الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الثورات» وراء زيادة «الرواية التاريخية»

«الثورات» وراء زيادة «الرواية التاريخية»
«الثورات» وراء زيادة «الرواية التاريخية»




الإسكندرية - إلهام رفعت


على هامش فعاليات معرض مكتبة الاسكندرية الدولى للكتاب فى دورته الحادية عشرة اقيمت ندوة بعنوان «الاتجاه الى الرواية التاريخية.. لماذا الآن؟»، وأكدت الندوة دور الرواية التاريخية الذى عاد للظهور من جديد خاصة بعد ثورة 25 يناير وثورات الربيع العربى فالرواية كائن حربائى تحوى التاريخ والموسيقى والشعر والدراما.. وأشارت الى أن هناك شروطا أساسية لابد من توافرها فى الرواية التاريخية، أولها هو الالتزام بالوقائع والتواريخ المهمة ومن خلال ذلك يستثمر الكاتب تفكيره فيأتى تاريخيا متقنا بثوابته التاريخية، أما الشرط الثانى فهو تحقيق المتعة للقارئ، فالرواية التاريخية ليست حصة تاريخ بل هى مزيج لفكر كاتبها واصل أحداثها.. وأضافت إن الالتفات للروايات التاريخية فى ازدياد الآن ويرجع السبب وراء ذلك الى الثورات فيلجأ الكاتب الى الماضى لعله يجد فيه حلا لحاضره.. كما أن اللون التاريخى من الروايات يعد الاصعب واذا كان الروائى غير متمكن من هذا النوع، فيمكن ان يكتب فى أحد ألوان الروايات الاخرى، فكتابة الرواية التاريخية تعد الاصعب وتتطلب جهادا نظرا لجميع تفاصيلها وطول احداثها حتى لا يتحول كاتبها من مؤلف الى مخرف، كما  أنه يكون هناك هدف محدد للرواية التاريخية أو أن تكون لتفريغ شحنة سلبية للاعتراض على الواقع بصيغة أدبية فيسقط عليه من التاريخ.