الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«اللى بيحب ربنا يرفع إيده فوق» يسرد مشوار «أوكا وأورتيجا»

«اللى بيحب ربنا يرفع إيده فوق» يسرد مشوار «أوكا وأورتيجا»
«اللى بيحب ربنا يرفع إيده فوق» يسرد مشوار «أوكا وأورتيجا»




انتهت المخرجة سلمى الطرزى من عملية طبع النسخ النهائية  لفيلمها التسجيلى «اللى بيحب ربنا يرفع إيده فوق» والذى تدور فكرته حول صعود فريق 8% من أعضائه أوكا وأورتيجا إلى الأضواء بشكل مفاجئ ويتناول الفيلم قصة كفاح أوكا وزميله أورتيجا ووزة وشحتة كاريكا فى الوصول للنجومية حيث كانت بداياتهم من احدى المناطق الشعبية ومحاولاتهم إثبات الموهبة لديهم بدمج الموسيقى الشعبية بالراب.
وقد قالت الطرزى إنها اختارت أوكا واورتيجا تحديدا لأنهما يعتبران رموزًا من الغناء الشعبى الحديث والذى نشأ وانتشر مؤخرا.. وأكثر ما جذبها بهم ان فكرة الصعود والتمسك بالأمل حتى ولو كان المجال مقتصرا على نوعيات محددة من المطربين. وأضافت أنها قامت بتصوير اgفيلم بالمنطقة الشعبية التى نشأ بها المطربون وتم الاستعانة ببيوتهم وأهلهم الحقيقيين بالإضافة إلى عرض لشرائط فيديو تم تسجيلها لحفلاتهم الشعبية فى أولى خطواتهم نحو الشهرة.
وعن الفيلم قالت الطرزى هو فيلم وثائقى طويل، وخلال 70 دقيقة يتناول الفيلم الانتشار المتسارع لنوع من الموسيقى الشعبية ظهر مؤخرًا وأصبح معروفاً بـموسيقى المهرجانات والذى انتشر بكثافة بعد ثورة يناير. وقد تم تحويله إلى فيلم سينمائى ليتم عرضه بدور العرض المصرية لمدة أسبوع واحد فقط ليكون بذلك ثالث فيلم وثائقى يتم طرحه بدور العرض بعد عرض فيلمى «الطيب والشرس والسياسى» و«عن يهود مصر».
الفيلم من إنتاج شركة AKER Productions التى أسسها المنتج محمد التهامى فى 2010، وقد حصل الفيلم على منحة إنتاجية من الصندوق العربى للثقافة والفنون (آفاق)، وتوزيع MAD Solutions.. وسيتم طرح الفيلم يوم 22 إبريل الجارى لمدة اسبوع وذلك رغم ان المخرجة قامت بطرحه للعرض أول مرة عالميا خلال مهرجان دبى السينمائى الدولى عام 2013 وقد حصل وقتها على جائزة أفضل فيلم تسجيلى.
يذكر أن حياة أوكا وأورتيجا لم تكن مطمعا للطرزى فقط فهذا الفيلم يعتبر هو الأول عربيا عن قصة كفاحهما.. بينما قد قامت المخرجة الفرنسية التونسية هند المدب بتقديم أول فيلم تسجيلى عالمى عن أغانى المهرجانات وقد خصصت جزءاً كبيراً من الفيلم لأوكا وأورتيجا وقامت بالتصوير فى حيهم الشعبى وقالت مدب وقتها انها قد قدمت الفيلم ضمن سلسلة من الأفلام الموسيقية والتى اعدتها حول موسيقى العالم الشعبية. وقالت مدب أن اوكا وأورتيجا قد قاطعاها بعد انتهاء الفيلم وشعروا بنجوميتهما رغم أنها ظلت وسط اهليهما لفترة كبيرة تحاول رصد معاناتهما فى الوصول للقمة، مضيفة ان العمل قد حقق صدى كبيرًا خاصة عند عرضه لأول مرة خلال مهرجان الإسماعيلية الدولى للسينما التسجيلية عام 2012 وقد حصلت من خلاله على جائزة للتميز.