مذيعو ماسبيرو يعترضون على «معتز»

كشفت مصادر فى ماسبيرو ان المعتز بالله عبد الفتاح بعد ان اجرى مقابلة مع رئيس الوزراء ابراهيم محلب  قرر عصام الامير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون مكافأته ببرنامجين احدهما على القناة الاولى والثانى فى الراديو.
وزعم الامير ان هناك تعليمات عليا بعمل البرنامجين الامر الذى اثار غضب واستياء العاملين فى ماسبيرو وقرروا جمع توقيعات ورفعها إلى كل الجهات السيادية بالدولة لاعلان رفضهم لقرار الامير وهددوا بالتصعيد وتنظيم وقفات احتجاجية لمنع المعتز بالله عبدالفتاح من دخول المبنى وقالوا إن ماسبيرو ملئ بالكوادر القادرة على عمل مثل هذه البرامج بدلا من المعتز بالله عبد الفتاح المحسوب على الاخوان.
يذكر ان صفاء حجازى رئيس قطاع الاخبار فى ماسبيرو هى من رتبت لدخول عبدالفتاح الى ماسبيرو عن طريق شركه الاعلانات الراعيه للراديو.
كان عبدالفتاح قد اجرى  مقابلة مع رئيس وزراء مصر تم بثها على قنوات «الفضائية المصرية، والأولى، وصوت الشعب ونايل لايف» بالاضافة إلى اذاعته عبر أثير شبكة «البرنامج العام» و«راديو مصر» تحت اسم «يوم فى حياة رئيس وزراء مصر»، حيث تم تصويره داخل مدينة الانتاج الاعلامي، بإشراف شخصى من «عصام الأمير» رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون.. يُذكر أن «عبدالفتاح» تم طرده من قناة «المحور» التى كان يقدم فيها برنامج «باختصار» بعدما تبين انقلابه على ثورة «30 يونيو» التى ادعى مناصرته لها خشية الخروج من جنة القنوات الفضائية التى يمارس عليها تحليلاته السياسية المشبوهة، فلا تزال النعم التى أغدقها عليه نظام الاخوان أثناء فترة حكمه تمارس تأثيرها، حيث عرض عليه الإخوان تولى المناصب العليا فى الدولة، فضلا عن تسهيل مهامه الاعلامية وقتها بالموافقة على اجراء الحوارات مع كبار مسئولى الدولة ومنهم «هشام قنديل» رئيس الحكومة فى العهد الإخوانى.