الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس جمعية إسكان «دمياط» ينصب على العاملين بمشروعات وهمية

رئيس جمعية إسكان «دمياط» ينصب على العاملين بمشروعات وهمية
رئيس جمعية إسكان «دمياط» ينصب على العاملين بمشروعات وهمية




دمياط - محيى الهنداوى
طالب أعضاء الجمعية العمومية للإسكان بهيئة ومديرية الأوقاف بدمياط بعزل أحمد السرى رئيس الجمعية وتشكيل لجان محايدة لفحص الأعمال، التى تم انشاؤها سنة 2000، بهدف إقامة مشروعات سكنية للعاملين بهيئة ومديرية الأوقاف، كما طالبوا بفصل موظفى الهيئة عن تلك الجمعية وإنشاء جمعية جديدة بمسمى «جمعية الإسكان والبناء للعاملين بهيئة الأوقاف» وعائلاتهم بالمحافظة.
كشف طلعت رزق، مدير عام الشئون المالية والإدارية بهيئة الأوقاف عن مخالفات جسيمة ارتكبها رئيس الجمعية، تمثلت فى قيامه بجمع الأموال من الأعضاء المنتفعين من خلال مشروع وهمى يدعى «رمانة» بمحافظة بورسعيد لشراء أرض وقيامه بإنفاق مبالغ طائلة من أموال الجمعية رغم أنه لا يوجد أرض، ولا مشروع ببورسعيد ولا يوجد أية عقود شراء خاصة بذلك المشروع.
وأضاف رزق أنه استمرارا للتخبط والفشل قام «السرى» بشراء فدان بمنطقة الجربى ضمن 52 فداناً - ملك أهالى - منذ 12 سنة، بمبلغ 480 ألف جنيه، تم تجميعهم من المنتفعين لعمل مشروع إسكان، تحت اسم «المدينة المنورة» دون دراسة، أو تخطيط مسبق، وحتى الآن لم تتمكن الجمعية من استلام الأرض وجود وضع يد عليها من أصحاب المزارع السمكية.
الأمر الذى دفع عددا من الملاك على الشيوع، برفع دعاوى قضائية على الجمعية، مما عطل المشروع لسنوات طويلة، وحتى الآن لم تضع الجمعية يدها على الأرض، ولم تصدر تراخيص المشروع، علما بأنه تم دفع تكاليف المرافق المطلوبة للمشروع لمجلس مدينة رأس البر، ولا يزال رئيس الجمعية يجمع أموالا من المنتفعين على حساب المشروع.
أما الطامة الكبرى فحين قام السرى بشراء 2 فدان بمنطقة الجربى برأس البر، وأعلن عن مشروع جديد باسم «مكة المكرمة» وقام بجمع 5 ملايين من المنتفعين والأرض المشتراة عليها نزاع منذ 2011 حيث إنها مملوكة لعدد من الأشخاص، والغريب أن المبالغ التى يتم جمعها من المنتفعين يتم إيداعها بالبنوك ويتساءل المنتفعون عن أوجه صرف أرباح هذه الودائع على مدى السنوات الماضية.
ويؤكد رزق أن كل الشكاوى التى تقدم بها أعضاء الجمعية ضد رئيس مجلس الإدارة يتم إجهاضها عن طريق نائب رئيس الاتحاد التعاونى بالقاهرة حيث تربطه علاقة وثيقة بالسرى ويصدر له الموافقات اللازمة لعقد اجتماعات جمعيات عمومية بدون دعوة كل أعضاء الجمعية العمومية الذين يبلغ عددهم 480 عضواً حيث يتم دعوة 50 فقط، منهم 30 عضواً من عائلة السرى، ويتم عقدها دون وجود مفتشين للهيئة والاتحاد التعاونى، كما توجب اللوائح والقوانين، ويستغل السرى هذه الجمعيات فى تمرير قراراته، واستصدار الموافقات على سياساته، التى حطمت آمال المنتفعين فى الحصول على سكن ووضعت أموالهم فى مهب الريح.
علاوة على قيامه بإدخال أعضاء من أقاربه من خارج الهيئة والمديرية وحجز لهم وحدات سكنية ناهيك عن قيامه بتحرير شيكات بنكية باسمه وصرفها على أنها رشاوى لموظفى التوثيق والمساحة ويقوم بتسويتها بايصالات وقيامه بعمل استمارات سفر وهمية يقوم بالتوقيع عليها منفردا ويقوم بصرفها وأيضا قيامه بعقد جمعية عمومية لاستكمال مجلس الإدارة وجاء بسيدتين على المعاش وابن أخيه مما آثار الشكوك لدى أعضاء الجمعية لاسيما وأنه يحمل خاتم الجمعية منذ إنشائها رغم أنه لا يجوز له حمل الخاتم الذى يعتبر عهدة لسكرتير الجمعية.