الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

والد الشهيد معاذ: لن اقبل الدية وسوف احصل على حقى بالقصاص




حالة من الغضب تسود أهالى قرية دهشور والتى يصل عدد سكانها الى حوالى 20 ألف نسمة بإجمالى تصويت انتخابى 7 آلاف صوت، حيث تبعد دهشور عن مدينة البدرشين مايقرب من 20 كيلو مترًا تتخللها شوارع غير ممهدة نتيجة تنفيذ مشروع الصرف الصحى بالقرية المتوقف من احداث ثورة 25يناير.
«روزاليوسف» قضت يوم الجمعة امس الاول بين أهالى قرية دهشور بعد أن تحولت القرية الى ثكنة عسكرية ووجود العديد من القوات الامنية المنتشرة فى جميع شوارع القرية والكنيسة وامام منازل المسيحيين والمساجد المنتشرة بالقرية لحماية اهالى القرية خوفا من تجدد الاشتباكات وذلك بوجود اكثر من 12لواء للشرطة متواجدين على مدار اليوم علاوة على قيام اللواء احمد سالم الناغى مساعد وزير الداخلية مدير امن الجيزة بتقديم واجب العزاء لأهالى الشهيد معاذ بالقرية وللوهلة الاولى عندما تحاول ان تصل الى قرية دهشور لاتوجد وسيلة مواصلات محددة من البدرشين للقرية وتعيش معاناة الاهالى اليومية للوصول الى القرية نتيجة عدم وجود وسائل المواصلات والتنقل بين القرية والبدرشين الى اعمالهم اليومية لابد أن تأخذ عدة مواصلات لكى تصل الى القرية حيث المواصلات غير الآدمية على الاطلاق حيث يتمتع اهالى القرية بحسن الخلق مع الغرباء من خارج القرية وكأنهم ابناؤهم بأحسن معاملة حيث تعد قرية دهشور اطيب قرى مدينة البدرشين.
وبعد ان استقلات سيارة من البدرشين للوصول الى قرية دهشور للوقوف على طبيعة الاحداث الدامية ومعرفة المنازل والمحلات التجارية بعد التعدى عليها كان يركب معى السيارة شخص يدعى محمود حسن قادنا لمنزل الشهيد معاذ بعد ان اكد لى حاول ان تطرق المنزل لوحدك واخشى انهم لايتعاملون مع وسائل الاعلام على حد علمى نتيجة الموقف والاحداث التى حدثت الايام الماضية بعد ان تركنا نطرق على منزل والد الشهيد معاذ وبعد محاولات كثيرة وفى الحادية عشرة قبل صلاة الظهر بعد استيقاظنا لاسرة الشهيد معاذ من النوم. حيث يسهرون حتى الصباح خرج علينا شقيق المرحوم معاز ورفض الإفصاح باية معلومات الا بعد التحقق من بطاقة عضوية نقابة الصحفيين وبطاقة الرقم القومى مستفسرا عن المتابعة للجريدة ام للموقع الالكترونى لمؤسسة «روزاليوسف» حيث تقطن الاسرة فى منزل مكون من 3طوابق وبعدها قابلنا والد الشهيد معاذ الحاج محمد احمد حسب الله وجلسنا فى منزل شقيقه امير.
فى البداية اكد لـ«روزاليوسف» الحاج محمد احمد حسب الله انه رفض التعامل مع جميع الصحف خلال الايام الماضية رافضا الحديث اطلاقا وعلى حد تعبيره لم يكن من المقبول أن تأتى بعض الفتيات من وسائل الاعلام وترتدى بعض الملابس غير المناسبة ونحن فى تلك الظروف الحزينة مستطردا للعلاقة الحميمة بين ابناء القرية من المسيحيين والمسلمين على مدار 50عاما الماضية متميزة بالطيبة والود والتجاور ولافرق بيننا جميعا لافتا الى ان جميع الاسر المسيحية الموجودة بالقرية حوالى 17اسرة فقط جاءت من التهجير من قرى الدناوية والقرى المجاورة والاستقرار فى القرية بعد استقبال المسلمين لهم والتعامل معهم بمودة دون وجود خلافات.
