الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ردود أفعال « أمريكية - مصرية - إسرائيلية»

ردود أفعال « أمريكية - مصرية - إسرائيلية»
ردود أفعال « أمريكية - مصرية - إسرائيلية»




لعودة المساعدات العسكرية من «واشنطن» لـ«القاهرة»

«إنترناشيونال تايمز»: واشنطن فى حاجة للقاهرة لمواجهة أزمات المنطقة

«نيويورك تايمز»: تقسيم المساعدات الأمريكية إلى 4 فئات يمنح الفرصة لوقفها فى أى وقت.. واستئناف المساعدات حفاظ على الأمن القومى لأمريكا

«واشنطن بوست»: «الإرهاب» كلمة السر فى عودة المساعدات العسكرية

«فورين بوليسى»: تبنى مصر إصلاحات سياسية.. وتقربها من روسيا وفرنسا من أهم الأسباب

«فوكس نيوز»: واشنطن استأنفت المساعدات لتسترجع أهم حلفائها فى المنطقة

«بلومبرج»: تسليح مصر «شر» لابد منه - «وول ستريت جورنال»: الدور العسكرى للسيسى من أهم الأسباب

اللواء بخيت: شروط أمريكا لا تهمنا فى شىء

«ديبكا»: قرار أوباما «خداع وتضليل».. ومرهون بمحاربة الإرهاب دون دعم الجيش

اللواء كمال عامر: ربط المساعدات بمكافحة الإرهاب وتأمين الحدود أمر طبيعى

 

كتبت - نادية شابور ترجمة - أميرة يونس ووسام النحراوى


تعليقا على قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما باستئناف المساعدات العسكرية لمصر، ذكرت صحيفة «انترناشونال بيزنس تايمز» الأمريكية أن القرار يؤكد حاجة الولايات المتحدة الأمريكية إلى مصر لضمان مواجهة التحديات المشتركة فى منطقة غير مسقرة.
وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة تأتى بعدما أعلنت مصر فى القمة العربية، مشاركتها فى تشكيل قوة عسكرية مشتركة للقضاء على الحوثيين المدعومين من إيران ومنع انزلاق اليمن فى حرب أهلية.
فيما علقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بأن إدارة الرئيس باراك أوباما استخدمت العقاب والحوافز لفتح صفحة جديدة مع حليف بالغ الأهمية، إلا أنها أشارت إلى أن القرار الأمريكى يحتوى على تفاصيل ربما تثير غضب القاهرة، حيث كانت مصر وإسرائيل الدولتين الوحيدتين المسموح لهما بشراء الأسلحة الأمريكية عن طريق نظام الائتمان بتسديد قيمتها من المساعدات الخارجية المستقبلية، لكن أوباما قرر عدم السماح لمصر بذلك بداية من السنة المالية 2018، وسيلزم الأمر تقديم دفعات مقدمة، كما سيتم قصر المساعدات العسكرية المستقبلية على أربع فئات هى: مكافحة الإرهاب وأمن الحدود والأمن البحرى وأمن سيناء، بدلا من منح مصر حرية القرار فى كيفية استخدامها، وهو ما يعنى أنه سيسمح للإدارة الأمريكية وقفها فى أى وقت.
ورأت الصحيفة أن هناك أسبابا قوية دفعت أوباما لإعادة المساعدات لمصر، مثل ضمان مرور السفن الحربية الأمريكية عبر قناة السويس وحق السلاح الجوى فى التحليق بحرية فى المجال الجوى المصري، فضلا عن أن مصر شريك مهم فى محاربة تنظيم «داعش» الإرهابى فى المنطقة.
فى نفس السياق، أكدت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن رفع الحظر عن تسليم مساعدات عسكرية لمصر سوف يسهم فى توطيد قدرة القاهرة على مكافحة الإرهاب فى المنطقة، متابعة أن الإجراء الأمريكى يوضح حرص أوباما على مساعدة مصر كحليف لمواجهة التهديدات فى الشرق الأوسط.
فيما ذكرت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية أن قرار البيت الأبيض يمثل تراجعا عن عزوف الولايات المتحدة سابقا عن إرسال مساعدات ثقيلة لمصر، قبل أن تثبت القاهرة تبنيها لإصلاحات سياسية.
وأكدت المجلة أن علاقات القاهرة المزدهرة مع روسيا وفرنسا ليست بعيدة عن تفكير صناع القرار فى واشنطن.
من جهتها، قالت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية إن القرار يأتى فى وقت تقود فيه مصر تشكيل تحالف عسكرى عربى لمحاربة الإرهاب فى المنطقة.
وأضافت «فوكس نيوز» أن قرار أوباما يأتى أيضا فى وقت أعربت فيه الدول العربية عن قلقها حول المفاوضات الأمريكية مع إيران بشأن برنامجها النووي، وتساءلوا عما إذا كانت الولايات المتحدة فى مواءمة مع طهران بدلا من حلفائها منذ فترة طويلة فى المنطقة، مثل مصر، ولذلك حاولت واشنطن إثبات تمسكها بحلفائها القدامى والأقوياء فى المنطقة.
وأكد موقع «بلومبرج» الأمريكى أن استئناف المساعدات يأتى فى وقت يلعب فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى دورا عسكريا بارزا، حيث كان له الفضل فى تحفيز المنطقة على تشكيل قوة عربية مشتركة للتصدى للاضطرابات وحالة عدم الاستقرار.
فى حين أكدت «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن القرار يرجع إلى الدور الكبير الذى يلعبه السيسى فى مواجهة الاضطرابات وحالة عدم الاستقرار فى الشرق الأوسط.
وقال اللواء حمدى بخيت الخبير العسكرى إن المساعدات الأمريكية ما هى إلا أداة للعب بمصر وأنها غير مفيدة ولا تقدم شيئا ولا تؤخر شيئا، ونحن لسنا فى حاجة لها إذا كانت ستؤثر على القرار السيادى فى مصر.
أما شروط أمريكا فى استئناف المساعدات فلا تهمنا فى شىء.
فيما زعمت مصادر إسرائيلية تابعة لموقع «ديبكا»، أن الرئيس «عبدالفتاح السيسي» مستاء ويرى فى قرار «أوباما» باستئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر هو مجرد «خداع وتضليل».
وأوضحت المصادر أن بيان البيت الأبيض يكشف أن الرئيس الأمريكى أمر بتزويد مصر بالمعدات التى ستستخدمها فى الحرب ضد الإرهاب فقط، وأن باقى المساعدات العسكرية لن يتم إرسالها.
وقال اللواء كمال عامر الخبير العسكرى إن خبر استياء الرئيس السيسى غير صحيح لأنه تحدث مع نظيره الأمريكى بوضوح وأبدى شكره وتقديره له مؤكدا أن مصر شريكة مع كل القوى وسوف تظل تفتح ذراعيها للتعاون فى إطار التوازن دون تصادم أى قوى.
وأضاف أن المساعدات الأمريكية يحكمها ضوابط ومعايير منذ بدايتها وهى خاصة بتدوير القوات المسلحة وتحديث الأسلحة وكون أن تربط أمريكا المساعدات بمكافحة الإرهاب وتأمين الحدود فهذا طبيعى جدا.
واعتبار نقل مصادر إسرائيلة لاستياء السيسى عمل عدائى يهدف إلى تشوية العقل المصرى وإثارة بلبلة الرأى العام.