الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

لـ«حسان» و«يعقوب»: «أنتم لا تفقهون فى الدين حرفاً»

لـ«حسان» و«يعقوب»: «أنتم لا تفقهون فى الدين حرفاً»
لـ«حسان» و«يعقوب»: «أنتم لا تفقهون فى الدين حرفاً»




كتب - عمر حسن
وصل الاحتدام إلى أوجّه بين بعض الاعلاميين ومشايخ السلفية، خاصة بعدما هاجم أحدهم الشيخ «أبى اسحق الحوينى»، أحد كبار المشايخ فى علم الحديث، وانتقد آخر بعض الأحكام الدينية التى يدعى أنها «بدعة» اختلقها هؤلاء الشيوخ فتنامت مع الزمن، لتبدأ حرب كلامية بين المعسكرين وصلت إلى حد السب والقذف، فأصبحت ساحات المساجد التى يُلقى بها دروس العلم مكانا لافحام أحد الاعلاميين ردا على هجومه ذاك فيصفق الحضور، وكذلك أصبحت القنوات الفضائية منبرا لسب هؤلاء والخوض فيهم، بما يضعنا أمام مهزلة حقيقية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فعلى سبيل الربط المتزامن ليس غير، فقد رجل الدين هيبته ووقاره بعد سقوط الاخوان فى مصر، ربما لأنه دخل المعترك السياسى وهبط بالدين إلى الالاعيب السياسية القذرة، فاستحقره الناس الذين كانوا يكنون له من قبل احتراما كبيرا.
يوسف الحسينى أحد مقدمى «التوك شو»، كان من السبّاقين فى اشعال هذه الحرب، حيث قال فى احدى حلقاته نصا: «كما كان هناك شاعر كبير اسمه أبو العتاهية فهناك رجل لا يحمل عقلًا اسمه أبوالتفاهية – فى إشارة إلى الشيخ الحوينى- فهذا الرجل يحرم الحلاقة ويطالب أى حلاق بترك مهنته طالما أنه سيقوم بحلاقة «ذقن وشعر» المواطنين ولذلك أقول له يا تافه أنت مين أنت علشان تحلل وتحرم يا أتفه من أنجبت الأرض، هل أنت إله لتعفو عن هذا أو ذاك وتحرم هذا أو ذاك، هذا جهل وإسفاف وتفاهة ولا مكان له إلا مباول السجون»، فجاء رد الشيخ فى احدى حلقات دروسه: «الحديث الذى وصفه الحسينى بأنه شديد الضعف جاء فى صحيح البخاري» متابعا: «لا تجارى السفيه بسفه مثله لأن هذا يدل أنك رضيت فعله فحذوت حذوه».
عاود «الحسينى» الهجوم من جديد، ولكن هذه المرة على كبار مشايخ السلفية أمثال محمد حسان وحسين يعقوب ومعه أيضا الحوينى من جديد، حيث قال خلال تقديمه برنامج «السادة المحترمون»، المذاع على فضائية «أون تى في»: «لا انتم ولا اللى أتخن منكم يقرب من رحمة وعظمة هذا الدين بنشر أفكار مغلوطة عن الدين الاسلامي.. وأنتم أصفار لا تفقهون شيئا وسيبقى العلماء فقط والله.. سنحاججكم جميعا أمام رب العزة يوم القيامة»، لافتا إلى أنهم لا يفقهون شيئا فى الدين، ليفتح بذلك سجالا جديدًا بينه وبين شيوخ السلفية وأتباعها.