واشار الحاج محمد احمد والد الشهيد معاذ، كما يحب ان يسميهان معاذ كان يعمل ممرضًا باحد المستشفيات الخاصة و يبلغ 27سنة من العمر وعاد للتو من السعودية قبل الاحداث بعد ايام بعد قضاء 3سنوات بالسعودية وكنا نستعد لتجهيز خطبته من احدى الفتيات وتجهيز الشقة ولكن القدر لم يمهلنا والحمد لله نحتسبه شهيدا عند الله فى ايام رمضان الكريم انه يوم الخميس قبل الماضى 26 يوليو نشبت خناقة بين اولاد سامى يوسف ومنهم الابن سامح المكوجى بينه وأحد الجيران واثناء مرور ابنى معاذ بعد ادائه صلاة العصر حاول تهدئة الامور وابعاد الاطفال عن احداث الاشتباكات خوفا على حياتهم فنزلت عليه زجاجة مولوتوف وبها النيران والرمال ادت الى احتراق 75% من الجسم وتم نقله الى مستشفى الحوامدية والذى يعد أسوأ مستشفى على مستوى المحافظات على حد تعبيره نتيجة التعامل غير الآدمى مع المرضى والفوضى بالمستشفى وعدم وجود الاطباء سوى طبيب نوبتجى واحد للتعامل مع كافة الحالات وترك الممرضات التعامل مع المرضى وتم القاء بعض المحاليل عليه وتغطيته بملاءة وقالوا لنا الاعمار بيد الله.
وقال الحاج محمد احمد: قمنا بنقل الشهيد معاز الى مستشفى الحلمية العسكرية على نفقتنا الخاصة بعد ان رفض مستشفى الحوامدية خروج سيارة اسعاف بعد صلاة العشاء لتوصيله حيث تصل التكاليف اليومية إلى 125جنيه وسداد تأمين بمبلغ 10آلاف جنيهًا وكانت العناية فائقة والتعامل على درجة عالية معنا وحصلنا على بعض الادوية من خارج المستشفى ومكثنا بالمستشفى من الخميس وحتى فجر الثلاثاء وعندما فارقت الحياه روح الشهيد معاذ بعد ان نطق بالشهادة وقراءة القرآن وبعدها بدأنا فى اجراءات الدفن التى بدأت من 8صباحا وحتى العاشرة مساء الثلاثاء وعلى حد تعبيره كانت هناك امور غامضة لاستخراج تصريح الدفن.
وفى تلك الاثناء وعند نزول الجنازة للقرية وجدت جنازة شعبية كبيرة اجتمعت جميع اهالى القرية والقرى المجاورة منذ الصباح البكر وحتى العاشرة من مساء الثلاثاء لتشييع الجنازة بحضور بعض القيادات الامنية من مديرية امن الجيزة وقالوا لى ارجوك ياحاج محمد ان تكون معنا للتهدئة بجوار الكنيسة وكان منزلاً وتم تحويله إلى كنيسة والتى لا تعد سوى حجرة صغيرة تم التوسع فيها منذ 4سنوات وبها قسيس يدعى عاطف تكلا وحاصل على دبلوم صنايع وغير مؤهل لتولى امور الدعوة بالكنيسة على الاطلاق حيث كان يساعده جهاز مباحث امن الدولة المنحل لاحداث فتن بالقرية.
وحاولت التهدئة ووقفت مع القوات الامنية رغم وجود حالة احتقان بين المواطنين نتيجة الاحداث التى حدثت واصابة بعض القوات الامنية والمواطنين نتيجة تبادل الضرب وتم اصابتى ببعض الجروح مع تجدد الاشتباكات وقامت الجمعية الشرعية بقرية دهشور اعلان حالة الطوارئ حيث يوجد مايقرب من 20طبيبا بالقرية لاستقبال الحالات المصابة من القيادات الامنية والاهالى.
