الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مقتل اثنين وإصابة ثلاثة فى هجوم بصنعاء واستعادة السيطرة على الداخلية اليمنية




قال مسئول أمنى امس ان متشددين هاجموا مركزا للشرطة فى مدينة جعار بجنوب اليمن فى وقت متأخر من مساء امس الاول مما أسفر عن مقتل اثنين من رجال الشرطة وإصابة ثلاثة آخرين.
 
وأضاف المسئول الذى طلب عدم نشر اسمه ان متشددان يركبان دراجتين ناريتين قد فتحا النيران على مركز للشرطة فى جعار.
 
 
وذكر أنه من المعتقد أن الاثنين عضوان فى جماعة أنصار الشريعة التى تربطها صلات بتنظيم القاعدة فى جزيرة العرب.
 
 
وتابع لقد تمكن الرجلان من الفرار على دراجتيهما الناريتين وبدأت عملية بحث عنهما.
 
وفى سياق متصل بسطت قوات الأمن أمس الاول سيطرتها على مقر وزارة الداخلية بعد اشتباكات دامية مع عناصر مسلحة موالية لنظام الرئيس السابق على عبد الله صالح أوقعت 15 قتيلا.
 
ذكرت مصادر طبية وأمنية أن بين القتلى مدنيا واحدا وموظفين بالوزارة وعناصر من الشرطة ومن الفرقة الأولى من الجيش التى كانت نشرت إحدى وحداتها لحماية مقر الوزارة.
 
 
وقال مصدر أمنى: إن المهاجمين احتجزوا 16 عسكريا خلال الاشتباكات، ولم يتضح ما إذا كان أطلق سراحهم أم لا.
 
 
ووفقا لمصادر طبية فإن 43 آخرين أصيبوا بالاشتباكات التى اندلعت بعد 48 ساعة تقريبا من اقتحام مسلحين يرتدون ملابس شرطة النجدة مبنى الوزارة فى حى الحصبة الذى يقع بالقسم الشمالى من صنعاء.
 
 
وأكدت مصادر أمنية أن المسلحين جرى تجنيدهم من قبل القائد السابق لشرطة النجدة العميد محمد عبد الله القوسى عندما كان نظام صالح يواجه الانتفاضة الشعبية ضده.
 
 
ومن جهته، استنكر مجلس الوزراء الهجوم المسلح على مقر الداخلية, وأعلن تأييده للرئيس منصور هادى فى عملية إصلاح وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والعسكرية.
 
 
واتهم المجلس فى بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية المحرضين على استهداف الداخلية بالسعى إلى إحداث فوضى وعرقلة المسار السياسى.
 
يُشار إلى أن منصور هادى أقال عددا من أفراد عائلة الرئيس السابق والمقربين منه من قيادة الأجهزة الأمنية والعسكرية المختلفة.
 
 
ومن ناحية أخرى غادر نائب وزير الطاقة الإيرانى مسعود حسيني، مبعوث الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد إلى الرئيس اليمنى إلى بلاده دون مقابلته وتسليمه الرسالة التى حملها من رئيسه.
 
وتناقلت الأوساط الإعلامية والسياسية عن مصادر يمنية قولها إن الرئيس اليمنى رفض استقبال حسينى احتجاجا على التدخلات الإيرانية فى بلاده.