الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الأبنودى: أتعاون مع «منير» فى عمل يليق بقناة السويس

الأبنودى: أتعاون مع «منير» فى عمل يليق بقناة السويس
الأبنودى: أتعاون مع «منير» فى عمل يليق بقناة السويس




بعد أن استرد عافيته قرر الشاعر عبدالرحمن الأبنودى أن يكون أول شىء يعكف على كتابته هو عمل غنائى لافتتاح مشروع قناة السويس الجديد بصوت الفنان محمد منير ونغمات الملحن محمد رحيم متمنيًا تقديم عمل يليق بهذا المشروع الكبير ويكون بمستوى الحدث العظيم.
الأبنودى تحدث عن أزمته الصحية الأخيرة قائلاً: من المعروف عنى أننى رجل متفائل دائمًا فى الصحة والمرض وفى النكسة والنصر وفى العمل والبطالة وأننى محب للحياة بما تحمله فهى ليست على مزاج أحد وحياتى مكرسة لخدمة البشر، لا لإيذائهم ومحنتى الصحية الأخيرة واحدة من عشرات المحن التى مررت بها فى حياتى الطويلة لكنها الأصعب، وقد زارنى عدد من أصدقائى الفنانين أثناء وجودى فى مستشفى القوات المسلحة وحالتى الصحية لم تكن تسمح باستقبال كل الزائرين وكان صديقى محمد منير من الذين زارونى فى المستشفى وتحدثنا عن تقديم عمل غنائى عن المؤتمر الاقتصادى لكن ظروفى لم تسمح وأحمد الله اننى لم افعل لأننا لم نظن انه سيكون موفقًا وصادقًا بهذا الشكل ففكرنا أننا نبحث عن شكل فنى جديد لتقديمه فى افتتاح قناة السويس فى أغسطس المقبل بعيدًا عن «الأوبريت» التى أصبح مكروها لأن كم النفاق فيها يكون أكبر من كم الصدق ومصنوعة بافتعال لارضاء شخص واحد.
وتابع الأبنودى قائلاً: ربما اكون أحد المؤسسين لهذا اللون فمنذ أن قدمت أوبريت «حبيبى يا وطن» الذى انتجته جامعة المستقبل قبل تولى السيسى الذى تحدث وقتها لأول مرة  ونجح لم اجد لحنًا أو أغنية على نفس المستوى وقد اتفقت مع منير والملحن محمد رحيم أنهم يزورانى فى بيتى الريفى الذى أعيش فيه على أطراف الإسماعيلية بعد خروجى من المستشفى ونبدأ التحضير لهذا المشروع وهو نفس المكان الذى خرجت منه أغنيات مثل: «يونس» و«قلبى مبيشبهنيش» و«يا حمام».
وأشار الأبنودى انهم لم يتحدثوا مع أى شخص من الشئون المعنوية، بالقوات المسلحة ولم يكلفهم أحد بعمل شىء وانهم يريدون تقديم عمل فنى يليق بافتتاح القناة متمنيًا أن يكون على نفس المستوى الذى تم فى افتتاح قناة السويس فى عهد الخديوى اسماعيل صحيح ليس بيننا الإمبرطورة أوجينى أو فيردى ورجع الأبنودى بذاكرته للأغانى التى كتبها فى انتصارت 73 مع كبار المطربين وكانوا يقدموها متطوعين دون الحصول على أجر.