وقال الحاج محمد احمد حسب الله ان حضور مدير امن الجيزة اللواء احمد سالم الناغى وقيادات الشرطة بالجيزة لمنزلى منذ يومين لتقديم واجب العزاء وليس للصلح علاوة على قيام فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب وارسال مندوب عنه للعزاء وعندما استقصى الامر ومعرفته ان قسيس الكنيسة سبب الازمات ويقوم بعمل الاحتقان بالقرية منذ سنوات اتصل على الفور بشيخ الازهر لابلاغه بالموقف الذى اكد له فى الاتصال على ان القسيس عاطف تكلا سوف يشتال من منصبه ومن القرية على حد قوله الحج محمد احمد لروزاليوسف اثناء كلمته بمسجد التوحيد التابع للجمعية الشرعية بعد الانتهاء من خطبة الجمعة والتى لاقت تصفيقا حادا من جموع المصلين. 
وأكد والد الشهيد معاذ ان هناك محاولات للتهدئة من عقلاء القرية وليست للصلح لاننى لن اقبل الصلح إلا بعد الحصول على القصاص العادل من الاسرة التى قتلت ابنى مع عدم قبول الدية موجها سؤالا لروزاليوسف هل تريد ان اقبل الدية فى ابنى رافضا الصلح وعدم تقبل واجب العزاء فى ابنى معاذ الذى راح ضحية الغدر وعاشت القرية خلال الايام الماضية حالة من الحزن على وفاة معاذ الذى يتمتع بحسن الخلق والطيبة   علاوة على الاسرة وعاشت والدته حالة من الحزن الشديد على فراق فلذة كبدها بعد غيابه 3 سنوات بالسعودية ولم تستمتع به علاوة على حزن اشقائه الاربعة وابناء عمه امير ولديه 5اولاد وصفوت ولديه 10 أولاد وعلى حد تعبيره نحن 20 راجل قادرين على القصاص لأن أهالى القرية رافضين دخول المسيحيين للقرية رغم ان هناك محاولات من العقلاء للتهدئة من جانب شيخ الازهر ومجلس الشورى بعد ان اشترطت عليهم شريطة دخول القرية ألا يكون معهم أحد من المسيحيين.
وخلال انتظار «روزاليوسف» فى الصباح الباكر يوم الجمعة للحاج محمد احمد حسب الله امام منزله والذى قام بحفر بئر للمياه الجوفية والذى يعرف بالايسون تحت الارض وتركيب موتور كهرباء لسحب المياه امام منزله تقوم السيدات بملء الاوانى منها نتيجة انقطاع مياه الشرب باستمرار علاوة على الكهرباء وتبادلت السيدات التى تنتظر دورها للحصول على المياه على محاولات بعض الشباب والبلطجية بالقرية بمحاولة سرقة المنازل وسط مواجهة مع الاهالى بعد القيام بعمل لجان شعبية واحدى السيدات قالت لى نحن نعيش فى حالة حزن منذ رحيل الشهيد معاذ.
وقال امير احمد حسب الله عم الشهيد معاز اننا نعيش حالة من الحزن والاهالى جميعا حيث لاتوجد مشكلات بيننا والاهالى وجميع اهالى القرية يشهدون بالعلاقة التى تربط بين عائلة حسب الله وبقية العائلات. واكد شهود عيان من امام المحلات المتكسرة اننا فوجئنا بوجود اشخاص وصبية غرباء بالتعدى على المحلات والمنازل وتكسيرها والسطو عليها وتصدت لهم القوات الامنية بعد تبادل الطرفين التراشق بالطوب والحجارة واطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المواطنين مشيرين الى قيام المسلمين بحماية منازل ومحلات المسيحيين وتم تركهم المنازل برغبتهم ولم يطردهم احد من المسلمين واصابة بعض القوات الامنية نتيجة احداث عنف بين المكوجى واحد الزبائن المسلمين ادت الى وفاة الشهيد معاذ. 
