الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عبدالنور: نحارب التهريب على المنافذ الحدودية لرفع تنافسية «النسيج»

عبدالنور: نحارب التهريب على المنافذ الحدودية لرفع تنافسية «النسيج»
عبدالنور: نحارب التهريب على المنافذ الحدودية لرفع تنافسية «النسيج»




أكد منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن التعليم الفنى والتدريب المهنى أصبح «كلمة السر» وقاطرة التنمية الاقتصادية فى مصر، وأن الحكومة حريصة على استخدام التعليم الفنى كأداة للدفع بعجلة النمو الاقتصادى بزيادة الإنتاجية والقدرة التنافسية للصناعة المصرية والمساهمة فى حل مشكلة البطالة، مشيرا إلى أن هناك اهتماما بتخريج عمالة فنية ماهرة ومتميزة خلال المرحلة المقبلة، والتى تمثل أحدa المتطلبات الرئيسية لتلبية احتياجات عمليات التنمية والبناء التى تقوم بها مصر حاليا فى مختلف القطاعات.
جاء ذلك خلال جولة الوزير، يرافقه الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفني، والدكتور هانى المسيرى محافظ الإسكندرية، بالمنطقة الحرة بالعامرية بالإسكندرية، والتى تفقد خلالها 5 مصانع عاملة فى مجال الغزل والنسيج والمفروشات المنزلية باستثمارات تصل إلى 120 مليون دولار وبلغت حجم صادراتها 66 مليون دولار خلال العام الماضي، منها 70% مفروشات منزلية وتوفر نحو 1500 فرصة عمل، بالإضافة إلى مصبغة يصل إنتاجها إلى 140 ألف لتر يوميا، كما افتتح الوزير أحدث مدرسة للتعليم الفنى تم إنشاؤها داخل المصنع، وذلك للعمل على تخريج عمالة فنية مدربة لتدريبهم على أحدث المهارات والمناهج الدراسية اللازمة لهذه الصناعة، هذا إلى جانب مركز لتأهيل المرأة المعيلة.
وقال إن الوزارة تعمل على تشجيع المصانع والشركات الصناعية لطرح العديد من المبادرات والقيام بدور فعال فى عمليات التدريب الفنى والمهنى من خلال إنشاء مراكز ومدارس للتعليم الفنى والمهنى داخل مصانعهم، لتكون مصدرا مهما لتوفير العمالة المدربة المتطورة اللازمة لعمليات الإنتاج والمساهمة فى سد النقص فى العمالة المدربة التى تعانى منها المصانع، خاصة مصانع الغزل والنسيج، حيث إن هناك الآلاف من فرص العمل التى تتيحها تلك المصانع.
وأشار عبد النور إلى: «إننا حريصون على إزالة جميع التحديات والمعوقات التى تواجه قطاع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية والعمل على زيادة قدرته التنافسية وتقديم المساندة اللازمة له خلال المرحلة المقبلة»، لافتا إلى أن هذه الصناعة من أعرق الصناعات وأهمها، حيث تمثل جزءا كبيرا من الصادرات المصرية ويعمل بها أكثر من مليون عامل بمصانع القطاع الخاص والعام، خاصة أنها حققت نجاحات كبيرة خلال المرحلة الماضية واستطاعت أن تحتل مكانة متميزة داخل السوق العالمية بمنتجات ذات جودة عالية تضاهى مثيلاتها العالمية.
وأضاف الوزير أن الحكومة الحالية أولت قطاع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة اهتماما كبيرا لتطوير وإصلاح هذه الصناعة فى جميع حلقاتها والعمل على مساعدتها خلال الفترة الماضية من خلال عدد من الإجراءات، ومنها محاربة عمليات التهريب على المنافذ الحدودية التى كانت تمثل عبئا ثقيلا على هذا القطاع وتحد من قدرته داخل السوق المحلية، والتى كان لها تأثير إيجابى على المصانع العاملة داخل السوق المصرية خلال الفترة الماضية.
وأوضح الوزير أن المدرسة الجديدة نموذج إيجابى لمشاركة القطاع الخاص فى التنمية وحل مشكلة البطالة والمساهمة فى الارتقاء بقدرات العمالة الفنية وتدريبهم على أحدث البرامج والمهارات العالمية اللازمة لتلبية احتياجات القطاع الصناعى.