محافظ «الجيزة» يلتقى نقيب الأطباء «الإخوانى» لمناقشة الخدمات الطبية

الجيزة - حسن أبوخزيم
الدقهلية - رانيا رضا
حالة من الاستياء الشديد تسود محافظة الجيزة بعد اللقاء الذى جمع المحافظ ونقيب الاطباء التابع للجماعة الإرهابية والمحظورة قانونا والذى خرج من السجن من عدة أشهر بعد أن تم إلقاء القبض عليه فى 8 سبتمبر من عام 2013 وتوجيه عدة تهم له منها الانضمام لجماعة محظورة والتحريض على أعمال العنف وتكدير الامن والسلم العام وتم إلقاء القبض عليه وقتها فى منزله بشارع خاتم المرسلين بالجيزة.
ويعد نقيب الأطباء التابع لجماعة الإخوان الارهابية والذى تم انتخابه فى 2011 نقيبا للاطباء بالجيزة ورغم دخوله السجن لم تكلف نقابة الاطباء بالمحافظة نفسها باتخاذ أى إجراء ضده نتيجة سيطرة الجماعة الارهابية على نقابة الاطباء بالمحافظة.
ورغم عدم وجود تواصل بين محافظ الجيزة والمواطنين الذين يطلبون عقد لقاء أسبوعى لحل المشكلات المتراكمة ولم يستجب حتى الآن ولكنه سعى الى عقد اجتماع مع نقيب الاطباء الاخوانى، فى ظل جهود الدولة للقضاء على الارهاب بعد أن ارتكبوا العديد من الجرائم اليومية ضد القوات المسلحة والشرطة والشعب، كذلك واجتمع محافظ الجيزة مع نقيب الاطباء بحجة مناقشة ملفات النقابة وتقديم الدعم لتلك النقابة والعمل على تذليل العقبات وتقديم الخدمات الطبية وتحسين مستوى المستشفيات بما يكفل حصول المواطن على خدمات صحية، وكان من الأولى أن يقوم باختيار أحد أعضاء نقابة الاطباء غير التابعين للجماعة الارهابية والعمل على عدم دخول قيادات الجماعة الارهابية الى المصالح الحكومية ولكن دون جدوى.
ومن المقرر أن يخرج نقيب الاطباء على المعاش خلال الشهر المقبل، علاوة على وجود استغراب واستهجان من مواطنى الجيزة لسلوك المحافظ وعقد لقاءات مع قيادات الجماعة فى الوقت الذى يطالب فيه البعض بمقابلة المحافظ رافضا ذلك وحتى بعض قيادات الديوان العام عندما يطلبون مقابلته لابد من تدوين اسمه فى الجدول اليومى، بالإضافة الى إصراره عدم مقابلة أى شخص دون ميعاد الأمر الذى أدى الى سخط بين قيادات المحافظة.
إلى ذلك أصدر رئيس جامعة المنصورة قرارا برقم 1752 بإقالة الدكتور وائل خفاجى مدير مستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة ونائبيه وإيقافهم ثلاثة أشهر عن العمل لحين انتهاء التحقيق، نظرا للإخلال بالاداء الوظيفى وحسن سير العمل والاداء بالمستشفى.
يأتى قرار الاقالة نظرا لقيام رئيس الجامعة بزيارة مفاجئة لمستشفى الطوارئ للوقوف على الخدمات الطبية واستقبال المرضى داخل المستشفى وتبين له وجود اهمال جسيم فى الخدمات الطبية وتقصير فى معاملة المرضى واحترام آدميتهم وعدم تواجد المدير ونائبيه لمتابعة سير العمل اثناء يوم الاستقبال، وكذلك عدم تواجد الاساتذة ورؤساء الاقسام لمتابعة الحالات المرضية، وتواجد النواب وأطباء الامتياز فقط.. بينما أصدر رئيس الجامعة قرارا برقم 1758 بتعيين الدكتور سمير محمد أحمد مديراً للمستشفى والقرار رقم 1760 -1759 بتعيين كل من الدكتور حسام رشدى، والدكتور وائل لطفى عبدالنبى، نائبين للمدير.