الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جيوش العرب تثأر لشرعية «اليمن» وتغلق الباب أمام التوسع «الإيرانى»

جيوش العرب تثأر لشرعية «اليمن» وتغلق الباب أمام التوسع «الإيرانى»
جيوش العرب تثأر لشرعية «اليمن» وتغلق الباب أمام التوسع «الإيرانى»




ترجمة - أميرة يونس - وسام النحراوى - سيد مصطفى


كشفت الصحف العالمية أن السعودية شاركت فى العملية العسكرية على الحوثيين بـ100 طائرة و 150 ألف مقاتل، من بينهم 44 من أفراد قوات «الكوماندوز» تم إنزالهم إلى الأراضى اليمنية، وشاركت الإمارات بـ20 طائرة فى القصف، الكويت والبحرين بـ15 طائرة لكل منهما، وقطر بـ10 طائرات، والأردن والمغرب بـ6 طائرات لكل منهما، أما السودان فشاركت بثلاث طائرات، فيما أعلنت مصر عن مشاركتها بحريًا، وجويًا بعدد غير معلن من الطائرات، وأخيرًا باكستان شاركت بعدد غير معلن من الطائرات، وبذلك يصبح إجمالى عدد الطائرات المعلن حتى الآن 175 طائرة، الأمر الذى وحد جيوش العرب وأغلق الباب أمام التوسع الإيرانى.
وعلى الصعيد الأمريكى أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى «باراك أوباما» وافق على تقديم الدعم اللوجيستى والاستخباراتى للعمليات العسكرية السعودية ضد اليمن.
ونقلًا عن مواقع تابعة للحوثيين قولها إن 4 أشخاص قتلوا جراء قصف منزلهم بالقرب من معسكر الصباحة بالعاصمة صنعاء، وأعلن مسئول فى وزارة الصحة اليمنية مقتل 25 وإصابة 40 آخرين فى إحصائية أولية جراء القصف الجوى لعاصفة الحزم على حى السنبلة شمالى صنعاء.
وفى سياق متصل علقت القناة الثانية الإسرائيلية على بيان وزارة الخارجية المصرية الذى أعرب عن دعم مصر سياسيا وعسكريا للخطوة التى اتخذتها الدول الداعمة للحكومة الشرعية فى اليمن استجابة لطلبها.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه يجب على إسرائيل أن تكون أول القلقين من مجريات الوضع فى اليمن وازدياد قوة الحوثيين وأن إسرائيل لديها مصالح واضحة من ضرب الحوثيين للوقوف أمام طرق تهريب السلاح من إيران لغزة عبر باب المندب ومن خلال اليمن التى أصبحت الممر الوحيد بعد محاولات التهريب عبر السودان ومصر.
فيما قال موقع «ديبكا» المقرب من الدوائر الاستخباراتية الإسرائيلية، إن قوات البحرية المصرية سيطرت على باب المندب الذى يتحكم فى الدخول والخروج للبحر الأحمر، بدءًا من الخميس.
بينما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن الولايات المتحدة لن تشارك عسكريًا فى الهجوم، لكنها سعت إلى تشكيل «خلية تخطيط مشتركة» مع السعودية لتنسيق الضربات الجوية على الحوثيين فيما أكدت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية أن اليمن تمثل الآن «وحدة الصفر» لانطلاق ما يسمى بـ«الحرب بالوكالة»
أما صحيفة «التليجراف» البريطانية فقد وصفت ما يحدث بأن أكبر قوة نفطية فى الشرق الأوسط تتحدى أكبر قوة شيعية فى المنطقة على أرض أفقر دولة فى العالم العربي.
بينما حذرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية من توسيع نطاق الحرب الأهلية فى اليمن إلى حرب إقليمية تشعل النار فى منطقة الشرق الأوسط كلها وتؤثر سلبًا على العالم.
أما صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية فقد أكدت أن السعودية حولت الصراع الداخلى إلى مواجهة أوسع لا تخلو من إيحاءات طائفية، مضيفة أن الضربات جاءت فى وقت حساس بالنسبة للولايات المتحدة، حيث تزامنت مع توقيت تفاوض  واشنطن مع طهران على تخفيف محتمل للعقوبات فى مقابل تنازلات بشأن برنامجها النووى المتنازع عليه.