سقوط «خلية إرهابية» تستهدف ضباط الشرطة وأسرهم
جمالات الدمنهورى
البحيرة - جمالات الدمنهورى
تمكنت الأجهزة الأمنية بالبحيرة من ضبط خلية إرهابية مكونة من 8 عناصر من تنظيم الجماعة الإرهابية أطلقت على نفسها لقب «مجهولين دمنهور» تخصصت فى تهديد ضباط الشرطة وأسرهم ونشر بياناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت معلومات قد وردت لضباط فرع الأمن الوطنى بالبحيرة، مفادها قيام مجموعة من عناصر الإخوان، يطلقون على أنفسهم لقب «مجهولين دمنهور» بإلقاء بيانين عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى من خلال بعض المقنعين يهددون فيهما ضباط وزارة الداخلية بالنيل منهم ومن أولادهم وأموالهم، ويتوعدون بكثير من العنف، ويقرون بأنهم وراء جميع أعمال العنف التى كان يشهدها الشارع البحراوى ابتداء من حرق سيارة شرطة تابعة لمكافحة المخدرات حتى حرق سيارات حكومية أخرى منذ عدة أشهر.
لذا أمر اللواء محمد فتحى إسماعيل، مدير الأمن، بتشكيل فريق بحث لضبط أعضاء الخلية، برئاسة، رئيس المباحث الجنائية، ، بالاشتراك مع ضباط فرع الأمن الوطنى لتحديد، وكذلك المكان الذى ألقى فيه.
وتوصلت تحريات الأمن الوطنى، إلى أن البيان ألقى من داخل شقة تابعة للتنظيم الإرهابى بحارة بلبع بمنطقة صلاح الدين بمنزل السايس فى مدينة دمنهور وأن الشقة بها مخزن للأسلحة والعبوات الحارقة والمولوتوف، وتستخدم أيضًا فى اللقاءات السرية لقيادات الجماعة، كما توصلت إلى تحديد كل أعضاء تلك الخلية وتبين أن زعيم التنظيم ومسئول ومؤسس تلك الخلية القيادى الإخوانى «أحمد م ال» محاسب بنقابة المهندسين ومقيم دائرة قسم دمنهور.
بتقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة تم ضبط أعضاء الخلية، وهم كل من «أحمد م ال»، «طارق ن. ي»، «عمرو ع ال»، «محمد رال»، «محمد أ ع «، «رائد ع أ «، و«كرم إ .ع»، وجميعهم من قيادات وكوادر جماعة الإخوان.
وضبط بحوزة المتهمين، كمية كبيرة من زجاجات المولوتوف والبنزين وشارات رابعة وتى شيرتات تحمل صور شارات رابعة وطبنجة صوت وأسلحة بيضاء «مطاوى» و«سنج» وعصى وأوراق خاصة بالتنظيم، وخطط كيفية رصد القيادات الأمنية وأقنعة والعاب نارية مطابقة للتى ظهرت فى فيديو التهديد.
وبالعرض على النيابة العامة لوسط دمنهور قررت حبس أعضاء الخلية 15 يوماً على ذمة التحقيق.