السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«هرج ومرج» و«اللى بيحب ربنا» لأول مرة فى «طنطا والمنيا»

«هرج ومرج» و«اللى بيحب ربنا» لأول مرة فى «طنطا والمنيا»
«هرج ومرج» و«اللى بيحب ربنا» لأول مرة فى «طنطا والمنيا»




يبدأ أسبوع آفاق السينمائى فى دورته الثانية خلال الأيام القليلة المقبلة وقد قررت إدارة آفاق أن تتم إقامة الدورة الثانية له فى مصر لأول مرة بعدما قامت باستضافته مدينة بيروت فى دورته الأولى العام الماضى. ويهدف آفاق السينما إلى فتح باب عروض لأهم الأفلام العربية الوثائقية منها والروائية والتى حققت نسبة نجاح عالية فى المهرجانات العربية.
وقالت ريما مسمار مديرة المهرجان: «برنامج هذا العام لن يقتصر على القاهرة فقط، وستكون هناك عروض أخرى بالتوازى فى كل من المنيا وطنطا. فكرة الأسبوع السينمائى جاءت فى الأساس من حقيقة دعم المشاريع السينمائية التى يتم عرضها فى المهرجانات، ومعظمها حصلت على جوائز، لكن وجودها يقتصر على دوائر مغلقة ونوعية معينة من الجماهير. ولكن هذه الجماهير التى تستهدفها هذه الأفلام لا تقتصر على الموجودين فى المدن والعواصم فحسب، فاللغة البصرية يجب أن تكون قادرة على تجاوز الاختلافات، بل إن الناس الذين يعيشون خارج المراكز يكونون أكثر شوقًا لأى نوع من أنواع الإنتاج الفنى المبتكر».
وسيقدم الأسبوع عرض عدد كبير من الافلام ومنها الفيلم التسجيلى «جلد حى» للمخرج أحمد فوزى صالح والذى تم إنتاجه عام 2011 وكانت فكرته تدور حول مشاكل الأطفال الذين يعملون فى الدباغة.. وحاز الفيلم على عددا كبيرا من  الجوائز فى المهرجانات العالمية والعربية.. وفيلم «على صعيد آخر» للمخرج محمد شوقى حسن، بالاضافة إلى الفيلم المغربى «البحر من ورائكم» والحائز على جائزة أفضل فيلم بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فى دورته الأخيرة.
بينما سيتم عرض الفيلم الفلسطينى «المطلوبون الـ18» و«المجلس» و« تزوج روميو وجولييت» من تونس و«74 استعادة النضال» و«سايبة» و«ثمانيةٌ وعشرون ليلاً وبيت من الشعر» و«الوادى» من لبنان أما من سوريا فسيتم عرض 4 أفلام وهى «روشيما» و«صباحاً أخاف، مساءً أغنى» و«العودة إلى حمص» و«ماء الفضة».
بينما ستستقبل سينما زاوية بطنطا عروضا للفيلم المصرى «هرج ومرج» للمخرجة نادين خان وبطولة آيتن عامر ورمزى لينير ومحمد فراج، بالإضافة إلى إعادة عرض فيلمى «العودة إلى حمص» و«المطلوبون الـ18».. وفى المنيا سيتم عرض نفس الأفلام السابقة بالإضافة إلى فيلم «اللى بيحب ربنا يرفع إيده» للمخرجة سلمى الطرزى.
ومن جانبها أكدت ريما أن اختيار الأفلام لم يأت بناء على سنة الإنتاج فقط بل على فكرة موضوعاتها وأضافت قائلة: «لم يستند اختيار الأفلام إلى موضوع أو عنوان بعينه، فالفكرة كانت محاولة تقديم الأفلام التى لم يتم عرضها فى القاهرة من قبل، لإعطائها الفرصة ليتم عرضها ها هنا. يمكن أن نقول أنه تم تقسيم الأفلام إلى ثلاث فئات: الوثائقية، الروائية، والقصيرة. وترتبط كل الأفلام معًا بحقيقة أنها تعالج قضايا ملحة، قضايا يريد صناع تلك الأفلام طرحها فى الوقت الراهن. حتى لو كانت بعض الأفلام تعود لأعوام 2011 أو 2012 فى سنة الإنتاج، إلا أنها لا تزال تعبر عما يدور فى المنطقة العربية فى اللحظة الراهنة».