الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بيت العائلة يطالب باستشارة الأزهر فى تعيين القيادات الدينية




طالب «بيت العائلة» المصرى فى اجتماعه بمقر مشيخة الأزهر وبحضور ممثلى الطوائف المسيحية وعلى رأسها الكنيسة الأرثوذكسية بضرورة استشارة الأزهر الشريف ممثلا فى شيخه وأعضاء هيئة كبار العلماء فيما يخص الوزارات والهيئات الدينية كالأوقاف ودار الإفتاء، وذلك من أجل المصلحة العامة، حيث إن الأزهر هو المرجعية الأولى والنهائية لكل ما يتعلق بالشأن الإسلامى.
 
وأشار فى نتائج اجتماعه إلى تأكيد الأعضاء «ممثلى الكنائس وغيرهم» وقوفهم الكامل لمساندة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر صمام الأمن ووحدة الصف، مؤكدا أن مصر كانت ولا تزال وستبقى دائما بلد الإسلام المعتدل الذى يؤمن بالوسطية فى التعامل مع كل البشر ويحترم حق الاختلاف ويحاور بالحكمة والموعظة الحسنة ويسعى لبناء دول ديمقراطية دستورية حديثة.
 
وطالب الأعضاء فى بيت العائلة بأن يستشار الأزهر فى المسائل المتصلة بالمناصب ذات العلاقة بالمؤسسات الدينية الإسلامية فى مصر كما عهدت مصر ذلك منذ قرون طويلة.
 
 وقرر بيت العائلة تكليف وفد من أعضائه لمقابلة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء لتعميق التواصل والتكامل حول مصالح الوطن العليا.
 
فى الوقت نفسه أكد بيت العائلة وفى مقدمتهم ممثلو الكنائس المسيحية «الأنبا يوحنا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية والأسقف منير حنا ممثل الطائفة الاسقفية» ضرورة أن تبقى المادة الثانية من الدستور كما هى دون زيادة أو حذف، وأن يتضمن الدستور الجديد نصاً مستقلاً لأصحاب الديانات الأخرى، مع تأييدهم لنص استقلال ومرجعية الأزهر بالدستور، حيث إن الأزهر يمثل الوسطية والاعتدال للإسلام.
 
وقد أصدر بيت العائلة بيانا موقعا من الأزهر وممثلى الكنائس المسيحية يطالب بوضع وثائق الأزهر فى قلب الدستور بعد أن اتفقت عليها الأمة بكل أطيافها من مفكرين، وأدباء، وعلماء، وزكاها بيت العائلة، ومجمع البحوث الإسلامية.        
 
كما أكد على ضرورة تنمية الوعى العام بالوثيقة من خلال وسائل الإعلام، وكذلك منظومة الحريات الأربع الأساسية، وفرورة الاهتمام بالتعليم لمواكبة العصر، لتنمية قدرات الأجيال على البناء والتطوير، مشيرا إلى انه سيرسل بيت العائلة نتائج دراساته للمسئولين فى وزارة التربية والتعليم لوضعها موضع التنفيذ.
 
كما أكد بيت العائلة على ضرورة التمسك بالوسطية، منهج الأزهر فى الإسلام، والتى يطمئن إليها كل الشعب المصرى المعروف باعتداله طوال تاريخه المتميز بالتسامح وتجمع عليه كل الشعوب الإسلامية،وضرورة انتشار خطاب بيت العائلة عبر وسائل الإعلام، وضرورة التمسك بخصائص الثقافة المصرية الراسخة عبر التاريخ الطويل وحمايتها.        
 
وقرر المجتمعون على توجيه رسالة لرؤساء تحرير الصحف للقاء مع فضيلة الإمام الأكبر، وكذلك رؤساء القنوات الفضائية للاتفاق على بث القيم العليا المشتركة ونشرها فى وسائل الإعلام.