سلمان: قواتنا تدافع عن الإسلام قبل أى شىء

قال الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين خلال لقاء موسع ضم قادة وكبار ضباط وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطنى ورئاستى الاستخبارات العامة والحرس الملكى،  إن القوات السعودية تدافع عن ديننا قبل كل شىء.
وفى سياق متصل كشف الناطق الرسمى باسم عاصفة الحزم العميد ركن أحمد عسيرى أن الإيرانيين وعناصر حزب الله دربوا المسلحين الحوثيين وأمدوهم بالسلاح بكميات كبيرة،  وقال «لدينا أدلة على تدريب إيران لحوثيين على قيادة مقاتلات»،  مشيرًا إلى أن أعداد الميليشيات الحوثية بدأت فى الانخفاض وهم فى حالة فوضى ويفتقدون إلى التنظيم. وأوضح أنه تم إنهاء إجراءات تصاريح دخول سفينة تابعة للصليب الأحمر إلى عدن،  وقوات التحالف تتواصل مع هيئات الإغاثة والدول الراغبة فى إجلاء مواطنيها.
وأشار إلى أن تركيز الغارات جار على كل الألوية المتحالفة مع الحوثيين والرئيس المخلوع صالح.. داعيًا فى الوقت نفسه المتحالفين مع الحوثى إلى العودة لدعم الشرعية.
وأوضح أن الغارات استهدفت أكثر من 11 مستودع ذخيرة تتبع الحوثى،  وصواريخ سام داخل عدن،  وميليشيات الحوثى التى حاولت استعادة قاعدة العند، وأيضًا طائرات تدريب فى القاعدة نفسها،  مؤكدًا أن الحدود الجنوبية مستقرة بفضل القوات البرية وحرس الحدود،  مشيرًا إلى أنه تم التصدى لمحاولات فردية للحوثيين للتسلل عبر الحدود.
وأكد عسيرى أنه تم قصف مواقع الحرس الجمهورى والأمن المركزى الموالية لصالح،  وناقش أمس مجلس الأمن مشروع قرار بشأن اليمن،  تقدمت به دول الخليج،  ينص على مطالبة الانقلابيين الحوثيين بالوقف الفورى لجميع أعمال العنف. وكانت دول الخليج تقدمت بمشروع قرار ينص على سحب ميليشيات الحوثى من المناطق التى تم احتلالها،  وإطلاق سراح جميع المعتقلين والتوقف عن ممارسة الأعمال الاستفزازية،  لاسيما التى تهدد أمن الدول المجاورة.
فيما أكد نائب وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكين أن واشنطن ستسرع من عملية إمداد التحالف العربى الدولى بالأسلحة.
وجدد بلينكين تأييد الولايات المتحدة لعمليات عاصفة الحزم،  وقال إن السعودية تبعث برسالة قوية للحوثيين وحلفائهم بأنه لا يمكن السيطرة على اليمن بالقوة، وأكد أن بلاده تكثف من تبادل المعلومات الاستخباراتية حول اليمن مع التحالف.