الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عمرو مصطفى: «تامر حسنى» لا يساوى شيئًا أمام نجاحاتى

عمرو مصطفى: «تامر حسنى» لا يساوى شيئًا أمام نجاحاتى
عمرو مصطفى: «تامر حسنى» لا يساوى شيئًا أمام نجاحاتى




كتبت - هايدى حمدى


أثار عمرو مصطفى  جدلا كبيرا حوله بسبب تصريحاته السياسية التى غضب منها الكثير، فبعد أن كان مقتصرًا على  أغانى الرومانسية التى حققت نجاحا منقطع النظير فى بداية ظهورها، إلا أن نجوميته وشهرته ذهبت إلى التحليل السياسى لكشف مخطط هدم الدولة، ودخوله فى معارك سياسية من أجل الوطن.
وقامت هبة الأباصيرى، مقدمة برنامج «السم فى العسل» المذاع عبر فضائية «MBC مصر2»، باستضافة عمرو مصطفى  الذى دائما ما تجد حوله هالة من الغموض بسبب تصريحاته التى تنم على  شدة إيمانه حروب الجيل الرابع.
ونجحت «الأباصيرى» فى استخراج ما يبطنه «مصطفى» فقال: «أنا راجل عندى إيمان إن العمر واحد وإنى هموت فى لحظة معينة، وبعدين هو اللى عنده إيمان دلوقتى يبقى  عنده بارانويا، والثقة فى النفس بتخلوها غرور، وتبا لعبقريتى إنى قاعد معاكى أصلا».
وحاول خلال حواره إثبات أن الفن مؤامرة كبيرة تحاك ضد مصر، ففيها من الأعمال التى تؤدى إلى  خراب وإفساد مصر، فهو يرى  أن العمل الفنى الذى لا يقدم حلا للمشكلة التى يعرضها لا يجب أن يتم البدء فيه من الأساس حتى  لا يشوه صورة مصر، وفجأة ينتقل إلى  نقطة أن أغانيه تقدم العديد من الحلول ومعان كثيرة للدولة، لكن إجابته لم تكن مقنعة، فهى ليست حلولًا على  قدر ما تكون مجرد معان جميلة نلمسها فى كثير من الأغنيات وليست أغانيه تحديدًا، فقال: «أنا مكتشف إن الفن فيروس تسبب فى فساد مصر، وأنا عايز الفن يقدم صورة مخالفة للواقع، وبكدا بترتقى وبتعالجى بالفن، والمخرج اللى يقول دى رؤيتى للواقع ومش شغلى أحط حلول يبقى  يخرس، أنا قدمت حلولًا كثيرة من الأغانى بتاعتي، لأنى بزود عندك الانتماء، بخليكى تحبى وتبتدى تفكرى فى إنك تصالحي».
وانتقل إلى  توجيه الهجوم على  الممثلين غير المصريين، معتقدًا أن الأعمال التى يقدمونها تعد أكبر دليل على  نيتهم فى تخريب وتشويه صورة مصر، فأشار إلى  «هند صبري»، الممثلة التونسية، فقال: «هند صبرى أنا أهاجمها براحتي، دى مش مصرية أصلًا، والأولى  بيها إنها تروح تعمل عن المشاكل اللى فى بلدها تونس، اللى لسه حارقين المتاحف بتاعتهم»، كما أشار إلى  الإعلامية «ليليان داوود»، مقدمة برنامج «الصورة الكاملة»، المذاع عبر فضائية «ON TV»، حيث هاجمها بشدة، فقال: «ليليان داوود طبعا لازم ترحل، عربية ماشى بس تبقى  باحترامها بقا، وتبًا لحرية الرأى لو بتفسد بلدى».
