الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ماريا: «جليلة» فتاة شعبية من «الحوارى»

ماريا: «جليلة» فتاة شعبية من «الحوارى»
ماريا: «جليلة» فتاة شعبية من «الحوارى»




كتبت - نسرين علاء الدين


تستعد الأرمنية ماريا للعودة إلى الساحة مجددًا بعد غياب خمسة أعوام حيث تستعد لخوض تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم «جليلة» تأليف ماهر زين وإخراج سميح أيوب والفيلم إنتاج مصرى- لبنانى ويشاركها بطولته ليليان امين ومنى راشد وياسمين حفظى من لبنان ونسرين أمين وصبرى فواز من مصر.
وأضافت ماريا إنها سعيدة بلقب ملكة جمال الأرمنيين الذى حصلت عليه مؤخرا مشيرة إلى أنها لم تسع للحصول عليه وكانت المسابقة مليئة بالشفافية ونفت كون الراقصة صافيناز كانت منافسة لها فى المسابقة مشيرة إلى أنها لم تتخوف من أى من المتسابقات أو المنافسات لها لأن الجمال فى النهاية وجهات نظر.
من ناحية أخرى أكدت ماريا أنها ابتعدت عن الساحة السينمائية فى مصر منذ عرض فيلمى «أحاسيس» و«بدون رقابة» وأنها كانت فى لبنان من اجل التحضير لأعمال فنية تسعى بالوصول لأرمانيا بالعالمية من بينها عروض أزياء إلى جانب إنها انتهت من تسجيل البومها الجديد بالكامل الذى تغنى كل أغنياته باللهجة الأرمانية.
وأضافت ماريا انها متحمسة لتجربة فيلم «جليلة» لأنه ملىء بالجوانب الإنسانية فى حياة بطلة الفيلم مؤكدة أنه يعتبر أولى بطولاتها السينمائية ويحتوى على جرعة تمثيلية كبيرة متمنية أن تعود به إلى الساحة بشكل يعوض عن غيابها السنوات الماضية حيث تجسد دور فتاه تعيش فى حى شعبى وتعمل فى محال تجارى يحتوى على طبقات راقية من المترددين عليه وتسعى لتحسين مستواها الاجتماعى إلا أن ارتباطها بشاب فقير يجبرها على أن تضحى بكل راتبها من أجله إلى أن تقرر التمرد على الواقع وتحدث مفاجآت تغير سير أحداث الفيلم مشيرة إلى أنها تعرضت لحرب شرسة فى مصر لا تعرف سببها إلى جانب انها لا تود تقديم أعمال تحصرها فى الإغراء لذا قررت الابتعاد لحين أن تهدأ الأجواء والبحث عن عمل يحقق ماترغب فى تقديمه للجمهور لتؤكد كونها فنانة شاملة.
إلى جانب كونها رفضت المشاركة فى فيلم يظهرها خائنة لبلدها وجاسوسة ولكنها رفضت تقديمه حتى على سبيل التمثيل لما يحمله هذا الدور من مهانة كبيرة من وجهة نظرها وتعتبر مثل هذه الأدوار صعبة بالنسبة لها مع احترامها وتقديرها لما قدم من قبل.
وعلى جانب آخر قالت ماريا قررت تأجيل مشروع الغناء فترة قصيرة لأتمكن من التركيز فى مجال التمثيل، خاصة أن تجاربى السابقة فى فيلمى «احاسيس» و«بدون رقابة» كانت ناجحة بالرغم من تعرضها للظلم.