ومن جانبه القى خطيب مسجد التوحيد التابع للجمعية الشرعية بالقرية خطبة الجمعة اكد فيها عدم الاعتداء على الغير ورفض سرقة محتويات اى منزل او محل تجارى ومن حصل على ايا من المحتويات المسروقة عليه عودتها الى صاحبها وتسليمها الى الجهات الامنية المتواجدة بالقرية طبقا للشريعة الاسلامية والقرآن رافضا محاولات بعض الشباب محاولة القيام بالتخريب للمحلات والمنازل ايا كان الامر وعلى الشباب الاستماع الى عقلاء القرية والشيوخ وعدم الاقدام اى فعل يحاول احداث وقيعة بين الاهالى وبعضهم البعض لافتا الى ضرورة اعمال القانون وسيادة الدولة وعدم التعامل بالهمجية والفوضى.
ومن جانبه حرصت روزاليوسف على اداء صلاة الجمعة مع اهالى القرية بحضور والد الشهيد معاذالذى القى كلمة بالمصلين بعد الانتهاء من شعائر صلاة الجمعة محذرا الشباب من احداث فتنة بالقرية مع محاولة تهدئة الامور والعودة الى العمل وعدم التعدى على القوات الامنية الذين يحافظون على الامن وحتى مغادرة القرية مؤكدا ان شيخ الازهر اكد له من خلال وجود مندوب عنه عن ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد قسيس الكنيسة وان يشتال من منصبه والقرية والتى لاقت تصفيقا حادا من المصلين وقام أحدهم بتقبيل رأس والد الشهيد معاذ وسط تواجد القوات الامنية وحاول أحد المصورين من داخل المسجد التقاط بعض الصور الفوتوغرافية وهو مارفضه الأهالى متصدين له ورفض التصوير مؤكدين ان بعض القنوات الفضائية تحاول احداث فتنة بين ابناء الوطن.  
والتقت «روزاليوسف» بعمدة قرية دهشور علام محمود مراد منسى والمتجمدة عمديته منذعام 1999نتيجة حادثة بين قرية منسى واحدى العائلات بالقرية رغم حصوله على حكم من القضاء باحقيته للعمدية لعدم تنفيذ وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلى لحكم القضاء وبعد استقبالنا فى الفيللا الخاصة به الذى أكد أن الحادثة التى حدثت تعتبر جنائية وليست طائفية على الاطلاق حيث العلاقات الطيبة المتبادلة بين مواطنى قرية دهشور والتى تعد من اطيب البلاد بالبدرشين والناس موجودة مع بعضهم البعض فى المدارس والعمل لافتا الى ان الشهيد معاذ لم يكن طرفا فى الاحداث التى وقعت ولكنه كان يمر بالشارع بعد اداء صلاة العصر تقابل خلالها وحدثت الاصابات الخطيرة بين طرفى المشاجرة وحدوث تكسير بمحلات كهرباء السيارات والكوافير والمياه الغازية والمنازل وعلى حد قوله انها مشكلات طفيفة وكان فى الماضى يتم حلها فى دوار العمدية دون وصولها الى اقسام الشرطة والمحاكم نتيجة وجود الحكماء من الاهالى واستماع الشباب للعقلاء لافتا الى محاولة البعض من الاهالى والقرى المجاورة التدخل للتصالح وعودة المسيحيين بعد قيامهم بترك القرية برغبتهم دون إجبار من الأهالى رغم استعداد أهالى القرية التعامل معهم مرة أخرى فى جو من الهدوء وحسن المعاملة بين الطرفين وتطبيق القانون على الجميع. فى الوقت ذاته دعا الدكتور محمد جاب الله المستشار القانونى لرئيس الجمهورية خلال حضوره يوم الجمعة أمس الأول لأداء الصلاة مع أهالى قرية دهشور الى التهدئة والدعوة للعمل من أجل المصلحة العامة خاصة على حد قوله ما احوجنا الى العمل فى تلك الفترة العصيبة التى تمر بها البلاد واعمال القانون وسيادة الدولة رافضا التصوير مع قناة الحياة وقال إننا نعمل للمصلحة العامة وعمل خيرى ولا نريد الظهور فى وسائل الاعلام.
