الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

فوز «الزعبى» بمقعد فى الكنيست يفجر غضب «تل أبيب»

فوز «الزعبى» بمقعد فى الكنيست يفجر غضب «تل أبيب»
فوز «الزعبى» بمقعد فى الكنيست يفجر غضب «تل أبيب»




كتب - سيد مصطفى


ذكر موقع «نيوز وان» الإخبارى الإسرائيلى تحت عنوان «حتى متى يا زعبى» أن نجاح النائبة العربية بالكنيست «حنين الزعبى»  من انتخابات إلى أخرى ومن قرار من المحكمة العليا الى قرار آخر يدعم ترشحها، يعد أرضا خصبة للتعبير والعمل ضد إسرائيل ومواطنيها اليهود، وأن كل لجنة الانتخابات تكسبها زيادة الثقة والقوة وتشجيعا ودعما عندما تمسك رسالتها لتعرضها بداخل أروقة الكنيست، معتبرا ذلك الواقع لا يرحم الأمن الإسرائيلى.
واستشهد الموقع بإعلان المحكمة المصرية حماس كمنظمة إرهابية، وجاء هذا الإعلان وسبق هذه الخطوة تجريم «الاخوان المسلمين» فى عام 2013 عندما رأت المحكمة تورطها فى الهجمات الكبيرة التى ارتكبت مؤخرا ضد القوات المصرية فى سيناء، وأن النائبة العربية تدعم وتشجع الإرهاب الموجه ضد إسرائيل.
وأكد الموقع أنه قضت المحكمة العليا فى إسرائيل قبل عشرة أيام فقط بإلغاء قرار لجنة الانتخابات بالمتعلق باستبعاد حنين زعبى عضو مرشح حزب «بلد» و«القائمة العربية الموحدة» من انتخابات الكنيست الـ20.
وأشار الموقع الى أن الكنيست عمل على تنحية زعبى من قبل لجنة الكنيست للانتخابات الـ20 وإلغاء حكم المحكمة العليا، سبقه قرار مماثل من لجنة الانتخابات بالكنيست فى دورته الـ19 ورفض القرار أمام المحكمة العليا فى ذلك الوقت حيث سمحت لجنة من تسعة قضاة بخوض الانتخابات.
وحذر الموقع من ما أسماه درس عزمى بشارة، عضو الكنيست السابق ومؤسسات حزب «بلد» وهو حزب النائبة حنين الرغبى حيث تم نفيه بعد اتهامه بالاشتباه بالتجسس ومساعدة حزب الله خلال حرب لبنان الثانية، وإعرابه بعبارات التأييد لنضال سوريا وحزب الله وحماس فى إسرائيل، كما يسافر فى جميع أنحاء الشرق الاوسط ويحضر الاجتماعات ويتحدث الى ما اسماهم أعداء الدولة.
وبين الموقع أنه تجدر الاشارة الى أنه فى عام 2001 ذهب بشارة لزيارة سوريا لتأبين وتكريم للرئيس حافظ الاسد، بحضور الامين العام لحزب الله ونائب الرئيس الإيرانى حيث أعرب عن تأييده لأعمال «المقاومة» لإسرائيل وهذا الكلام جنبا الى جنب مع كلمات أخرى، هو ما أدى الى تنحية ترشحه للكنيست 16 من قبل لجنة الانتخابات المركزية، ولكن حتى فى هذه الحالة جعلت المحكمة القرار والموافقة على ترشيح بشارة وحزبه للكنيست، حتى بعد أن نشرت اللجنة إدانته بتهمة تشجيع العنف فى أحداث أكتوبر 2000 ولكنها لم تناقش مع القانون بسبب الحصانة.
وفى سياق متصل أعلنت الزعبى عبر صفحتها الرسمية على موقعها عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أنه لقد خرج غالبية الفلسطينيين من عرب 48 دون «توجيه» مباشر من  أحد فبغض النظر عن مكان وجودهم فقد واجهوا بخطاب الحق فى النضال مقابل خطاب الاخوة، وخطاب، البحث عن الشرعية من الدولة مقابل خطاب أن المحتلين هم مصدر الشرعية خطاب مواجهة نظام عنصرى ومواجهة يمين متطرف، نزلت الاغلبية الى الصندوق فى شعور أنهم يصوتون لمكانتهم ووحدتهم كعرب، وأكثر دافع عبر عنهم خلال نزولهم للتصويت هو دافع: صوت أنا عربى.
كما كشفت زعبى عن أن مندوبين فى لجنة الانتخابات على المقعد الرابع عشر وجدوا أن هناك أخطاء «بعضها متعمد» فى نقل الأرقام الحقيقية من الصناديق الى لجنة الانتخابات المركزية، مؤكدة أنها اكتشفت أكثر من 2000 صوت تم استبدالها ذلك من خلال المقارنة بالأرقام الفعلية بتلك الموجودة فى موقع لجنة الانتخابات للتيقن من عدم خسارة أى صوت.