مكرم محمد أحمد: «الأسد» أرحم من «داعش» و«النصرة»

وصف مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، الوضع العراقى بالسيارة التى تم تفكيكها وفشل الميكانيكى فى تجميعها مرة أخرى.
وأكد أن الدول التى أشعلت الحرب فى سوريا فشلت فى السيطرة على الوضع، ولا تملك القدرة للتصدى على الجماعات الإرهابية بها.
ودعا الدول العربية التصدى لتقسيم الدولة السورية قبل أن تتحول إلى عراق جديدة تفككت بسبب الفوضى الخلاقة، مضيفا أن سوريا كانت بها أجمل المدن العربية، لكنها أحرقت وتحولت إلى ركام بسبب الإدارة الأمريكية.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج «نبض القاهرة»، تقديم الإعلامية سحر عبدالرحمن، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، أن بقاء بشار الأسد كرئيس للدولة السورية، أفضل بكثير من أن يحكم السوريين مجموعة من المتخلفين والإرهابيين، أمثال داعش وجماعة النصرة.
وأوضح أن مشاركة مصر فى الحرب على الحوثيين باليمن اقتصرت على مشاركة عدد من القطع البحرية لمراقبة باب المندب، والحدود الساحلية للسعودية لمنع تسرب الحوثيين إليها.
وأكد أن مصر لم تشارك بطائرة واحدة حتى الآن، مضيفا أن الدستور يضع قيودا على حركة الرئيس عبدالفتاح السيسى بإرسال قوات جوية لليمن، أن الحوثيين فى اليمن عائلة واحدة من القبائل الزيدية تشكل 20% من سكان اليمن، نافيا قدرة الحوثيين على إحداث تغيير فى أى منطقة.
وأعرب عن أن استمرار وجود تنظيم «داعش» الإرهابى فى ليبيا «خنجر» فى ظهر الدولة المصرية.
وأشار أحمد، إلى أن إيران تدعم الحوثيين بصواريخ طويلة المدى، تهدد بها المنطقة العربية كلها وليس المملكة العربية السعودية فقط.
وأضاف أن القمة العربية بداية جادة لمواجهة التحديات بعيدا عن الأحاديث الفارغة والملتوية، موضحا أن قرارات القوى العربية المشتركة ستكون رادعة لمخططات التقسيم فى المنطقة.
وأوضح نقيب الصحفيين الأسبق أن الانضمام للقوى العربية المشتركة اختيارى وليس إجباريا، لافتا إلى أنها تعمل بخارطة واضحة وميثاق عمل موحد يحدد موعد ومكان تدخلها.