وأكد عبد التواب قطب وكيل الازهر مندوبا عن شيخ الازهر خلال اداء صلاة الجمعة بمسجد الجمعية الشرعية بالقرية إلى تهدئة الامور وضرورة استماع الشباب الى شيوخ وعقلاء القرية مؤكدا ان هناك معلومات تؤكد عدم عودة المكوجى للقرية مرة اخرى المتسبب فى حادثة القتل علاوة على اتخاذ الاجراءات القانونية ضد راعى الكنيسة بعد ان تأكدت المعلومات انه يقوم بمحاولة الوقيعة بين ابناء القرية.
بينما طالب اهالى القرية بتحويل منزل المكوجى الى دار للخدمات العامة وعدم عودته للقرية.
وقال محمود علام منسى المحامى بالنقض من ابناء القرية ان ظاهرة المولوتوف التى تم استخدامها فى الاحداث الاخيرة تعد جديدة على القرية اثارت حفيظة اهالى القرية ولم تحدث من قبل ولم تكن موجودة على الاطلاق بالقرية لافتا الى وجود مشكلات طفيفة بالقرى والتى يقوم العمدة بحلها خلال السنوات الماضية مشيرا الى تشكيل لجان شعبية لحماية منازل ومحلات القرية من المندسين والبلطجية من خارج القرية لمحاولة احداث فتنة وسرقة المنازل والمحلات التجارية.
واضاف اللواء احمد عبدالرحيم رئيس مدينة البدرشين أن هناك حملة للنظافة يوميا على بشوارع البدرشين قبل الثامنة صباحا مع تكثيف العمل على جميع المواقع والمرور اليومى لرصد المشكلات والعمل على حلها فورا بالتنسيق مع جميع مسئولى المدينة واعداد تقارير يومية عن تقديم الخدمات الاساسية ونقد الذات لجميع الوحدات المحلية.
واشار ابراهيم فرج رئيس الوحدة المحلية بقرية دهشور أن الوحدة المحلية بها 5 قرى تابعة لها وهى دهشور وزاوية ومنشية دهشور ومزغونة ومنشاة كاسب، لافتًا إلى أنه تم رصد حوالى    530ألف جنيه للعام الجارى للقرية لشراء معدات ولوازم الانارة لتقديم خدمات اساسية لمواطنى القرية وحل مشكلات المواطنين، مشيرًا الى تبرع أبناء القرية بالعديد من الأراضى خلال السنوات الماضية وتخصيصها من الجهات الرسمية لانشاء   الخدمات الاساسية بالقرية ولكن نتيجة عدم وجود الموارد المالية توقفت المشروعات لافتا الى قيام الاهالى بمساعدة مسئولى الوحدة المحلية فى حملة وطن نظيف والتى دعا لها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الجمعة الماضية ولاقت ترحيبًا علاوة على استمرار الحملة بالقرية. بينما حدد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية خمسة تكليفات للدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة لسرعة الانتهاء من الأحداث واحتواء الأزمة التى تشهدها قرية دهشور التابعة لمحافظة الجيزة وتضمنت التكليفات التى جاءت عبر الاتصال التليفونى الذى أجراه الدكتور محمد مرسى خلال الساعات الأولى من فجر امس    السبت بالمحافظ أثناء عودة الأخير من جلسات الصلح بممثلى الطرفين بدهشور بضرورة تشكيل لجنة خلال 24 ساعة لحصر كافة التلفيات الناجمة عن الأحداث وضمها للتلفيات المعروضة حالياً ضمن ملف التحقيقات الجارية فى الأحداث على أن تكون من مهام اللجنة أيضاً تقدير التعويضات المناسبة وصرفها فى أسرع وقت، علاوة على أن تقدم محافظة الجيزة كل ما من شأنه دعم جهود المصالحة والتهدئة بين طرفى الأحداث فى قرية دهشور.