الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الأردن وإسرائيل منورين بغازنا..و مصر منورة بأهلها




 
 سادت حالة من الغضب الشديد بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائى بمدن ومحافظات مصر   ابتداءً من شهر رمضان فتحول انقطاع قطع التيار الكهربائى من ظاهرة إلى عادة يومية يحاول الأهالى التكيف معها قدر المستطاع لافرق بين ريف وحضر فالكل سواء .. وصارت مادة ثرية لسخرية النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى فكانت تعليقاتهم على النحو التالى
 رسالة إلى رئيس وزراء مصر هشام قنديل ... الله يكرمك ويوفقك فيمن اخترت .. بس سنحكم على نجاحكم لما ترجع لنا الكهرباء والماء.. والكرامه مش بهدله الأمهات
 
 
وزير الكهرباء الجديد: استقرار التيار من الأسبوع المقبل....يا راجل قول كلام غيره دا انت لو هدوس على زرار هتاخد 3 اسابيع
 
 
«أقترح شعاراً جديداً لشركة الكهرباء خصوصاً بعد الانقطاعات المتوالية (الصبر طبلون الفرج) بدلاً من الصبر مفتاح الفرج..»
 
 
«الرقم القياسى الأول فى قطع الكهرباء تحققه «المرج» بنصيب سبع ساعات متصلة»
«المفتى ماتكلمش عن الأطفال اللى ماتت بسبب قطع الكهرباء فى الحضانات و اتكلم عن اولى الامر وضرورة عقابهم للفاطر فى رمضان»
 
 
«كل ما الكهرباء تيجى العيال فى الشارع يفرقعوا صواريخ.. الله يخربيتك يا مرسى الكهرباء بقت زى العيد بنسبالنا»
 
 ويعلق الإعلامى يسرى فودة على حسابه الخاص بتويتر إذا ثبت أن لقطع الكهرباء دوافع سياسية فتلك جريمة فى حق الشعب لا تختلف كثيراً عن فتح السجون مساء جمعة الغضب.
 
 
وقالت الناشطة السياسية أسماء محفوظ إن الحكومة ومسئولى الدولة تسعى لتخفيض سقف مطالبهم عبر عدد من الإجراءات، وأضافت أسماء فى تغريدة لها عبر حسابها الشخصى بالموقع الاجتماعى تويتر: «بيخفضوا سقف مطالبنا بافتعال ازمات أشد من أزمتنا.. بدل ما كنا بنطلب حرية بقينا بنطلب كهرباء.. بدل ما كنا بنطلب عيش بقينا بنطلب مية.