الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجنسية «المصرية» زادتنى فخرا بعروبتى.. و«تونس» خط أحمر

الجنسية «المصرية» زادتنى فخرا بعروبتى.. و«تونس» خط أحمر
الجنسية «المصرية» زادتنى فخرا بعروبتى.. و«تونس» خط أحمر




كتبت - سهير عبدالحميد
استغلت هند صبرى عدم انشغالها بأى أعمال فنية فى الفترة الحالية لاستئناف أنشطتها الاجتماعية حيث تواصل دورها كسفيرة لبرنامج الأغذية العالمى لمكافحة الجوع والتى تم تعيينها فيه منذ عام 2009 كذلك عملها كسفيرة للنوايا الحسنة وقد انتهت من تصوير أكثر من إعلان لحملة ضد الجوع كما انتهت من تصوير أكثر من إعلان لمرضى السرطان فى الصعيد والذى شاركها فيه  الفنان أحمد السقا.
هند صبرى قالت أنها فضلت أن تأخذ إجازة فنية هذه الفترة بعد المجهود الشاق الذى بذلته العام الماضى سواء فى تصوير مسلسل «امبراطورية ميم» الذى شاركت به الموسم الرمضانى وشاركها البطولة محمد شاهين وسلوى خطاب واخرجته مريم أبوعوف وناقشت من خلاله السلبيات التى عاشتها مصر بعد ثورة 25 يناير كذلك فيلم «الجزيرة 2» الذى قدمته مع السقا وخالد صالح وخالد الصاوى ونضال الشافعى وإخراج شريف عرفة، حيث تتفرغ لرعاية زوجها وبناتها كذلك للعمل العام إلى أن تجد عملاً فنيا مناسبا حيث عرض عليها الكثير من السيناريوهات سواء فى السينما أو الفيديو لكنها لم تجد الشيء الذى يناسبها لذلك فضلت الجلوس على كرسى المشاهد فى رمضان المقبل، وعن مصير فيلمها التونسى «زهرة حلب» الذى تعود به للسينما التونسية بعد غياب قالت هند: صورت جزءا كبيرا من الفيلم خلال الفترة الماضية وتتبقى منه مشاهد بسيطة ليكون جاهزاً للعرض وقد سعدت جدا بهذا العمل لأنه يعيدنى لسينما بلدى التى أعشقها.
وعن تأثير عملها كسفيرة للنوايا الحسنة أو كسفيرة لبرنامج الأغذية العالمى على شخصيتها قالت هند إن العمل العام يؤثر أكثر فى حياتى الخاصة كإنسانة أكثر منها كفنانة حيث يرتقى بادميتى فقد تعلمت من خلال زيارتى للاجئين كيف أحدد أولوياتى كإنسانة قبل أى شيء لكن على المستوى الفنى لم يؤثر على اختياراتى الفنية.
وعلى الجانب الآخر تعرضت هند صبرى لهجوم شديد من الإعلام التونسى بعد حصولها مؤخرا على الجنسية المصرية وردت هند صبرى فى تصريحات شديدة اللهجة على الذين يشككون فى وطنيتها وقالت: كى أقطع الطريق على معدومى الضمير والمهنية الذين يحاولون التشكيك فى وطنيتى لن أصمت لكم ولن يصدقكم أحد».
وأضافت «أنا تونسية جدا جدا والدى من الصابرية ووالدتى من الكاف، وتونس عندى خط أحمر ويكفينى شرفا أن اسم وطنى يرتبط بأى عمل فنى أو جائزة أحصل عليها منذ 1994، وهى كثيرة والحمد لله، وأحب مصر وأعتبر نفسى منها وأدين لها ولشعبها وزوجى مصرى وبناتى مزدوجتا الجنسية، وحصلت عليها بحكم زواجى وهو شىء عادى لا ينقص من تونسيتى بل يزيدنى فخرا بـ«عروبتى» ومشوارى الذى لا يحتاج إلى تذكير.
وتابعت: «ليس هناك قانون يجرم ازدواج الجنسية للتونسيين على حد علمى، الترهات التى تختلقونها عنى تعنى أنكم تشككون فى وطنية ملايين التونسيين المزدوجى الجنسية الذين يمارسون حقوقهم وواجباتهم المدنية بكل وطنية ومنهم وزراء ونواب الشعب.. كفاكم نفاقا.
واستكملت «لن أكون كبش فداء لأعداء النجاح وهوايتهم المفضلة، تكسير ولاد البلاد كما قلت، تونس خط أحمر، وطنيتى خط أحمر وأى إعلامى ينسب إلى ولو كلمة لم أقلها أو يحرف أقوالى للحصول على «فرقعة» على حسابى سوف أتخذ أنا وفريقى القانونى ضده الإجراءات القانونية اللازمة».