الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أشكر المصريين على حبهم لى.. ولن أنسى هذا طوال حياتى

أشكر المصريين على حبهم لى.. ولن أنسى هذا طوال حياتى
أشكر المصريين على حبهم لى.. ولن أنسى هذا طوال حياتى




قال الهندى أميتاب باتشان، فى حواره ببرنامج «معكم»، الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى، عبر فضائية «سى بى سى»، إنه من الصعب عليه ألا يكون متعاطفا مع مصر فى كل مرة يزور فيها القاهرة، موضحا أنه لم يتوقع أن يعرفه أحد فى مصر أو يعرف أفلامه.
وأضاف باتشان أن الأمر كان مذهلا له، وهو شىء لن ينساه طوال حياته، مشيرا إلى أنه فوجئ فى الطائرة التى كانت تقله إلى مصر عندما شاهد صورته تتصدر بعض الصحف والجرائد، كما أنه تعجب عندما وجد فيلما له يعرض هنا فى مصر، ثم تفاجأ عندما وجد الكثير من المصريين ينتظرون وصوله إلى القاهرة.
وتابع الفنان العالمى أنه جاء إلى مصر فى عام 1975 لتصوير فيلم «المقامر الكبير»، وأنه فى ذلك الوقت لم يكن أحد يعلم عن السينما الهندية، وفى عام 1991 عاد مرة أخرى إلى القاهرة وكانت مفاجأة له وتجربة فنية مذهلة ولن ينساها، شاكرا الشعب المصرى على حبه وتعاطفه معه، وأنه قال عدة مرات بانه عندما يشعر بالكآبة أو القلق يضع شريط زيارته إلى مصر ويشاهده، وهذا يرفع معنوياته.
ولفت أميتاب باتشان إلى أن الناس يذهبون إلى السينما لمشاهدة الترفيه وحتى يروا صوره على الشاشات الكبيرة ذات النقاء العالى.
وردا على كونه محبوبا بهذا الشكل، قال: «نحن بحجم اكبر من الحياة، ونقوم بأداء لا حصر له، سواء فى الموسيقى أو الرقص أو الحركة أو الدراما.. هذه القصص التى يتعرف عليها الناس، وفجأة تجد نفسك بطلا، الأداء البطولى فى حياتهم، ثم يتعرفون عليك، أعتقد أن هذا أقرب ما يمكن الوصول إليه فى تفسير لماذا يحب الناس، وأعتقد أننا محظوظون بهم».
وحول السينما الهندية، أشار إلى أن خيال الفيلم يعتبر صورة من الخيال، وليس هناك صورة ذات بعد واحد، وأن القصص التى يتم بناء الفيلم عليها هدفها التسلية، مضيفا: «دائما كنت أسأل أبى ماذا وجدت فى السينما من ترفيه، وكان يخبرنى باننا نحصل على فكرة العدالة خلال ثلاث سنوات، أنا وأنت لن نصل لفكرة العدالة طوال حياتنا، هناك بداية ومنتصف ونهاية، وهناك خير ينتصر على الشر، وهناك أيضا علاقات».
وأثق بأن ذلك فى ثقافتكم أيضا، فلدينا علاقات عائلية، من احترام معنى الوالدين، ومعنى الأب والأم، والإخوة والأخوات.. كل هذه عواطف قوية.
وردا على أكثر مشهد «خيالى» فى أفلامه ولكنه يحبه، أجاب: «يا إلهى.. هناك مشاهد كثيرة كهذه، لأن السينما نفسها، أحيانا مسألة خيال، سواء بالخيال البصري، كما أنه توجد أمور لا تعقل فى كل أنواع الأفلام، سواء سوبر مان أو الرجل العنكبوت، فهذه أمور غير معقولة، ونحن لم نصل إلى هذه المراحل بعد، ولكن بعض الأعمال التى قمنا بها يجب أن يقوم البطل بشىء شجاع وأعمال خير، كى يكسب البطلة، وهذا ما يرونه عن طريق محاربة التمساح أو قفز من سقف عال.. كما أنه فى وقتى لم يكن لدينا الكثير من معدات السلامة، على عكس الآن فيوجد أسلاك ويمكن أخذ الاحتياطات اللازمة، وطالما أردت القيام بخدعى بنفسى لأنى شعرت بأن شخصا آخر قد يفعلها لاجلى، وسوف يتأذى، وهو ما لم يعجبنى، وكنت أقوم بأكبر عدد من الخدع بنفسى».
وكشف الفنان الهندى عن أنه كاد يفقد حياته بسبب هذا فى فيلم «كولى»، وأن أى شخص يتعرف إليه الناس ويحبونه فى السينما يصبح معشوق الجميع، بغض النظر عن اللون أو العقيدة أو الجنس، مضيفا: «انظرى إلى بلدنا الآن.. أكبر ثلاثة نجوم لدينا مسلمون، وهم شاروخان، وسلمان خان، وعامر خان، وهم نجوم كبار ومتصدرون الفن الهندى اليوم، وهذا يثبت أن الناس تحبهم ولا علاقة للطائفة أو العشيرة بالأمر، فهم يحبونهم لسبب ما يؤدونه على الشاشة والسينما».
وحول فيلمه «بلاك» صرح الفنان الهندى: «منتج ومخرج الفيلم هو سنجاى ليلا بنسالى، وصمم الفيلم والقصة بحيث تتعلق بفتاة شابة، ولدت صماء وبكماء، ولا تستطيع التحدث، وأجسد دور بروفيسور يعلم الطالبة ويعلم الصم والبكم وذوى الاحتياجات الخاصة كيفية التواصل، وكنت آتى لحياة هذه الفتاة الصغيرة وأحاول تعليمها كيفية التواصل، وكان الأمر صعبا عليها».