الأحد 12 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النور السلفى يرفض التنسيق الانتخابى مع الحرية والعدالة ويعلن منافستهم فى المعركة البرلمانية القادمة




تشهد العلاقة بين حزب النور السلفى وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أزمة بسبب رفض الثانى اعطاءهم عددا من الحقائب الوزارية فى الحكومة الجديدة.
وفى اول رد فعل له طالب حزب النور حزب الإخوان بتحمل المسئولية التنفيذية كاملة بدون شريك كما لفت الحزب إلى انه لن ينسق مع الحرية والعدالة انتخابيا وانه سينافسهم فى كافة الدوائر.
حزب النور السلفى كان قد شهد خلافات داخلية حول الاشتراك فى الحكومة حيث كان هناك اتجاه يرفض وايد ذلك آخرون وجاءت الاغلبية التصويتية لصالح الفكرة الثانية التى سرعان ما انهارت بسبب موقف الإخوان.
ومن جانبه قال اشرف ثابت القيادى بحزب النور ووكيل المجلس المنحل « من حق الإخوان ان يختاروا من شاءوا من الكفاءات التى يرونها تنفذ برنامجهم على أرض الواقع ولفت إلى أن مشاركتهم فى المجموعة الرائاسية لا علاقة لها بالحكومة.
وابدت قيادات بحزب النور غضبها مما حدث خاصة أنهم دعموا د.محمد مرسى فى الانتخابات الرئاسية الاخيرة واصفة ما حدث لهم بالخيانة.
واشارت المصادر إلى ان حزب النور قدم كفاءات بعناية لكل المواقع القيادية لدرجة أن عددا كبيرا منهم كانوا وكلاء وزارة وشددت المصادر ذاتها على انهم لم يختاروا الشيخ د.محمد يسرى لحقيبة وزارة الأوقاف وانما قدموا كوادر لوزارات الاتصالات والبيئة ووزارات المجموعة الاقتصادية والاستثمار.
وكان الحزب قد قرر رفض تولى وزارة البيئة لخالد علم الدين نظرا لانها حقيبة لا تمثل لهم اى اهمية بجانب حقائب التعليم والاتصالات وغيرها، اللافت أن الاحزاب المدنية رحبت بموقف حزب النور حيث أكدت مصادر بالتيار الثالث الذى يضم أحزاب التجمع والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى الاجتماعى انها ستسعى للتنسيق مع حزب النور فى بعض القضايا التى تحمل شكل اتفاق فيما بينهم.
وكانت مصادر داخل حزب النور السلفى قد استبعدت فكرة التنسيق الانتخابى معهم خاصة بعد أزمة الحكومة حيث كان حزب النور يدرس هذا الاقتراح وانهاء التحالف الانتخابى مع أحزاب الأصالة والبناء والتنمية خاصة بعد ما اسموه عدم التزام بعض العناصر بمبادئ النور رغم نجاحهم على قوائمه.