوض المنتخب الأوليمبى لكرة القدم مباراته المرتقبة والمصيرية أمام بيلاروسيا فى الثانية والنصف ظهرًا على ملعب هاميد فى بارك بمدينة جلاسكو الاسكتلندية بانجلترا ضمن مباريات الجولة الأخيرة بالمجموعة الثالثة باولمبياد لندن ويدخل المنتخب الأوليمبى اللقاء ورصيده نقطة واحدة من تعادل مع نيوزلندا بهدف لكل فريق بالجولة الثانية حيث خسر أمام البرازيل بثلاثة أهداف مقابل هدفين بالجولة الأولى ويحتل المركز الثالث بالمجموعة فى حين ان بيلاروسيا تأتى فى المركز الثانى برصيد ثلاث نقاط من فوز على نيوزلندا بهدف دون رد وهزيمة من البرازيل بثلاثة أهداف مقابل هدف بالجولة الثانية ويحتاج الفريق اليوم للفوز بهدف واحد فقط مقابل لا شيء من أجل التأهل لدور الثمانية بشرط خسارة أو تعادل نيوزلندا والتى يبلغ رصيدها نقطة واحدة ولها هدف وعليها هدفان لأنه فى حالة فوزها لا قدر الله وهو أمر مستبعد فسوف يبلغ رصيدها اربع نقاط ليتساوى مع مصر فى حال فوزها على بيلاروسيا وتلعب الأهداف دورها فى حسم من يتأهل للدور التالى لكن الشيء الأهم كما قاله الجهاز الفنى بقيادة هانى رمزى المدير الفنى ومعاونيه معتمد جمال المدرب العام وفكرى صالح مدرب حراس المرمى بعد عمل كل الاحتمالات والسيناريوهات المتوقعة للاعبين سواء فى محاضراته النظرية أو تدريباته هو تحقيق الفوز فى لقاء اليوم وبأى نتيجة وأن هذا لن يحدث إلا بالتركيز والجدية والالتزام بتعليمات الجهاز الفنى ولعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الأجناب والضغط على الخصم فى منتصف ملعبه واستغلال المساحات فى خط دفاعه والتسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء بكرات ثابتة أو متحركة وهذا الأمر مكلف به كل من محمد أبو تريكة وأحمد فتحى ومعهما هداف الفريق محمد صلاح أن الفوز لن يتحقق إلا بعدم ارتكاب الأخطاء الدفاعية القاتلة أو الساذجة والتى يرتكبها اللاعبون فى كل مباراة سواء عدم التمركز الجيد فى منطقة الجزاء أو سوء التغطية والمراقبة كما حدث فى هدف نيوزلندا أو قلبى الدفاع كما كان فى مباراة البرازيل مع تضييق المساحات على مهاجمى المنفس ومساندة لاعبى الوسط والهجوم وقد حاول رمزى علاج أخطاء الدفاع خلال التدريبات اليومين الماضيين والتى تكرر - فى كل مباراة وطالب المدير الفنى اللاعبين خاصة المهاجمين والوسط باستغلال الفرص التى تسنح لهم وعدم التسرع أو الرعونة والتركيز فى انهاء الهجمة لا سيما ان الفرصة المحققة التى تضيع قد لا تتكرر مرة أخرى كما حدث من عماد متعب فى لقاء نيوزلندا وحذر الجهاز الفنى من طموحات المنافس الذى لن يكون لقمة سائغة ويلعب على الفوز والتأهل للدور الثانى رغم أن التعادل يكفيه وفريق بيلاروسيا يتميز بسرعة لاعبيه وقوتهم الجسمانية وطرفا الملعب على مستوى مهارى جيد ورأس حربة قناص هو رينان بريسان والذى أحرز هدف فريقه فى مرمى البرازيل ويقود منتخب بيلاروسيا المدير الفنى جورجى كوندراتجيف والذى يبلغ من العمر 52 عامًا وقام بضم ثلاثة لاعبين فوق السن وهم «اليه فيرتسلا» مدافع ويبلغ من العمر 24 عامًا ويلعب بنادى دينامومينسك ومعه فى نفس الفريق ستانسلاف دراهان 24 عامًا بالإضافة إلى سيرجى كورتيليكو 29 سنة مهاجم ويلعب بنادى كريلياسوفينوف..
 
وكان منتخب بيلاروسيا قد شارك فى دورة تولون الودية بفرنسا وخرج من الدور الأول بعد تعادله مع المغرب بدون أهداف وخسر أمام كل من فرنسا بثلاثة أهداف مقابل هدف ثم المكسيك بهدفين مقابل هدف كما خاض الفريق مباراة ودية مع اليابان 11 يوليه الجارى وخسر بهدف مقابل لا شىء.. وقد شاهد الجهاز الفنى بقيادة هانى رمزى مباراتى المنافس أمام البرازيل ونيوزلندا لدراسته جيدًا وتحديد نقاط القوة والضعف ويلعب المنتخب بخطة متوازنة دفاعًا وهجومًا مع محاولة إحراز هدف مبكر يربك لاعبو بيلاروسيا ليريح الأعصاب ويفتح دفاعهم وإنه فى حالة دخول مرمى الشناوى هدف يجب التماسك سريعًا وعدم الارتباك والعودة إلى المباراة وقال رمزى للاعبيه إنه واثق فى قدرتهم بعبور هذه العقبة والتأهل للدور الثانى ومن المنتظر أن يلعب المدير الفنى بتشكيل مكون من أحمد الشناوى فى حراسة المرمى وأحمد حجازى وسعد الدين سمير قلبى الدفاع والأخير جاء بديلا لمحمود علاء والذى حصل على الإنذار الثانى فى المباراة السابقة وفى ناحية اليمين أحمد فتحى بالرغم من وجود اتجاه للدفع بعمر جابر على أن يتقدم فتحى فى خط الوسط لعمل كثافة عددية وفى ناحية اليسار إسلام رمضان وفى الوسط محمد الننى وحسام حسن فى حالة عدم الدفع بفتحى فى منتصف الملعب ومحمد صلاح ومحمد أبو تريكة وصالح جمعة ثم عماد متعب رأس حربة وحيد وعلى دكة البدلاء محمد بسام حارس المرمى وأحمد مجدى وشهاب الدين أحمد ومروان محسن وعلى فتحى وعمر جابر.