«مدربو الأندية» يرفضون مباريات «المنتخب» فى حال تأجيل النشاط

كتب – وليد العدوى
تسبب الارتباك الإدارى المسيطرة على مسئولى اتحاد كرة القدم بشأن مباراة المنتخب الوطنى الودية المقبلة فى غضب معظم مدربى أندية الدورى الممتاز الذين طالب بعضهم بإلغاء المباراة من الأساس اذا كانت ستؤثر على استئناف المسابقة من جديد بعد أن أكد عضو مجلس ادارة الجبلاية مجدى المتناوى عزم الاتحاد تأجيل الانطلاق إلى 1 أو 2 ابرايل المقبل بدلا من 30 مارس حال الاتفاق على ودية ثانية للفراعنة.

بينما يعود الدورى فى موعده المحدد اذا اقتصر الأمر على مواجهة واحدة كما هو مقرر يوم 26 مارس وفقًا للأجندة الدولية والتى يعول عليها المدرب الأرجنتينى الجديد هيكتور كوبر الكثير لكونها أول مباراة له من ناحية وربما الوحيدة قبل إجراء قرعة التصفيات الإفريقية من ناحية أخرى. يأتى هذا بعد فشل ذريع ومتواصل من مسئولى اتحاد الكرة فى تنفيذ مباراة ودية واحدة لكوبر سواء بالإخفاق فى الاستقرار على الفريق الذى يتراوح ما بين منتخبات غينيا الاستوائية أو انجولا أوحتى المنتخب الأوليمبى المصرى الذى عرض الفكرة لانقاذ الموقف المتأزم كذلك تحديد مكان المباراة ما بين الدار البيضاء فى المغرب أو الجونة بالغردقة أو ملاعب بتروسبورت وهو ما انتبه اليه كوبر وبدأ يشكل أفكار سلبية عن جمال علام ورفاقه الذين أهدروا عروضًا ودية قيمة أمام منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وغيرهما من المنتخبات الكبرى التى قد يرفع الفوز فيها من تصنيف الفراعنة قبل القرعة الإفريقية.     
المثير أن معظم مدربى أندية الدورى رفضوا مباراة المنتخب القومى اذا كانت سببًا فى تأجيل استئناف النشاط لأن عدم عودة المسابقة سيضطر بالفرق الوطنية جميعها والأندية كذلك وليس المنتخب الأول فحسب والأهم من المواجهات الودية هو انتظام جميع اللاعبين والأندية فى المباريات بعد فترة توقف طويلة كادت ان تقضى على الموسم الكروى الحالى فى أعقاب سقوط ضحايا وصل عددهم إلى أكثر من 20 مشجعًا ينتمون إلى نادى الزمالك قبيل مباراة فريقهم أمام إنبى أمام بوابات استاد الدفاع الجوى.. حسن شحاتة المدير الفنى لفريق المقاولون طالب فريقه بالتركيز فى اللقاءات الودية التى ستقام خلال الاسبوع الجارى التى تعد آخر البروفات استعدادا لاستئناف الدورى مرة أخرى ويرى شحاتة إن عودة المباريات ستشهد منافسة كبيرة بين جميع الفرق مشيراً إلى أن المباريات القادمة ستكون اقوى من مباريات الدور الأول حيث تسعى فرق المقدمة للمنافسة على المربع الذهبى بينما تصارع باقى الفرق على البقاء فى الموسم المقبل.
أما عبدالحميد بسيونى المدير الفنى لفريق حرس الحدود فأعلن الطوارئ عقب إعلان قرار عودة الدورى مباشرة، مؤكداً أن فريق الحرس جاهز للدورى من خلال المباريات الودية التى نظمها وكان آخرها التعادل السلبى مع فريق الانتاج الحربى الذى كشف تقدم مستوى عدد كبير من لاعبيه.. كذلك خالد القماش المدير الفنى لاتحاد الشرطة الذى اعتمد على تكثيف المباريات الودية من أجل تجهيز فريقه لمباريات الدورى القادمة، أما طلعت يوسف المدير الفنى لفريق طلائع الجيش فأكد أن فريقه جاهز تماما وذلك من خلال التدريبات المكثفة التى أجراها خلال التوقف تحسبا للعودة فى أى وقت، أما علاء عبد العال المدير الفنى لفريق الداخلية فأكد هو الآخر أنه جاهز لاستئناف المسابقة الكبرى ولنادى الزمالك صاحب الصدارة.