وحاولت «الأباصيرى» إثارة حفيظته، فقامت بعرض صورتين إحداهما للمطرب عمرو دياب والأخرى  للمطرب تامر حسني، فاعترض عليهما باعتبار أن المقارنة غير عادلة، حتى انفعل عليها وقال: «شيلى الصور ياهبة، إنتى كدا بتأثرى على  الرأى العام»، واعترف بتاريخ «عمرو دياب» الطويل فى العمل الغنائي، مقارنة بخبرة وتاريخ «تامر حسني»، وقال أن تاريخه أكبر من «حسنى» فنيًا، رغم أنه «ولد طيب وكويس» -على  حد وصفه- إلا أنه لا يساوى شيئًا أمام النجاحات التى حققها، فقال: «أنا أكبر منه فنيًا طبعًا، هو تلاقيه عامل بتاع 30 أغنية، لكن أنا عامل حوالى 800 أغنية، وبعدين أنا ملحن للعالم كله».
وظلت «الأباصيرى» تقوم بمحاولات لإخراجه من تلك المقارنة، لكنها باءت بالفشل، حيث تطرقت إلى  مفهوم العالمية، وحاولت معرفة رأيه فى مدى  مطابقة ذلك المفهوم بالشكل الأكبر على  أيهما، لكنه قام بتحويل محور الحديث حوله مرة أخرى، فتشعر من حواره أنه لا يوجد مطرب عالمى فى العالم غيره، فقد وصل إلى  نسبة استماع ومشاهدة لأغانيه فاقت كليهما -تامر حسنى وعمرو دياب- ووضع الرقم الذى وصل إليه مقياسًا لمفهوم العالمية، كما أنه أعاد الكرة فى ذكر عدد المطربين الأجانب الذين تعامل معهم، حين ذكرت «الأباصيري» أن «تامر حسني» قام بالغناء مع مطربين أجانب مثل «شاجي»، فكأنه يريد إيصال رسالة أنهم مهما كانت الأسباب التى أوصلتهم لمكانتهم، فقد وصل إليها قبلهم، فقال: «يعنى ايه عالمية، يعنى أغنية ترقص 90 مليون على  مستو ى  العالم فى كليب واحد زى أغنية بشرة خير، فاللى يوصل للرقم دا هو اللى يبقى  عالمى، وأنا وصلت لكدا من زمان، لأنى عامل كليبات كمان مع مطربين أتراك وجايب معاهم نفس الرقم».
فقال: «عمرو دياب لما عمل برنامج الحلم لا أخدوا صوته ولا ألحانه، خدوا اللحن اللى هو بتاع حضرتي».
فقال: «لما ترجعى لأغنية «وطنى الأكبر» هتلاقينى بتهاجم فى «بشرة خير» بنفس الطريقة اللى اتهاجم بيها عبد الوهاب فى الأغنية دى، إنتم ليه أى حد ناجح بتفشلوه أو بتطلعوه حرامى، لكن أنا وثقت دا وعملت فيديو على اليوتيوب بسأل فيه الأجانب عن اللحن، وأكدوا أنه بتاعى ومش مسروق».
وأعلن عن وجود ما يقرب من 23 مسلسلًا يعرض فى رمضان المقبل يهدف إلى  تدمير مصر، ومصدر تمويلهم دويلة تريد تشويه صورة مصر، لكنه رفض التصريح بأى اسم رغم المحاولات المضنية التى قامت بها «الأباصيرى»، فقال: «عندى معلومات مؤكدة إن دويلة، وطبعا كدا مصر كلها هتعرفها، هتنتج فى رمضان الجاى 23 مسلسلًا موجة لتدمير مصر وهم دول الجيل الرابع، أنا هسيبهم يخلصوا مسلسلاتهم فى رمضان وبعد كدا هقول عليهم»، واحتد النقاش عندما حاولت «الأباصيري» التلميح إلى  أن عدم إفصاحه عنهم يرجع إلى  تلقيه أوامر سيادية، «فقال: «أوامر ايه... أنا مليش لا جهات سيادية ولا حاجة، المسلسلات اللى بتطلع الراقصات والكباريهات والأطفال أكيد مش قصدها الضحك، يعنى لما تشوفى كوميديان تعرفى إن هو اللى هيحطلك السم فى العسل».