الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«كاميليا» تتهم «مانشيت» بإشعال الفتنة داخل عائلتها

«كاميليا» تتهم «مانشيت» بإشعال الفتنة داخل عائلتها
«كاميليا» تتهم «مانشيت» بإشعال الفتنة داخل عائلتها




علامة استفهام كبيرة حول أسباب إحياء «رقية السادات» قضية اغتيال والدها الرئيس الراحل «محمد أنور السادات» رغم مرور ما يزيد على ثلاثين عاما على مقتله، والذى تناولته الصحف والرأى العام المحلى والدولى عبر مجلدات مطبوعة وسلاسل لا حصر لها من الحلقات الإذاعية والتليفزيونية، إلا أنها فجأة وبدون مقدمات عاودت فتح الملف من جديد، واتهمت الرئيس المخلوع «حسنى مبارك» صراحة بالتورط فى مقتل والدها مستوضحة بعض التفاصيل الجديدة من وجهة نظرها، والتى تؤكد عدم إعدام قاتلى «السادات» وأنهم ما زالوا على قيد الحياة، والحقيقة أن تلك التصريحات النارية التى صدرت عن «رقية»، أحدثت القلاقل داخل عائلة الرئيس الراحل، فيبدو أن باقى الإخوة لا يحملون نفس وجهة النظر، ويرفضون أخذ تصريحات «رقية» على أنها ممثلة عن باقى العائلة، خاصة السيدة «كاميليا» شقيقتها، التى أجرت حوارا موسعا مع احدى الصحف حول ذلك، لكنه خرج على نحو لم يرضها فقلبت الطاولة على الجميع مهددة بالمقاضاة لكل من تسول له نفسه الايقاع بينها وبين أختها «رقية»، وتصوير الأمر على أنه صراع بين أبناء الأسرة الواحدة.
فى سياق متصل، أجرت «كاميليا» مداخلة تليفونية ساخنة مع الإعلامى «جابر القرموطي» مقدم برنامج «مانشيت»، المذاع على فضائية «أون تى فى»، الذى اتهمته بإشعال الفتن بينها وبين أختها، قائلة: «انا زعلانة منك لانك كبرتها ونفختها اوى لما قلت حرب بنات السادات يعنى انتو بتزودوها شعللة»، متابعة يعنى لما حد يكتب النهاردة بيقول اختى بتفبرك.. يعنى انا كده بتهم اختى بالتزوير؟»، فجاء رد الاعلامى مدافعا عن نفسه: «القرموطى أنا مبشعللش ولا بنفخ، ودى عناوين جرايد ومش كلام من عندى حضرتك»، وهنا احتدم النقاش ونشبت مشادة كلامية حادة بين الطرفين، فتابعت «السادات» هجومها قائلة: «انت بتاخد من كل فيلم اغنية.. انت بتقول انى بقول على اختى بتزور فيديو قتل السادات وتورط مبارك».
تزايد الموقف سخونة بعد انضمام «اسلام بحراوى» وهو صحفى باحدى الصحف الخاصة،أجرى مع «السادات» حوارا صحفيا ولكنها اتهمته بـ«فبركة» تصريحاتها عقب النشر، وهددته بالمقاضاة إلا اذا نشر خبرًا للتصحيح، وهو ما اعتبره الآخر «تكذيبًا» للحوار من أساسه، فهاجمته قائلة: «لوالخبر اللى اتنشر مااتعدلش انا مش هسكت.. وانت تفسد بينى وبين اختى وبينى وبين أهلى، متابعة: «إحنا نقعد مع بعض ولو فيه حاجة نصححها مع بعض وإلا أنا مش هسكت»، فعقّب الآخر على حديثها بأن الصحافة تنقل الحقيقة دائما وأنه لديه تسجيل صوتى يثبت أنها اتهمت أختها بالتزوير، مضيفا أنه لا يخشى التدخل القانونى، فردت «السادات» منفعلة: «انت بتجيب الكلام من جيبك، الصحافة بتفبرك الأخبار وبتوقعوا الدنيا فى بعض».