الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«على مسئوليتى»: قنوات قطر زودت شتايمها بعد «القمة»‏

«على مسئوليتى»: قنوات قطر زودت شتايمها بعد «القمة»‏
«على مسئوليتى»: قنوات قطر زودت شتايمها بعد «القمة»‏




كتبت - هايدى حمدى


تم عقد مؤتمر القمة العربية فى الأيام الماضية، بمدينة شرم الشيخ، وأسفر عن نجاح كبير، وحاول الرئيس عبدالفتاح السيسى استرجاع العلاقات بين قطر ومصر، ولذلك قام باستقبال الأمير القطرى من المطار، كذلك عقد معه جلسة ثنائية مغلقة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وانتشرت أنباء حول عودة سفير كل دولة إلى مهامه الدبلوماسية فى كلا البلدين، حيث يحاول الرئيس عبدالفتاح السيسى جاهدًا لم شمل الدول العربية لتصبح على قلب واحد.
وأنتقد أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، استقبال الرئيس السيسى للأمير القطري، كذلك عودة العلاقات الدبلوماسية مع قطر، فعبر عن ذلك بالتحدث باسم الشعب أنه غير سعيد بهذا القرار، وكأنه قام باستطلاع الآراء التى أكدت له هذا، فقال: «أنا سؤالى للرئيس أنا هرجع سفيرنا ليه يعنى تانى للدوحة، وليس هناك حسن نوايا والشعب متضايق، والناس من الآخر كده مش مبسوطة، يعنى قمة شرم الشيخ كلها كوم ونجاحها وعظمتها، واستقبال الرئيس لأمير قطر كوم تانى، الناس بقت تقول إزاى الاستقبال ده، وإزاى الجلسة دي!».
وأعرب «موسى» عن عدم رضائه عن هذا الكيان الصهوينى القطرى، على حد وصفه، الذى لا يزال مستمرًا فى توجيه الانتقاد اللاذع والسخرية لمصر وشعبها، بالتالى فهو يرى أن عدم إظهار قطر حسن نواياها يدعو إلى التراجع عن قرار عودة السفير المصرى إلى الدوحة، فقال: «أنا مشوفتش أمارة على مدى الـ٣ أيام اللى فاتوا دول تقولى الناس دى ماشية على طريق صحيح، الكيان القطرى الصهيونى ده كان لازم يدى أمارة حسن النية فى الإعلام أو الخطاب بتاعهم».
وأوضح أن رأيه هو أن حسن النوايا غير وارد مع قطر، معللا ذلك بأن القنوات التابعة لها لم تتوقف أو تتراجع عما تقترفه فى حق مصر من سباب بعد تلك الزيارة بل زاد عيارها أكثر من ذى قبل، فقال: «السفير القطرى لما ييجى هو المستفيد مش أنا يعني، لأن مصلحته أولا قبل ما تبقى مصلحتنا احنا لأن كل القنوات اللى بتدعمهم النهاردة شغالين علينا سباب وشتائم ويمكن زودوا أكتر، يا ترى بقا حسن النوايا هيبتدى امتى؟ بعد ١٢ سنة من دلوقتى بعد مايتم كأس العالم مش عندهم فى حتة تانية مثلا؟!».