الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«صبحى» فى زيارة رسمية لـ«باكستان»

«صبحى» فى زيارة رسمية لـ«باكستان»
«صبحى» فى زيارة رسمية لـ«باكستان»




ترجمة - أميرة يونس

غادر القاهرة صباح أمس الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، متوجها إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد على رأس وفد عسكرى رفيع المستوى فى زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.
ومن المقرر أن يلتقى الفريق أول صدقى صبحى خلال زيارته كبار رجال الدولة والمسئولين بوزارة الدفاع الباكستانية لتدعيم أوجه التعاون وتعزيز العلاقات بين القوات المسلحة لكلا البلدين فى العديد من المجالات.


مسئول عسكرى إسرائيلى كشف فى تصريحات لصحيفة «معاريف» العبرية أن الحرب مع حزب الله اللبنانى باتت قريبة جدًا، لدرجة أنه يمكن أن تندلع خلال دقائق، مهددًا أن تكون الحرب المقبلة مع حزب الله أكثر شدة وعنفًا من الحرب السابقة، وأنها ستكون قصيرة فى الوقت الذى ستنجح فيه بتنفيذ أهدافها كاملة.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين بالقيادة الشمالية فى الجيش الإسرائيلى توقعاتهم بأن تكون المواجهة مع حزب الله أعنف من الحرب الماضية فى صيف 2006، مشيرين إلى العملية التى وقعت فى يناير الماضى التى قتل فيها جنديان إسرائيليان، التى كان من شأنها أن تؤدى إلى اندلاع الحرب، فى حال ردت إسرائيل بشكل عنيف وقوى، لافتًا إلى أن صواريخ حزب الله التى ستضرب إسرائيل فى الحرب المقبلة سيكون لها تأثير وخيم على إسرائيل.
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى تقديرات الجيش الإسرائيلى لسيناريو الحرب المتوقع بين إسرائيل وحزب الله، والذى أفادت أنه سيتم إطلاق ما بين 50 صاروخًا و150، يوميًا على إسرائيل موجه بنظام GPS، كما أنه من المتوقع أن تستهدف صواريخ حزب الله لقاعدة غاز «الأمونياك ــ النشادر»، التى من الممكن أن تودى بحياة عشرات الآلاف من الإسرائيليين، إذ إنه يعنى نشوب انفجارات مثل القنبلة النووية، وهو ما دفع القيادات لوضع سيناريوهات تقضى بضرورة إخلاء المستوطنات الموجودة على الحدود.
وفى سياق متصل بالحروب التى خاضتها إسرائيل العام الماضى، كشف عضو لجنة الخارجية والأمن بالكنيست «عوفر شيلح» عن تقارير سرية لصناع القرار فى إسرائيل حول نتائج عملية الجرف الصامد ضد قطاع غزة العام الماضى تؤكد أن إسرائيل فشلت فشلاً ذريعًا فى الحرب وأنها لم تحقق أيًا من أهدافها.
وأضاف شيلح خلال تصريحاته لصحيفة «معاريف» أن الفشل فى حرب غزة أكبر من جميع حالات الفشل التى مر بها الجيش الإسرائيلى، لاسيما فى حرب أكتوبر عام 1973 وحرب لبنان الثانية فى صيف عام 2006، موضحًا أنه كانت هناك مفاجأة استخباراتية رافقها فشل فى القيادة، ولكن الفكرة الرئيسية لتصور الأمن صمدت أمام الاختبار واستطاع المقاتلون فى الجبهة الصمود ولو بشكل بسيط مقابل هجمات المصريين التى شنتها ضد إسرائيل بكثافة.
أما فى حرب لبنان الثانية، فيقول شيلح إن الحرب كشفت عدم الكفاءة لدى الجيش الإسرائيلى بعد سنوات من الانتفاضة الثانية فى الأراضى الفلسطينية، إلى جانب الفشل القيادى فى إدارة الحرب، وأن الجيش الإسرائيلى عاد إلى نقطة الصفر تمامًا إلى المكان الذى كانت فيه قبل اندلاع الحرب، نظرًا لعدم وجود استراتيجية حقيقية لدى الجيش الإسرائيلى لمواجهة أى تحديات من غزة أو لبنان.