إسرائيل: أمريكا سترفض استخدام «الفيتو» ضد إقامة دولة فلسطينية

ترجمة- أميرة يونس
مسئول إسرائيلى كشف عن استحالة التوصل إلى السلام مع الفلسطينيين فى عهد الحكومة الحالية بقيادة رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو مدعيا أن السبب هو عدم رغبة الرئيس الفلسطينى محمود عباس وتعنته أمام الإدارة الأمريكية ورفضه مرتين للسلام أمام وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ورفضه للوثيقة التى قبلتها إسرائيل كحزمة واحدة.
ونقلت صحيفة هاآرتس العبرية عن المسئول الإسرائيلى قوله إن الإدارة الأمريكية تهدد بعدم استخدام «الفيتو» فى مجلس الأمن الدولى ضد الاعتراف بدولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967 لافتا إلى أن موقف الإدارة الأمريكية يعتبر «انتقاما» من نتانياهو وأنه ليس مرتبطا بتصريحات نتانياهو تجاه العرب أخيرا أو تراجعه عن حل الدولتين.
وفى سياق آخر ذكر موقع «المونيتور» الأمريكى أن دعوة الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية لتكرار عملية «عاصفة الحزم» فى فلسطين غير متوقعة، حيث طلب من الزعماء العرب معالجة الانقسام الفلسطينى بذات الطريقة المتبعة فى اليمن، لتحقيق الشرعية السياسية فى غزة، متهما حماس بإعاقة عملية الإعمار، لأنها لم تسمح لحكومة الوفاق بالقيام بدورها فى القطاع.
وتابع إن رغبة السلطة الفلسطينية باستنساخ عملية «عاصفة الحزم» تحمل أخبارا سيئة للفلسطينيين فى غزة بعودة الطيران العربى هذه المرة بقصفهم، وهم لم يلتقطوا أنفاسهم من قصف سلاح الجو «الإسرائيلي» لهم فى الحرب الأخيرة فى يوليو وأغسطس 2014.
على جانب آخر علقت صحيفة «هافنجتون بوست» الأمريكية على انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية بأنه «فرصة للعدالة» ومحاسبة مرتكبى الجرائم فى الضفة الغربية وقطاع غزة على مدار السنوات الماضية، مضيفا أن هذه بداية فصل جديد فى بحث الفلسطينيين عن العدالة وفرصة لبدء أمريكا فى التعبير عن دعمها لحل يقوم على سيادة القانون.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن تلك الخطوة طال انتظارها بالنسبة لفلسطين.