«سويسرا» تنهى الصراع بين «غزة» و«رام الله»

ترجمة - أميرة يونس


بعد تردى الأوضاع فى قطاع غزة، كشفت مصادر لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن سويسرا أعدت خطة لإعادة بناء قطاع غزة، بما فى ذلك دفع رواتب أعضاء حركة حماس، وإعادة تأهيل مكانة المنظمة التى تراها إسرائيل «إرهابية» باعتبارها الحاكم الوحيد فى غزة.
ونقلت معاريف عن المصادر قولها إن وفدا من سويسرا وصل القطاع يوم الأحد الماضى، ووعد الوفد السويسرى بدفع رواتب الآلاف من موظفى حماس بدلا من الحكومة الفلسطينية، لحل واحدة من القضايا الرئيسية الكامنة وراء الصراع بين غزة ورام الله، مشيرة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت دفئا فى العلاقات بين سويسرا وحركة حماس، إذ عقدت سويسرا عام 2009 اجتماعا يضم الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى بهدف التوصل لحل الصراع بينهما، وحضر الاجتماع من الجانب الإسرائيلى «يوسى بيلين» لمناقشة تجديد عملية السلام، وفى العام نفسه استضافت سويسرا وفدا من حماس بقيادة محمود الزهار، والتقى خلالها وزيرة الخارجية السويسرية «داز ميشلين كلمارى» التى أكدت أنه لا يمكن تجاهل حماس كلاعب أساسى فى صراع الشرق الأوسط.
وكشفت معاريف أن حماس واجهت خلال الأشهر الماضية خطر انهيار القطاع ما دفعها إلى الركض وراء صناديق التمويل المخصصة لإعادة تأهيل القطاع فى ظل عدم دفع رواتب موظفيها لعدة أشهر، ناهيك عن تدهور علاقاتها بالحكومة المصرية لتورطها فى أعمال إرهابية تضر بأمن مصر القومى.
على جانب آخر، كشفت صحيفة «إسرايل هايوم» المؤيدة لسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتانياهو» أن هناك محاولات يتم إجراؤها من قبل مسئولين فى حزب «الليكود» الحاكم، من أجل ضمان تعيين «يولى أدلشتاين» رئيسا للكنيست من جديد لولاية ثانية فى عهد الحكومة الإسرائيلية الجديدة التى يتم تشكيلها حاليا.