الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«كريمة»: ماينفعش نساوى «صلاح الدين» بـ«محمد بديع» و«الظواهرى»

«كريمة»: ماينفعش نساوى «صلاح الدين» بـ«محمد بديع» و«الظواهرى»
«كريمة»: ماينفعش نساوى «صلاح الدين» بـ«محمد بديع» و«الظواهرى»




كتب - عمر حسن
بعد اصدار وزارة التربية والتعليم قرارها بتنقيح مناهج اللغة العربية والدين عن طريق حذف دروس تتعلق بمناقشة تاريخ «صلاح الدين الايوبى» و«عقبة بن نافع» بحجة أنها تحض على العنف، سادت حالة من الجدل حول ذلك القرار بين مؤيد ومعارض، وُكيلت الاتهامات للوزارة على اعتبار انها بذلك تمحو انجازات التاريخ الاسلامى خاصة أن حذف الوزارة لهذا النوع من المناهج لم تكن المرة الأولى، فقد حذفت الوزارة وقت تولى وزير التعليم السابق محمود أبوالنصر دروسا عن «ثورة العصافير ونهاية الصقور»، التى تتحدث عن حرق العصافير لأعدائها، مما وجه انتقادات لمؤلفى المناهج، وما سموه بالترويج لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش».
انتقد تلك الخطوة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر  د. أحمد كريمة أثناء حواره مع الاعلامى «عمرو عبد الحميد» فى برنامج «البيت بيتك» المذاع على قناة «TEN»، حيث نفى صحة ما تروجه وزارة التربية والتعليم عن قصة الصحابى «عقبة بن نافع» والحث على العنف أو التطرف أو أى توجهات سياسية أو دينية أو أى مفاهيم يمكن أن تستغل بشكل سيئ، موضحا أن هناك فرقًا بين الحماسة وبطولة أى فارس منذ بداية الخليقة وبين الإرهاب المنظم الذى تقوم به الجماعات التكفيرية تحت غطاء الإسلام قائلا: «الثقافة المجتمعية فى الدولة «سمك لبن تمر هندى».
وتساءل كريمة: «كيف لنا أن نساوى بين صلاح الدين الأيوبى الفاتح العظيم، بشخص مثل أسامة بن لادن أو أبو بكر البغدادى أو محمد بديع أو أيمن الظواهرى»، وتابع: «لا بد من ضبط المصطلحات حتى لا يختلط الأمر على الجمهور لا سيَّما أن هناك فرقًا بين الحرب الدفاعية والهجومية، مختتماً: «لم يكن واجباً حذف قصة عقبة بن نافع من المناهج وكان يجب الإشارة إلى أن بعض أجزائها من وحى خيال المؤلف».
فى سياق متصل شنت السيدة انتصار، مدرس أول لغة عربية، هجوما حادا على حذف عقبة بن نافع من المناهج الدراسية، محملة الإعلام والمسلسلات السبب فى ذلك، وذلك خلال مداخلتها على البرنامج ذاته، مضيفة: «إن هؤلاء الصحابة كانوا يمثلون قدوة للمسلمين وكان واضحا فى دور عقبة بن نافع فى نشر الاسلام، مشيرة إلى ان الافلام الفاضحة انتشرت وكذلك جرائم داعش فى الوقت الذى يتم فيه الغاء القدوة الصالحة وهو عقبة بن نافع.