الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هالة فاخر: اللى يتجوز «لبنانية» بيتكسف يتكلم لغتها

هالة فاخر: اللى يتجوز «لبنانية» بيتكسف يتكلم لغتها
هالة فاخر: اللى يتجوز «لبنانية» بيتكسف يتكلم لغتها




عرضت هالة فاخر، من خلال برنامجها «هات من الآخر» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، الفروقات بين الزواج بمصرية وأوروبية ولبنانية، وأكدت أن عائق اللغة للتواصل بين الطرفين قد يكون سببًا فى استمرار هذه الزيجة لفترة أطول، فقالت: «فى رجالة بتحب تريح دماغها من النكد وعدم التفاهم وتروح تتجوز واحدة أجنبية أمريكية /فرنسية/ألمانية، ورغم حاجز اللغة إلا إنه بيبقى فى تفاهم، لكن بردو فى ناس بتخاف من حاجز اللغة ده، فبتحاول تمسك العصاية من النص فتتجوز لبنانية».
وأوضحت أن الزوجات اللبنانيات العقبة الوحيدة معهن هى اللغة أيضًا، فهناك بعض الكلمات اللبنانية فى اللغة المصرية لا يجوز تداولها فى الأحاديث العامة، فقالت: «المشكلة إن اللى بيتجوز لبنانية بيفاجأ بحاجز لغوى تانى خالص مش إنه مش بيعرف يتكلم لغتها لا بيتكسف يتكلم لغتها، فى كلام لبنانى بيتفهم غلط هنا فى مصر، يعنى مثلا الراجل راجع من الشغل يلاقى مراته تقوله بكل حب: حبيبى اتأخرت كتير انا ناطراك هون من الصبح، فتلاقى وشه جاب ألوان واتكسف ويضحك بخجل كده ويقولها: عيب اللى بتقوليه ده مش كده، وبعد وصلة دلع مش محتاجة لغات تلاقيها رزعاه حاجة من عينة: حبيبى أنا بروح أحضر الغدا وأنت بتشلح وبتتلقح، حبيبى قرب فشختين لوريك شغلة، وتلاقيه بيضحك أوى ويقولك بموت فى إباحتها، وهى مش قاصدة حاجة».
وعلقت ساخرة من أن هناك بعض العبارات اللبنانية إذا قيلت فى مصر تثير الضحك، فقط لأنك تفهم عكسها، وهو عقبة لغوية أخرى قد تواجه الأزواج، فقالت: «فى كلام الراجل بيبقى شايف فيه لغبطة كتير بسبب المفردات بين المصرى واللبناني، مثلا لما الزوجة اللبنانية تقول لزوجها المصرى إن الدولاب بتاعها اتخرم، يقول عليها مجنونة، لأنه مش فاهم إن الدولاب يعنى عجلة العربية والتانى اسمه الخزانة، ولو هو قالها حطى البراد عالنار واعمليلنا كوبايتين شاى هى هتفتكره بيستهبل، لأن البراد عندهم هو التلاجة عندنا دا غير إن الولاعة هى القداحة، والشماعة هى العلاقة، والطماطم هى البندورة، ودبلجة كتير محتاجة فرجة على مسلسلات تركى كتير».
وأشارت إلى أن الزواج بأوروبية هو الأفضل، فهو يضمن لك ابتعاد «حماتك» عنك لأبعد مسافة ممكنة، كما ستضمن تمتع الزوجة بصحة جيدة حتى سن الـ٨٠ عامًا، على عكس الزوجة المصرية التى تبدأ فى فقدان رونق شبابها منذ سن الـ٤٠ عامًا، فقالت: «الميزة فى الجواز الأجنبى إن حماتك تبعد عنك آلاف الكيلومترات، المهم تنقى الجنسية اللى معندهاش مشاكل سياسية فى بلدها، يعنى الأوكرانى شغال وبيعيش، التركى شغال بس طول ما أردوغان هناك هتعملكم مشاكل عالريموت، أنت عايز تشوف صدى البلد، وهى عايزة تشوف الجزيرة، خليك فى الأوروبى صحته متينة، تلاقى الواحدة عندها ٨٠ سنة مثلًا ولابسة ترينج رياضى وتلاقى حجمها مش بيتغير من سن ٣٠ لحد ٨٠ سنة، إنما المصرية بتريح معاك زى الفانلة القطن لبستين تلاقى مقاستها اتغيرت وتلاقيها توصل ٤٠ سنة وتقولك آه يا ضهرى ياوسطى ياركبي، ولما توصل الـ٦٠ تقولك يلا حسن الختام ياولاد ويسندوها عشان تروح للدكتور وتقولك دى بقت عضمة كبيرة»