الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

سيف الاسلام يطالب بمحاكمته فى «لاهاى» وانفجار يستهدف المخابرات العسكرية




 
طالب سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافىبمثوله امام المحكمة الدولية فى لاهاى وليس أمام محكمة فى بلاده،حسبما ذكر محاميه.
 
ونقل المحامون عن سيف الاسلام قوله فى وثائق تقدموا بها لمحكمة جرائم الحرب الدولية إنه لو أعدم عقب محاكمة فى ليبيا، فإن ذلك سيكون بمثابة جريمة قتل.
 
 
وما زالت الحكومة الليبية المؤقتة ترفض تسليمه للمحكمة الدولية قائلة إنه يجب أن يواجه العدالة فى بلده.
 
 
ونقل محامو سيف الاسلام عنه قوله «لا أخشى الموت، ولكن إذا أعدمتمونى بعد محاكمة كهذه فسيكون من الأحرى بكم أن تقولوا إنها جريمة قتل.»
 
 
وجاء فى الوثائق التى تقدم بها المحامون للمحكمة الدولية ان مسئولاً ليبيا كان ينتحل صفة حارس امى منع احد محامى المحكمة الدولية من تدوين افادة سيف الاسلام.
 
 
وتضمنت الوثائق ايضا ان «الحارس» المزعوم هو فى الحقيقة محام اسمه أحمد عامر يجيد عدة لغات، كان قد جيء به عمدا لخداع الوفد.
 
 
وقال المحامون فى الوثائق «عاد هذا الى الغرفة، وبوجود المترجم الخاص بالمحكمة بدأ بالصراخ قائلا إن الافادة خطيرة جدا وانها تنتهك الامن القومى الليبي وينبغى مصادرتها.»
 
 
وقال محامو سيف الاسلام «ان تصرفات السلطات الليبية تظهر انها تعتبر اى محاولة منه أو من محاميه للاشارة بأنه لا يرغب أن يقاضى أمام القضاء الليبى خيانة وانتهاكا للامن القومى.
 
واتهم المسئولون الليبيون المحامية ميليندا تايلور التي كانت تترأس وفد المحكمة الدولية بتهريب أجهزة تنصت ورسالة مشفرة إلى سيف الاسلام خلال الاجتماع.
 
 
يشار إلى أن محكمة جرائم الحرب الدولية قد وجهت اليه تهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية.
 
 
ميدانيا وقع انقجار كبير فى منطقة الفويهات بمدينة بنغازى، استهدف مبنى تابعاً للاستخبارات العسكرية بالقرب من مقر القنصلية التركية والتونسية.
 
 
كما قامت جماعة مسلحة مجهولة بخطف 7 من موظفى المساعدات الإيرانيين فى بنغازى الليبية.
 
 
وذكرت مصادر مطلعة، أن المختطفين السبعة وهم من بعثة للهلال الأحمر الإيرانى خطفوا من سيارتهم فى قلب المدينة أثناء عودتهم إلى فندقهم.